المخرج البريطاني جوناثان غليزر يدين قصف غزة ويتهم الاحتلال بخطف الهولوكوست
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أدان المخرج البريطاني جوناثان غليزر الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، مذكرا خلال خطاب فوزه بالأوسكار بما حدث في الهولوكوست.
وفاز فيلم "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) لغليزر، بجائزة "الأوسكار" عن فئة أفضل فيلم أجنبي في الحفل الذي أقامته الأكاديمية الأميركية لفنون وعلوم الصور المتحركة على مسرح "دولبي" بلوس أنجلوس في وقت متأخر أمس الأحد 11 مارس/آذار 2024.
وبدا غليزر مرتعشا أثناء قبوله الجائزة، وهو يقرأ خطاب فوزه قائلا "جميع خياراتنا تم اتخاذها لتواجهنا في الحاضر. ولا نقول: انظروا ماذا فعلوا في الماضي، بل انظروا إلى ما نفعله الآن".
وأضاف المخرج البالغ من العمر (58 عاما) "نحن نقف هنا الآن بصفتنا رجالا يدحضون يهوديتهم، وتعرض الهولوكوست للاختطاف على يد احتلال، مما أدى لاندلاع صراع للكثير من الأبرياء".
وختم، "سواء كانوا ضحايا هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي في إسرائيل أو الهجوم المستمر في غزة، جميعهم ضحايا هذا التخلي عن الإنسانية. كيف نقاوم ذلك؟".
????️‘Right now we stand here as men who refute their Jewishness and Holocaust being hijacked by occupation that has led to conflict for so many innocent people’
Zone of Interest director Jonathan Glazer, of Jewish descent, condemns Israel's war on Gaza during his Oscars speech ⤵️ pic.twitter.com/6wF3uWcpdi
— Anadolu English (@anadoluagency) March 11, 2024
وتدور قصة "منطقة الاهتمام" حول أسرة تعيش في منزل وحديقة بالقرب من معسكر اعتقال نازي، ويقوم ببطولته الممثل الألماني كريستيان فريدل، حيث يجسد دور قائد معسكر "أوشفيتز" رودولف هوس، في حين تلعب ساندرا هولر دور زوجته هيدفيغ.
ويعد هوس من أقدم ضباط ألمانيا النازية، ويعرف بأنه أحد مخططي عمليات الإبادة الجماعية إبان الحرب العالمية الثانية.
وتدور معظم أحداث "منطقة الاهتمام" حول ملل الحياة الأسرية، دون أن يظهر أي لقطات من داخل معسكر الاعتقال النازي، في حين تشير الأصوات في الخلفية والدخان المتصاعد إلى الفظائع التي ترتكب في الداخل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الاحتلال منع ثلثي المساعدات من الوصول إلى غزة الأسبوع الماضي.. والمجاعة تنتشر
قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن قوات الاحتلال منعت ثلثي عمليات المساعدات الإنسانية المختلفة، البالغ عددها 129، من الوصول إلى قطاع غزة، الأسبوع الماضي، وسط تفش كبير للمجاعة في مختلف مناطق القطاع.
وأشار دوجاريك في مؤتمر صحفي يومي عقده، الجمعة، إلى أن الشعب الفلسطيني في غزة يحتاج إلى ظروف إيواء مناسبة، لحمايته من المطر والبرد مع اقتراب فصل الشتاء.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركاؤها يحاولون إيصال الخيام بسرعة إلى القطاع.
ولفت دوجاريك، إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، وسرعة تزايد احتياجاتهم، مع العجز عن تلبيتها بسهولة، لا سيما بسبب الحصار الإسرائيلي في شمال غزة.
تفاقم المجاعة
في ظل الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ أكثر من عام، تتفاقم أزمة المجاعة خصوصا جنوب القطاع، بفعل نقص حاد في المواد الغذائية، والدقيق بشكل خاص، الذي بدأ ينفد من الأسواق في ظل الحصار والهجمات والعراقيل التي تفرضها قوات الاحتلال.
ومع اقتراب نفاد هذه المواد الحيوية، يعبر السكان عن مخاوفهم المتزايدة من الوصول إلى مرحلة انقطاع تام للدقيق، ما يهدد بحدوث أزمة غذائية حادة تؤثر بشكل مباشر على حياتهم اليومية، وتدفعهم إلى المجاعة.
#شاهد | تفشي المجاعة جنوب قطاع غزة بسبب منع ادخال الطحين، أعداد كبيرة من الأهالي ينتظرون على أمل الحصول على الخبز وسط استمرار حرب الإبادة. pic.twitter.com/lq8i0epZ4n — شبكة فلسطين للحوار (@paldf) November 23, 2024
وفي هذا السياق، أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأربعاء، أن 7 مخابز فقط من أصل 19 مدعومة من الشركاء الإنسانيين في غزة لا تزال تعمل، بسبب الهجمات الإسرائيلية.
وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي، أن السبب وراء توقف معظم المخابز عن العمل هو منع "إسرائيل" من وصول المواد الضرورية إليها.
وشدد على أن التأخير في توصيل الوقود يشكل مشكلة في إنتاج الخبز، كما هو الحال في العديد من القضايا الأخرى.
وقال دوجاريك: "مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يحذر من أن المخابز، التي تشكل شريان حياة لمئات الآلاف من الفلسطينيين الجياع أو الذين يعانون من الجوع في قطاع غزة، أصبحت على وشك الإغلاق بسبب نقص الوقود".
ويعاني الفلسطينيون في غزة من سياسة تجويع ممنهجة جراء شح في المواد الغذائية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بحسب تأكيدات مؤسسات أممية ودولية عديدة.
ويطالب المجتمع الدولي دولة الاحتلال بتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة لمنع حدوث مجاعة، لكن دون جدوى.