«سعود الطبية» تقدم نصائح للطلاب للحصول على نظام غذائي صحي في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قالت مدينة الملك سعود الطبية عضو تجمع الرياض الصحي الأول إن التغذية السليمة توفر العناصر الغذائية الضرورية لنمو الدماغ والجسم والتي يؤدي نقصها إلى التأثير على الاستيعاب والتركيز لذلك هي ضرورية للطلاب، مشيرة إلى أنه في حالة عدم الاعتناء بتغذيتهم ستظهر عليهم أعراض سوء التغذية مما يؤثر على تحصيلهم التعليمي خاصة في رمضان.
وأوضحت الأخصائي أول تغذية علاجية دينا المحارب أن الجسم خلال فترة الصيام يفقد بعض المغذيات والماء، لذلك يجب على الطالب شرب كميات كبيرة من الماء على فترات متفرقة في ساعات المساء، فقلة نسبة المياه في الجسم تؤدي إلى قلة التركيز وقد توصل إلى الجفاف.
وأشارت إلى أن هناك العديد من العادات غير السليمة التي قد تؤثر سلبًا على الصحة والنشاط، كشرب كمية كبيرة من الماء دفعة واحدة فقط خلال المساء وتناول المشروبات الغازية التي تؤدي إلى زيادة احتياج الجسم للماء.
وطرحت مثالًا لكيفية التعامل مع الإفطار وما بعده، حيث ينصح ببدء تناول كمية مناسبة من التمر الذي يعد مصدرًا جيدًا للطاقة وشرب كوب من الماء وتناول الشوربة التي يفضل احتوائها على البروتين كاللحم أو العدس وأيضًا الخضروات، ثم تناول الطعام تدريجيًّا على مراحل، فتناوله مرة واحدة يسبب الشعور بالخمول.
ونصحت بتناول المكسرات الطازجة وغير المحمصة وغير المملحة لاحتوائها على الدهون المفيدة للذاكرة، وفيتامين هـ وفيتامين ب ، وأيضًا الحفاظ على عدد ساعات النوم المناسبة لعمر الطالب التي تتراوح بين ثمانية إلى عشرة ساعات لأن نقصه يضعف التركيز.
ونبهت على أهمية التقليل من شرب القهوة والشاي والمشروبات الغازية وتجنب مشروبات الطاقة، إذ أنها تعيق عملية امتصاص الحديد النباتي وتزيد من التوتر والقلق وكمية الكافيين العالية، وقد تبقي الطالب يقظًا ولكنه مشتت التركيز.
وأضافت: يجب أن تستبدل بالمشروبات المغذية مثل النعناع واليانسون والزنجبيل والقرفة و الألبان والعصائر الطازجة.
وختمت منوهة على أن تحتوي وجبة السحور على جميع المغذيات الرئيسية كخبز الحبوب الكاملة والبروتين مثل الجبن أو اللبن والفيتامينات الموجودة في المكسرات والفواكه و الخضروات.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك سعود الطبية نظام غذائي صحي التغذية السليمة في رمضان
إقرأ أيضاً:
أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي شائع قد يحد من خطر الإصابة بالسرطان
إنجلترا – وجدت دراسة جديدة أن نظاما غذائيا “شائع الانتشار” قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان المرتبطة بالسمنة.
يعد الوزن الزائد أو السمنة من العوامل التي تزيد خطر الإصابة بـ 13 نوعا مختلفا من السرطان. وعلى الرغم من أن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يساهم في تقليل هذا الخطر، فإن الباحثين أشاروا إلى أن فوائد النظام الغذائي المتوسطي تتجاوز مجرد فقدان الوزن، حيث يبدو أن العناصر الغذائية الموجودة في هذا النظام تساعد في الوقاية من السرطان على المستوى الخلوي.
وشملت الدراسة تحليل النظام الغذائي والمعلومات الصحية لأكثر من 450 ألف مشارك تتراوح أعمارهم بين 35 و70 عاما، ينتمون إلى 10 دول أوروبية، من بينها فرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة.
وتابع الباحثون كميات استهلاك المشاركين للأطعمة المختلفة، مثل الخضروات والفواكه والبقوليات والمكسرات والحبوب واللحوم والأسماك والدهون، بالإضافة إلى إجمالي السعرات الحرارية التي يستهلكونها يوميا.
وأظهرت النتائج أن اتباع نظام غذائي غني بالخضروات والبقوليات كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطانات الأمعاء والكبد والكلى. كما أن الالتزام الجزئي بالنظام الغذائي المتوسطي، والذي وصفه الباحثون بأنه “التزام متوسط”، ارتبط أيضا بانخفاض طفيف في خطر الإصابة بسرطان المريء.
وأوضحت الدراسة أن هذا النظام الغذائي يساعد في تقليل الدهون حول البطن وانخفاض مؤشر كتلة الجسم والسيطرة على زيادة الوزن، وهي عوامل قد تلعب دورا في الوقاية من السرطان.
كما أشار الباحثون إلى أن المحتوى العالي من الألياف الغذائية في هذا النظام يساعد في تقليل التأثير السلبي للمركبات المسرطنة الموجودة في اللحوم المصنعة. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا النظام الغذائي يساهم في تحسين مستويات السكر في الدم وخفض الكوليسترول وتقليل الالتهابات، وجميعها عوامل قد تساعد في الحد من خطر الإصابة بالسرطان.
وإذا كنت ترغب في تبني النظام الغذائي المتوسطي، يمكنك التركيز على الأطعمة التالية:
– زيت الزيتون: مصدر رئيسي للدهون الصحية، غني بمضادات الأكسدة التي تحارب الالتهابات.
-الأسماك الدهنية (مثل السلمون والماكريل): غنية بأحماض أوميغا 3 التي تدعم صحة القلب وتقلل من الالتهابات.
– البقوليات (مثل العدس والحمص والفاصولياء): مصدر غني بالبروتين والألياف، وتعزز صحة الجهاز الهضمي.
– الخضروات الملونة (مثل الطماطم والفلفل والسبانخ): مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات.
– الحبوب الكاملة (مثل الأرز البني والبرغل والشوفان): توفر طاقة طويلة الأمد وتحسن صحة الأمعاء.
– المكسرات والبذور: غنية بالدهون الصحية والألياف، وتساعد في تقليل الالتهابات.
– الفاكهة (خاصة التوت والحمضيات والرمان): مليئة بفيتامين C والمركبات الوقائية.
– الأعشاب والتوابل (مثل الثوم وإكليل الجبل والزعتر): تحتوي على مركبات طبيعية تعزز المناعة وتحارب الالتهابات.
– الزبادي واللبن المخمر: يدعمان صحة الأمعاء بفضل احتوائهما على البروبيوتيك.
وقال البروفيسور فرانكلين جوزيف، استشاري الطب الباطني العام ورئيس عيادة الدكتور فرانك: “النظام الغذائي المتوسطي ليس مجرد نمط غذائي، بل هو نهج مدعوم علميا للصحة على المدى الطويل. وتؤكد هذه الدراسة مجددا أن تناول الأطعمة الطبيعية وغير المصنعة يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالسرطانات المرتبطة بالسمنة”.
وشدد الباحثون على ضرورة إجراء مزيد من الدراسات لفهم الآليات الدقيقة التي تربط النظام الغذائي المتوسطي بالوقاية من السرطان.
نشرت الدراسة في مجلة JAMA Network Open.
المصدر: ذا صن