بعد فضيحة كوكايين "المراحيض".. برلمان السويد يشرع في إجراءات جديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شرع البرلمان السويدي باتخاذ إجراءات بعد أن كشفت صحيفة "أفتونبلاديت" في وقت سابق من هذا العام عن العثور على آثار لمخدر الكوكايين في مراحيض العديد من مكاتب برلمان البلاد.
وقال نيكلاس أوستروم، رئيس قسم الأمن في البرلمان السويدي للإذاعة السويدية: نحن نتطلع الآن إلى الأمام ونقوم بأنشطة لرفع مستوى الوعي بهذه الأمور جنبا إلى جنب مع مكاتب الأحزاب.
وبعد هذه الحادثة قرر قسم الأمن في البرلمان البدء بإجراءات تشمل تدريب المديرين في مكاتب البرلمان وفي إدارة البرلمان بالمقام الأول على التعامل بمسؤولية مع متطلبات بيئة العمل.
بالإضافة إلى ذلك "سيتم إعلامهم بشكل أكبر بإجراءات البرلمان لدخول الزوار وكيفية التعامل معهم". بحسب أستروم.
وعن الفارق الذي ستحدثه هذه الإجراءات بخصوص القضية، أضاف أوستروم: نحن نعمل على رفع مستوى الوعي والمعرفة بالقضايا المهمة كي نتمكن من منع وقوع حوادث مماثلة مرة أخرى بشكل أفضل".
المصدر: svt.se
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
الأردن يستعد لكشف تفاصيل جديدة عن “خلية الإخوان”
البلاد – عمان
أعلن وزير الاتصال الحكومي والناطق باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، أن وزارة الداخلية ستكشف قريبًا عن حقائق جديدة وإجراءات إضافية تتعلق بالخلية الإرهابية التي أعلنت دائرة المخابرات العامة عن تفكيكها مؤخرًا.
وقال المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده عقب جلسة مجلس الوزراء في محافظة عجلون أمس الثلاثاء، إن الجبهة الداخلية للأردن صلبة في مواجهة التحديات، وإن الأجهزة الأمنية تشكل سدًا منيعًا يحبط كل محاولات المساس باستقرار البلاد.
وجاءت تصريحاته بعد جلسة عاصفة عقدها مجلس النواب الأردني أول أمس الاثنين، شهدت مطالبات بحل حزب جبهة العمل الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، وتجميد عضوية أعضائه في البرلمان، وذلك على خلفية ما وصفه النواب بـ “الصمت المريب” لأعضاء الحزب حيال قضية الخلية الإرهابية.
وكان المومني قد أعلن منتصف الشهر الجاري، عن توقيف 16 شخصًا متورطين في تصنيع أسلحة وطائرات مسيّرة ونقل مواد متفجرة، في إطار تحضيرات لتنفيذ عمليات تخريبية. وأوضح أن الجماعة التي ينتمي إليها الموقوفون غير مرخصة ومنحلة قانونًا، بينما كشفت اعترافاتهم المصورة عن صلاتهم بجماعة الإخوان المسلمين وخضوعهم لتدريبات في الخارج.
ورفض نواب في البرلمان الأردني محاولات التقليل من خطورة القضية، بذريعة أن تحركات المتورطين كانت بدافع “نصرة غزة”، متهمين تنظيم الإخوان باستغلال القضية الفلسطينية لتبرير أعمال غير قانونية. وأكد النواب أن فلسطين لا تُنصر عبر الفوضى، بل عبر دول قوية مستقرة، لا عبر جماعات تتصارع وولاءات خارجية تزعزع الأمن.
وشددوا على ضرورة ترسيخ مبدأ الدولة الوطنية، والتمسك بوحدة الجيش والسلاح، رافضين ظاهرة الميليشيات والتنظيمات العابرة للحدود، التي لم تجلب للمنطقة سوى الدمار والانقسام.