شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن برنامج الأغذية العالمي يحذر من تداعيات الحرب في السودان على دول غرب ووسط أفريقيا، قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن تفاقم الآثار المتتالية لحرب السودان، من الجوع والهجرة عبر دول غرب ووسط أفريقيا، .،بحسب ما نشر صحيفة التغيير، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات برنامج الأغذية العالمي يحذر من تداعيات الحرب في السودان على دول غرب ووسط أفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تداعيات الحرب في...

قالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، إن تفاقم الآثار المتتالية لحرب السودان، من الجوع والهجرة عبر دول غرب ووسط أفريقيا، يؤدي إلى استنزاف الموارد الشحيحة، ويضع ضغوطاً إضافية على الاستجابة الإنسانية التي تعاني بالفعل من نقص التمويل، ويزيد من التوترات بين المجتمعات المحلية. التغيير: وكالات وحذرت ماكين، في ختام زيارتها لتشاد وتوغو وبنين، …

برنامج الأغذية العالمي يحذر من تداعيات الحرب في السودان على دول غرب ووسط أفريقيا صحيفة التغيير السودانية , اخبار السودان.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب

من قبل إستقلال السودان لم تتوقف فتن الجنوب و اهله في الشماليين و تعددت
بين التنكيل و الذبح و الحرق للاحياء و مساكنهم و متاجرهم .

نشبت احداث توريت قبل الإستقلال في العام ١٩٥٥م بتمرد الجنود الجنوبيين في ( الأورطة ١٨ ) و قتلهم لزملائهم ثم خروجهم لمتاجر الشماليين و بيوتهم حيث قتلوا الرجال و جمعوا النساء في السجون و فتحوا عليهن نيران اسلحتهم و اشعلوا عليهن الحرائق

و افنيت عائلة الشيخ الفزاري من ابناء و حفدة .
كان عدد من قتلوا في المجازر اكثر من مائة و عشرين قتيلا .
ثم وقعت الأحداث التي اعقبت شائعة مقتل وزير الداخلية الجنوبي في الحكومة السودانية و قتل أكثر من خمسين شماليا .
تكررت عمليات القتل و الترويع منهم في الخرطوم عقب مقتل جون قرنق و خرجت جموعهم تقتل المارة في الطرقات بالسواطير و السكاكين و قضبان السكة حديد و قتل اكثر من مائة و خمسين شماليا .

اليوم و في هذه الحرب إنتشر مرتزقة التمرد من ابناء النوير في الخرطوم و شرق النيل و شاركوا في كل العمليات العسكرية خاصة في المدفعية و اعمال القناصة .

عقب احداث الجزيرة خرجت جموعهم في جوبا تقتل في الشماليين و تحرق متاجرهم .
إستنكر رئيس الجنوب سلفا كير ما وقع و قال انها ( عمليات إرهابية ضد مواطنيه ) و كانما كان مواطنيه يوزعون الورود في الخرطوم .

إنتهزت حكومتهم الحرب و بدات في حملات تسويق لمنطقة ابيي مخالفة الإتفاق الموقع معها بشأن الإستفتاء .
لم تكن حكومة الجنوب وفية لما قامت به الحكومة السودانية من تنظيم الإستفتاء و قيام الدولة الجديدة .
كان القبح مجسدا في مقابلة الإحسان بالجحود و تجلي ذلك في قول باقان اموم الوزير الجنوبي في حكومة السودان و تصريحه ( لقد تخلصنا من وسخ الخرطوم ) .

في سماحة لا تنفع معهم ذهب الرئيس البشير ليشاركهم الإحتفال بميلاد دولتهم فكانت الهتافات القبيحة و كان باقان ينفث سمومه و اراد حرق العلم السوداني لولا ان تصدي له ياور السيد الرئيس سعادة اللواء ياسر بشير عليه رحمة الله و رضوانه الذي رفع العلم ثم قبله و طواه .

حاول باقان منع الرئيس البشير من إلقاء كلمته فمنعه الدكتور رياك مشار .
لم يتوقف السودان في بذل كل ما يساعد الدولة الجديدة و تنازل كثيرا عن المنشآت النفطية التي أسسها علماء و أبناء الشمال و سمح لهم بتصديرها و فتح حدوده لكل السلع المهمة التي يحاجها الجنوب .

سبق ذلك تنازلات كبيرة في نيفاشا و كل الإتفاقيات السابقة و كان ان اتيح لهم حكم الجنوب كله و المشاركة الواسعة في الحكومة المركزية .
عند قيام دولة الجنوب دارت الحروب بينهم و فتح السودان حدوده لكل من لجأ إليه هربا من الموت .
ثم كانت النتيجة ان حملوا السلاح مع التمرد .
مؤخرا تمت إجرات ( شخبطة ) في رأس و ( جيب ) سلفا كير ليقوم علي إثرها بتغييرات في حكومته
ابعد بها من لهم علاقات طيبة بالسودان و إستبدلهم بمعادين .

لم يعد من سبيل إلا التعامل القوي مع الجنوب و وفقا لما تكفله النظم و الأعراف الدولية و علينا ان نبعد الجنوبيين من بلادنا بحيث لا يبقي منهم إلا من يستوفي شروط الإقامة في السودان بدفع قيمتها و التاشيرة التي يدخل بها مع محاكمة كل المحاربين و توقيع اقصي العقوبات التي تقضي بها المحاكم عليهم .

علي الحكومة ان توقف نقل البترول عبر السودان إلا بدفع قيمة الإستخراج و النقل كاملة و وقف كل الصادرات حتي تدفع قيمتها كاملة .
اما ابيي فإن المسيرية سيقومون بكل ما يلزم حال وقف الحرب .
كما ان الإجراءات الأحادية بشأن أبيي من جانبهم فمصيرها ان ( يبلوها و يشربوا ماءها )

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الـ”جارديان”: الإمارات هي من تأجج الحرب في السودان
  • ديالى على حافة الهاوية.. الكروي يحذر من تداعيات الحراك السياسي قبل انتخابات 2025
  • ما هو أثر العقوبات الأمريكية على الحرب السودانية؟
  • السودان يشارك في الأجتماع الإقليمي حول ” تعزيز نزاهة الأعمال و الشراكة بين القطاعين الحكومي و الخاص في منطقة الشرق الأوسط و شمال أفريقيا”
  • قافلة مساعدات غذائية تصل ود مدني وسط خطر المجاعة بالسودان
  • هل يرث دواعش البراء بن مالك السودان؟
  • شريان الحياة يعود إلى غزة.. «الأغذية العالمي» يستهدف إيصال 150 شاحنة محملة بالطعام يومياً
  • القتل على أساس الهوية في السودان
  • نعم للتضامن لاللانكسار
  • راشد عبد الرحيم: فتن الجنوب