أعلام المملكة تزين شوارع وأحياء العاصمة المقدسة احتفاءً بيوم العلم
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تزيّنت مكة المكرمة بأعلام المملكة احتفاءً بيوم العلم الذي يوافق 11 من شهر مارس من كل عام، حيث رفرفت الأعلام في شوارع وميادين وأحياء العاصمة المقدسة.
وقامت أمانة العاصمة المقدسة بتوزيع الأعلام التي تحمل راية التوحيد وتعليقها في الميادين والشوارع والساحات، كما احتفلت إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة بيوم العلم في المدارس والجامعات والمرافق التابعة لها.
وأكد عدد من سكان العاصمة المقدسة أن يوم العلم الذي يحمل راية التوحيد، يعدّ مصدر فخر واعتزاز لكل مواطن ومواطنة، معبرين عن مشاعر التلاحم والولاء للقيادة والوطن، رافعين التبريكات والتهاني لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - بمناسبة ذكرى يوم العلم .
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: العاصمة المقدسة يوم العلم العاصمة المقدسة
إقرأ أيضاً:
مساجد الجمهورية تصدح بالصلاة على سيدنا النبي احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء
احتشد المصلون في مساجد الجمهورية احتفاءً وتجديدًا للمحبة والولاء في مجالس منتظمة للصلاة والسلام على سيد الخلق ﷺ، في مختلف محافظات الجمهورية.
وأوضح العلماء المشاركون في هذه المجالس فضل الصلاة على النبي ﷺ، وأكدوا أن مقامه الرفيع لا يُدرك مداه، وأن الصلاة عليه باب من أبواب الفرج، وسُلم إلى رحمة الله، ووسيلة لنيل شفاعته يوم القيامة، وأن من صلى عليه مرة، صلى الله عليه بها عشرًا.
واستدل العلماء بما ورد في كتاب الله العزيز من تزكية شاملة للنبي ﷺ، فقال: "وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ"، وقال: "لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ".
واستعرض العلماء عظمة المشهد القرآني في قوله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ"، مؤكدين أن الصلاة من الله على نبيه رفعةٌ وفضل، ومن الملائكة استغفار، ومن المؤمنين دعاء وسلام، وأن التعبير بالفعل المضارع "يصلون" يفيد الاستمرار والتجدد، ويجعل هذه العبادة متصلة لا تنقطع، مزيدةً في الأجر والثواب.
وشهدت المساجد خلال هذه المجالس حالة من الخشوع والسكينة، وامتزجت القلوب بفيضٍ من المحبة والأنوار، وترددت الصلوات في أرجاء بيوت الله، حتى بدت كأنها تعانق السماء، وتؤكد أن حب النبي ﷺ لا يزال حيًّا في وجدان الأمة، حاضرًا في ضميرها الجمعي.
وتواصل وزارة الأوقاف تنظيم هذه المجالس في إطار استراتيجيتها لنشر القيم النبوية والتعريف بسيرة المصطفى ﷺ، وربط الناس بهديه، ساعية إلى بناء الإنسان على أسس الرحمة والخلق والتزكية.