كتب- محمد سامي:

يفتح اليوم موقع إدارة التجنيد والتعبئة على العنوان التالي: (https://tagcand.mod.gov.eg) للتسجيل البيانات الخاصة براغبي التطوع للقوات المسلحة الحاصلين على الشهادة الأعدادية وحتي يوم الثالث من مايو المقبل.

وبحسب بيان صحفي، صدق الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي على الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المتطوعين للانضمام لصفوف القوات المسلحة، وكذا الأدلاء (قصاصى الأثر) لصالح قوات حرس الحدود اعتباراً من يوم الاثنين الموافق 01/04/2024، كذلك الإعلان عن قبول دفعة جديدة من المجندين ( المرحلة التجنيدية الثالثة يوليو 2024) من كافة المؤهلات الدراسية وغير ذوى المؤهلات والمقرر إستقبالهم اعتبارا من يوم الأربعاء الموافق 27/03/2024.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة الذي أشار فيه إلى التعليمات والشروط الخاصة بقبول الدفعتين.

ونصت الشروط الخاصة بالتطوع أن يكون الحاصلون على الشهادة الإعدادية العامة وما يعادلها (الأزهرية/ المهنية/ الرياضية) أن لا تقل النسبة المئوية لمجموع الدرجات عن 60%، وبالنسبة لقصاصى الأثر من الحاصلين على الشهادة الإعدادية (درجة النجاح فقط) - راسبى الإعدادية – الإبتدائية من مواليد ومقيمي محافظتى (قنا / أسوان) والمناطق الصحراوية بنطاقهم، وأن لا يقل السن عن 15 عاما ولا يزيد عن 25 عاما عند الالتحاق بالقوات المسلحة في 20/1/2025 ولا يقل عن 17 عاما لقصاصى الأثر ويشترط موافقة ولي الأمر لمن هو أقل من 18 عاما، وأن لا يقل الطول عن 170 سم.

بالإضافة إلى الشروط العامة للتطوع كالآتي وهي: أن يكون المتقدم مصرى الجنسية ومن أبوين مصريين، أن يكون المتقدم حسن السير والسلوك، وألا يكون متزوجاً أو سبق له الزواج ولن يسمح له بالزواج إلا بعد إنتهاء فترة التدريب بنجاح، وأن يكون المتقدم لائقاً طبياً ويجتاز كافة الإختبارات بنجاح، وألا يكون متخلفاً عن التجنيد وغير لائق طبى للخدمة العسكرية أو سبق رفته من الخدمة العسكرية أو أى منشأة تعليمية عسكرية، واستيفاء البيانات المطلوبة (على موقع إدارة التجنيد والتعبئة).

ويقوم الشاب بتسجيل بياناته على موقع إدارة التجنيد والتعبئة على العنوان التالي: (https://tagcand.mod.gov.eg) اعتبارا من 11/03/2024 وحتى 03/05/2024 وطباعة نموذج طلب الالتحاق والمحدد به التوقيت المقرر لسحب الملف من أماكن صرف الملفات بمناطق التجنيد والتعبئة وأقسام التجنيد بالمحافظات اعتباراً من 30/03/2024 وحتى 05/05/2024، ويتم صرف ملفات قصاصى الأثر من مكتب مخابرات وأمن حرس الحدود بأسوان، واستكمال البيانات بالملف واستيفاء المستندات المطلوبة والتقدم بها إلى منطقة التجنيد والتعبئة التابع لها اعتباراً من 01/04/2024 حتى 08/05/2024، وبعد قبول الملف مستكملاً ومراجعة الشروط يتم تحديد توقيتات الاختبارات لكل شاب وتتوالى نتائج الإختبارات تباعاً وتوقيت الاختبار التالي بواسطة رسائل SMS على رقم التليفون المسجل بطلب الالتحاق.

ونص البيان أن يقوم الشاب صورة طبق الأصل من الشهادة الإعدادية معتمدة ومختومة وأصل بيان نجاح بالدرجات معتمد ومختوم على أن يتم تسليم أصل المؤهل (الاستمارة أو الشهادة) عند الالتحاق، وشهادة الميلاد موضحاً بها الرقم الثلاثي لمن أتم سن 15 سنة، صحيفة الحالة الجنائية للشاب لم يمضى على استخراجها أكثر من ثلاثة شهور وصورة منها، عدد (2) صورة من بطاقة الرقم القومي للشاب في حالة بلوغه سن 15 سنة (سارية)، عدد (2) صورة بطاقة الرقم القومي للوالد أو ولي الأمر والوالدة (سارية)، عدد (8) صورة فوتوغرافية حديثة مقاس 4 * 6 سم ألوان، وصورة من الموقف التجنيدي لمن حل عليه الدور للتجنيد، وأصل إثبات قيد معتمد ومختوم للطلبة المقيدين ( بالمدارس/ المعاه/ الكليات)، وصورة طبق الأصل من المؤهل الدراسى معتمدة ومختومة في حالة حصول الشاب على مؤهل أعلى من الشهادة الإعدادية.

وطالبت القوات المسلحة الشباب التأكيد على التوقيتات والأماكن المحددة للاختبارات، التأكد من صحة المستندات والبيانات التى يتقدم بها الشاب حتى لا يقع تحت طائلة القانون، الإبلاغ الفوري عن الأشخاص الذين يوهمون الشبان بقدرتهم على مساعدتهم للإلتحاق بالقوات المسلحة ويبتزوهم مادياً والحذر من التعامل معهم، التأكيد على قيام الشاب بالتقدم إلى منطقة التجنيد التابع لها ( المركز/ قسم الشرطة) الذي استخرجت منه بطاقة الرقم القومي أول مرة.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الشهادة الإعدادية القوات المسلحة التطوع طوفان الأقصى المزيد إدارة التجنید والتعبئة الشهادة الإعدادیة أن یکون

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية

أبوظبي (الاتحاد)
وسط تصاعد النزاع في السودان، وبلوغ الأزمة الإنسانية مستويات غير مسبوقة، تطالب دولة الإمارات بضغط إقليمي ودولي حقيقي لوقف نزيف الدم السوداني، وإنهاء الاقتتال بشكل فوري ودائم وغير مشروط، وعودة الأطراف المتنازعة إلى طاولة الحوار والتفاوض. 
ورغم ترويج القوات المسلحة السودانية  ادعاءات باطلة ومزيفة ضد الإمارات، تؤكد الدولة التزامها الثابت والراسخ بدعم الشعب السوداني إنسانياً ودبلوماسياً وسياسياً.
وفي الوقت الذي تتمسك فيه القوات المسلحة السودانية بخيار العنف، تطرق المجاعة أبواب ملايين السودانيين، ويفرغ التهجير القسري المدن من سكانها، في مشهد يُنذر بكارثة إنسانية وشيكة، ما يجعل دولة الإمارات تكرر دعواتها إلى تشكيل حكومة مدنية شاملة تُعيد للسودان أمنه واستقراره.

صوت الإمارات
وقال الباحث المتخصص في الشؤون الأفريقية، ماجد الساعدي، إن مسار الدعوات الدولية يسير بشكل متزايد على خُطى الموقف الإماراتي الذي طالب منذ اللحظة الأولى بضرورة وقف الحرب في السودان، والدفع نحو طاولة الحوار، غير أن القوات المسلحة السودانية التي تخضع لتأثير جماعة «الإخوان» والتيارات المتطرفة، وتواصل رفضها لهذه المبادرات، مُصرة على الحسم العسكري، ما يُنذر بمزيد من العنف الأهلي والانقسام الوطني.
وأضاف الساعدي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن النهج العدائي الذي تتبعه القوات المسلحة السودانية أدى إلى انقسام السودان وتفكيك نسيجه الاجتماعي، مشيراً إلى أنها ارتكبت العديد من المجازر في دارفور وجنوب كردفان، وواصلت على مدى عقود ممارساتها الممنهجة ضد المدنيين.
وذكر أن القوات المسلحة السودانية لم تكن يوماً كياناً وطنياً جامعاً، بل أداة في يد جماعات أيديولوجية تحرّكها شعارات دينية متطرفة ورؤى قومية منغلقة، لا ترى في الحوار سوى ضعف، ولا تؤمن إلا بالحرب كوسيلة للبقاء.
وأفاد الساعدي بأن تعنّت القوات المسلحة السودانية، والتي أصبحت واجهة لتحالفات راديكالية، يُفاقم الأزمة في السودان، حيث تحول النزاع من خلاف سياسي إلى حرب أهلية ذات أبعاد طائفية وجهوية، تهدد بزوال ما تبقى من وحدة البلاد، موضحاً أن الحالة السودانية اليوم تشبه تجارب دول فقدت مؤسساتها هويتها، وتحولت إلى أدوات قمع وتفتيت.
وأكد الباحث في الشؤون الأفريقية أن المجتمع الدولي لم يعد يملك رفاهية الاكتفاء بالبيانات والدعوات الشكلية، بل بات من الضروري ممارسة ضغوط حقيقية على الأطراف المتشددة، خصوصاً التي ترفض لغة السلام، وتُمعن في تأجيج النزاع، مشدداً على أن صوت الإمارات، ومعها القوى الإقليمية والدولية العاقلة، لا يزال يشكل أملاً واقعياً للخروج من الأزمة الطاحنة التي يعيشها السودان، إذا أُحسنت الأطراف المتنازعة الإصغاء للدعوات الإماراتية، والتفاعل مع مقترحاتها بشكل جاد ومسؤول.
قضية إنسانية
وتتسع رقعة التوافق الدولي مع الموقف الإماراتي الذي يتعامل مع الأزمة السودانية باعتبارها قضية إنسانية وأمنية تؤثر على استقرار الإقليم برمّته، وليس فقط كملف سياسي عابر. ومن هذا المنطلق، تواصل الإمارات الدعوة إلى وقف إطلاق النار، وبدء مفاوضات جادة، بما يضمن استعادة الحد الأدنى من الاستقرار، وحماية الشعب السوداني من ويلات الاحتراب.
من جهتها، قالت مديرة رصد انتهاكات الحروب في المركز الدولي للذكاء الاصطناعي (A3)، سارة الحوسني، إن التيارات المرتبطة بـ «الكيزان»، المنتمية لجماعة «الإخوان»، تواصل التلاعب بالوعي العام في السودان من خلال تصدير أزماتهم الداخلية وصناعة عدو خارجي وهمي، متهمة الإمارات زوراً بالمسؤولية عن المأساة السودانية، في محاولة للهروب من المحاسبة عن سجل طويل من الانتهاكات والفساد.
وأشارت الحوسني، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى أن ما يقوم به «الكيزان» يدخل ضمن ما يُعرف باستراتيجية «الدخان»، وهي تكتيك معروف تلجأ إليه الأنظمة الفاشلة لصرف الانتباه عن الأزمات الحقيقية. فبدلاً من مواجهة الاتهامات الجادة الموجهة إليهم، ومنها ما هو مسجل رسمياً في المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في دارفور، يسعون لتصوير الإمارات كعامل خارجي سلبي، رغم أن الأدلة تشير إلى عكس ذلك تماماً.

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تطلق مشروع حفر آبار مياه في غزة غباش: الإمارات ستظل داعمةً لأمن لبنان وسيادته ووحدة أراضيه

مساعدات متنوعة
وأكدت مديرة رصد انتهاكات الحروب أن التقارير الصادرة عن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية توضح بجلاء أن الإمارات تُعد من أبرز المانحين في جهود الإغاثة الإنسانية في السودان، حيث قدمت مساعدات طبية وغذائية، وشيدت مستشفيات ميدانية، ودعمت مشاريع تنموية استهدفت ملايين المتضررين من النزاع.
وانتقدت الحوسني تجاهل التيارات الموالية لـ«الكيزان» للواقع الاقتصادي المتردي في السودان، مشيرة إلى أن الميزانيات تُستهلك في الصرف الأمني والعسكري، بينما يعيش المواطن السوداني في ظروف مأساوية، وتعاني البلاد من انهيار البنية التحتية وهروب الاستثمارات، في ظل غياب أي رؤية حقيقية للإنقاذ.
وأضافت أن «الكيزان» يواجهون اليوم عدالة شعبية داخلية قبل أن تكون دولية، مؤكدة أن المحاكم السودانية يجب أن تكون الوجهة الأولى لمحاسبة من تسببوا في تراجع الدولة ونهب مقدراتها، وليس الاستمرار في توجيه الاتهامات للآخرين.
وشددت على أن الشعب السوداني الذي يمتلك تاريخاً من الفكر والثقافة والإبداع يستحق قيادة وطنية حقيقية، لا جماعات تدفع به إلى معارك وهمية وتغرقه في الأوهام والدعاية العدائية، مؤكدة أن معركة السودان الحقيقية ليست مع أي طرف خارجي بل مع الفساد وسوء الإدارة والاستبداد.
وأفادت الحوسني بأن ما يدور حالياً في السودان ليس مجرد صراع إعلامي، بل معركة مصيرية تتعلق بمستقبل الدولة السودانية، معتبرة أن الوعي الشعبي يُعد السلاح الأقوى لكشف الحقيقة، وسط هذا الكم الهائل من الضباب الإعلامي والدعائي.

مقالات مشابهة

  • تخوف وحذر!!
  • مدير تعليم المنوفية: انعقاد امتحانات الشهادة الإعدادية دون بوكليت
  • الإمارات.. «صوت العقل» لإنهاء الأزمة السودانية
  • تعليقاً على مقال:” عامان من حرب السودان: لم ينجح أحد*
  • تحديات تواجه امتحانات الإعدادية.. ماذا لو عجزت بعض المديريات عن توفير البوكليت؟
  • ننشر النماذج الاسترشادية لامتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بمحافظة الدقهلية
  • ‎نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 في الإسكندرية
  • نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 بالقليوبية.. التفاصيل الكاملة بالصور
  • تأجيل إمتحانات الشهادة السودانية الدفعة المؤجلة 2024 وتوجيهات من مجلس السيادة وتحديد موعد إعلان نتيجة الممتحنين من دفعة 2023
  • نماذج امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 الترم الثاني