توقف مساعدات برنامج الأغذية العالمي عن جميع اللاجئين السوريين في تشرين الأول
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن توقف مساعدات برنامج الأغذية العالمي عن جميع اللاجئين السوريين في تشرين الأول، سواليف قال وزير الداخلية، مازن الفرايه، إن محور مؤتمر “موجات الهجرة بين سواحل المتوسط الجنوبية والشمالية” يتركز على .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توقف مساعدات برنامج الأغذية العالمي عن جميع اللاجئين السوريين في تشرين الأول، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
قال وزير الداخلية، مازن الفرايه، إن محور مؤتمر “موجات الهجرة بين سواحل المتوسط الجنوبية والشمالية” يتركز على موضوع الهجرة وهو ظاهرة إنسانية تختلف وفق التشريعات الدولية عن ظاهرة اللجوء، إلا أننا نود استثمار هذا المؤتمر للإشارة إلى موضوع اللجوء باعتباره عنوانا لا يقل أهمية عن موضوع الهجرة.
وفي كلمة للوزير الفرايه ألقاها عنه مدير مديرية الجنسية والأجانب وشؤون الاستثمار المحافظ باسم الدهامشة، أكد الفرايه أن أولوية الحكومة الأردنية هي مواطنوها وليس اللاجئين.
وأشار إلى نسبة الدعم المالي المقدم ضمن خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية بلغت (7.5%) من نسبة التمويل المطلوبة للنصف الأول من هذا العام، منوها بأن الحاجة الماسة تتطلب توفير الدعم المادي لبرنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة المخصص للاجئين السوريين في ظل انخفاض التمويل الخارجي لهذا البرنامج.
وأوضح أنه تم تخفيض المساعدات المالية المقدمة من برنامج الأغذية العالمي للاجئين السوريين المقيمين داخل المخيمات اعتباراً من مطلع شهر آب المقبل، ومن المتوقع كذلك وحسب المعلومات الواردة من إدارة البرنامج وقف المساعدات المالية عن اللاجئين السوريين المقيمين خارج المخيمات اعتباراً من مطلع أيلول، إضافة إلى وقف المساعدات المالية عن اللاجئين السوريين المقيمين داخل المخيمات اعتباراً من تشرين الأول.
وجدد الفرايه التأكيد على أن مسؤولية اللاجئين السوريين مشتركة بين الدول كافة، مما يتطلب أيضاً تفعيل برنامج إعادة التوطين للاجئين حسب الخطط التي أعدت بهذا الخصوص.
وأضاف “إننا ملتزمون بتسهيل إجراءات العودة الطوعية للاجئين السوريين كون الاندماج ليس خياراً، وأن الحقيقة الثابتة بأن موطن اللاجئ هو بلده الأصلي”.
كما أكد أن موضوع الهجرة من الأولويات التي تعمل عليها الجهات الرسمية الأردنية وتوليها جل اهتمامها وعنايتها، حيث تم إنشاء قاعدة بيانات موحدة للأجانب بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي، وتم إنجاز المرحلة الأولى من هذا المشروع بأفضل صورة ويجري العمل حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية.
ولفت إلى تحديد الوزارة أنماط الهجرة سواء كانت الشرعية أو غير الشرعية أو غير النظامية أو الهجرة والتنمية وكذلك مكافحة الاتجار بالبشر وحقوق الإنسان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس للاجئین السوریین فی اللاجئین السوریین تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي لدعم الأسر السودانية
ليبيا – أكد تقرير إخباري نشره القسم الإنجليزي بشبكة “دبنقا” الإخبارية السودانية استمرار ليبيا في تقديم المساعدة للفارين السودانيين من الصراع في بلادهم إلى الأراضي الليبية.
مشروع إغاثي مشترك بين ليبيا وبرنامج الأغذية العالمي
ووفقاً للتقرير الذي تابعته صحيفة المرصد، تأتي هذه الجهود رغم التحديات المستمرة، إذ نفذت “الهيئة الليبية للإغاثة والمساعدات الإنسانية”، المتخذة من مدينة بنغازي مقراً لها، مشروعاً إغاثياً بالشراكة مع “برنامج الأغذية العالمي” التابع للأمم المتحدة. وتضمن المشروع توزيع مساعدات غذائية لأكثر من 3,300 أسرة سودانية في مختلف المدن الليبية.
توزيع المساعدات الغذائية في المدن الليبية
وشملت السلال الغذائية مواد أساسية مثل الزيت والطماطم المعلبة، إضافة إلى بسكويت الأطفال والمكملات الغذائية لمن هم دون سن الخامسة، والفاصولياء، والحمص. وبلغ عدد الأسر المستفيدة 1,200 أسرة في بنغازي، و740 أسرة في أجدابيا، و450 أسرة في جالو. كما خصصت حصص أصغر لمدن المرج، مرادة، الزويتينة، درنة، ومواقع أخرى.
تفاقم معاناة السودانيين مع انخفاض درجات الحرارة
وأشار التقرير إلى أن انخفاض درجات الحرارة وهبوب العواصف ساهم في تدهور أوضاع العديد من الأسر السودانية، خاصة في مدينة الكفرة. ويعاني السودانيون من ظروف إنسانية صعبة، حيث يفتقرون إلى الملاجئ المناسبة، ما دفعهم للبحث عن مأوى في الأراضي الزراعية غير المجهزة والمناطق الشاغرة.
تصريحات حول الأوضاع الإنسانية
ونقل التقرير عن رئيس الجالية السودانية في الكفرة، محمد يونس، تأكيده على معاناة السودانيين في المدينة، مشيراً إلى أن بعض الأسر التي وصلت حديثاً من مناطق مثل الفاشر وكبكابية ومخيم زمزم في شمال دارفور تضطر للعيش في ملاجئ مؤقتة مصنوعة من الورق المقوى وسعف النخيل. كما أكد اللاجئ السوداني عبد الحليم أن موجة النزوح الأخيرة جلبت أعداداً أكبر من قدرة المساعدات المتوفرة، داعياً إلى تدخلات أكثر إلحاحاً.
استمرار الجهود الإنسانية رغم التحديات
واختتم التقرير بالإشارة إلى استمرار المنظمات الإنسانية الليبية بتقديم المساعدات، رغم محدودية الموارد مقارنة بحجم النزوح المتزايد، ما يجعل العديد من السودانيين عرضة للخطر وظروف معيشية قاسية.
ترجمة المرصد – خاص