إسرائيل تحرم الغزيين من أجواء الشهر الفضيل.. أوضاع مأساوية في القطاع
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا تليفزيونيا تحت عنوان «أوضاع مأساوية في غزة مع حلول أول أيام شهر رمضان».
لا بهجة في غزةهل شهر رمضان على العالم الإسلامي بفرحته، لكن حلوله هذا العام خلا من أي عنوان للبهجة على الفلسطينيين في قطاع غزة المحاصر بسبب عدوان جيش الاحتلال الإسرائيلي برًا وجوًا وبحرًا.
وحرم العدوان الإسرائيلي المتواصل، منذ أكتوبر الماضي، على غزة الفلسطينيين من أجواء الشهر الفضيل، وأكثر من 97% من سُكان غزة حسب الإحصائيات يعتمدون على المساعدات الغذائية لتأمين قوت يومهم، والمساعدات يُمنع معظمها حصار الاحتلال.
استغاثة أهالي غزةوقال أحد سُكان قطاع غزة: «نحن في شهر رحمة ومغفرة بس إحنا بقالنا 5 أشهر صايمين»، بينما أكدت أخرى: «كل بيت فيه جريح او شهيد، أو اللي بيته مقصوف، كل بيت لديه منكوب، ولا يوجد اي استعدادات برمضان، إحنا بننزل نجيب أولويات اليوم ومش ضامنين إننا نعيش لبكرة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال شهر رمضان قطاع غزة جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مقاومة الجدار: الاحتلال يستهدف حرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار
أكدت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان استمرار الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع مخططاته الاستيطانية على أراضي الضفة الغربية، خاصة في الأغوار الفلسطينية، وربطها بمستوطنات شمال الضفة الغربية.
وأوضحت الهيئة أن المخطط الاستيطاني سيلتهم أكثر من 20 ألف دونم من أراضي الفلسطينيين، وسيتسبب في تهجير تجمعات فلسطينية.
ولفتت إلى أن منطقة الأغوار التي تشكل ثلث مساحة الضفة الغربية، تشهد عمليات استيطان غير مسبوقة، بهدف فرض وقائع على الأرض، تمهيدًا للاستيلاء عليها بشكل كامل، وحرمان الفلسطينيين من أراضي الأغوار، التي تعد سلة غذاء الفلسطينيين في الضفة الغربية.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن قطاع غزة يشهد شحًا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، بعد قرار سلطات الاحتلال وقف إدخال المساعدات وقطع الماء والكهرباء عن القطاع منذ 11 يومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطيني خلال مظاهرة ضد المستوطنات الإسرائيلية بالضفة الغربية - رويترز
وقال المكتب إن "سكان غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، وغير ذلك من مستلزمات حيوية"، بحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
توقف نقاط الخدمات الطبيةوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في مؤتمره الصحفي اليومي، إن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي.
ويشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من 20 مركزًا طبيًا.
وعن جمع النفايات الصلبة، أفاد المتحدث بوجود تحديات كبيرة، وقال إن تكدس القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة.
وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توافر قطع الغيار، إذ إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار.