قناة إسرائيلية عن "تهديد وجهته الإمارات" لواشنطن وتل أبيب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت قناة i24News الإسرائيلية أن خطة بناء الميناء لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة، جاءت نتيجة تفاهمات أمريكية إماراتية بعد "ضغط مارسته أبو ظبي على الإدارة الأمريكية".
إقرأ المزيدوحسبما نقلت القناة عن مصادر عربية خاصة بها، ففي إطار هذا الضغط "حذرت الإمارات من أنها قد تلجأ الى تعليق العمل بخط التجارة البري الذي بدأ العمل فيه في ديسمبر الماضي بعد تعطيل خط التجارة البحرية واستهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية من قبل جماعة "انصار الله" في البحر الأحمر وباب المندب".
وأشارت المصادر إلى أن "الإمارات فقدت الثقة بحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد إغلاق الأخيرة كافة الطرق والمعابر لدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة".
وأكدت المصادر أن "الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان رفض عدة مرات التحدث مع نتنياهو منذ بدء الحرب بسبب سياسة حكومته في غزة". وأشار أحد المصادر إلى أن "الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ حاول التوسط بين الرجلين خلال زيارته للإمارات في اطار مشاركته بمؤتمر المناخ لكن بن زايد رفض التحدث مع نتنياهو رغم المحاولات المتكررة".
وأكدت المصادر أن "الإمارات أرسلت رسالة غاضبة وشديدة اللهجة لواشنطن تنتقد فيها تصلب نتنياهو ومواقفه"، مشيرة إلى أنه يريد إعادة بناء صورته على حساب الوضع الإنساني في غزة وعلى حساب العلاقات بين بلاده ومحيطها العربي.
إقرأ المزيدوفي ظل الأزمة الإنسانية والمجاعة التي حلت بسكان غزة، وفي حال لم توافق واشنطن على خطة أبو ظبي بشأن إدخال المساعدات الإنسانية، هددت الإمارات بوقف خط التجارة البري أو الجسر الذي يمر عبر أراضيها إلى السعودية قبل وصولها إلى الأردن وإسرائيل.
وأفادت المصادر بأن الإمارات عرضت على الإدارة الأمريكية خطة إنشاء ميناء في غزة بدعم من رجال أعمال فلسطينيين وإماراتيين بهدف إدخال المساعدات برعاية أمريكية، وقالت المصادر إن واشنطن رحبت بالفكرة وجاءت بالتوقيت المناسب بالنسبة لها وللرئيس جو بايدن الذي يبحث عن انجاز لحملته الانتخابية مع اقتراب موعد الاستحقاق الانتخابي الرئاسي وتراجع شعبيته نتيجة دعمه لإسرائيل .
هذا ورفض مكتب نتنياهو التعقيب على الخبر، حسب i24News.
المصدر: i24News
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جو بايدن طوفان الأقصى قطاع غزة محمد بن زايد آل نهيان مساعدات إنسانية
إقرأ أيضاً:
المفوض العام للأونروا: إسرائيل تستخدم قطع المساعدات الإنسانية عن غزة كـ"سلاح"
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، من تدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، واتهم إسرائيل باستخدام ملف المساعدات "كسلاح"، وذلك بعد أسبوع من إغلاقها جميع المعابر المؤدية إلى القطاع.
وفي حديثه للصحفيين في مكتب الأمم المتحدة في جنيف، لوّح لازاريني باستخدام إسرائيل للمساعدات كورقة ضغط في المفاوضات، قائلًا: "مهما كانت النية، فمن الواضح أن إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية في غزة كسلاح".
وتابع: "من الضروري أن يُسمح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة مرة أخرى للحفاظ على التقدم الذي تم إحرازه خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وتلبية الاحتياجات الأساسية للناس".
وأضاف: "إلا أننا سنواجه أزمة الجوع ذاتها التي تفاقمت قبل التوصل إلى هدنة".
وكانت تل أبيب قد قررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية يوم الأحد، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أمريكي جديد لتمديد الهدنة.
وصعّدت إسرائيل من ضغوطاتها، حيث قطعت أيضًا الكهرباء عن محطة تحلية المياه الرئيسية في القطاع، ما سيؤثر على توافر مياه الشرب ويفاقم معاناة المدنيين، خاصة في شهر رمضان.
الأونروا على "إكس": ما يقرب من 2 مليون لاجئ فلسطيني نازحون وبحاجة ماسة إلى الدعم.Relatedالأونروا في لبنان تطمئن اللاجئين: لن نتأثر بتجميد المساعدات الأمريكية أو القانون الإسرائيلي الجديدالمفوض العام للأونروا يحذر من "حملة تضليل" إسرائيلية تهدد عمل الوكالةعشرات القتلى والجرحى بقصف إسرائيلي على غزة والأونروا: قرار إسرائيل يهدف لتجريد اللاجئين من حق العودةوفي سياق متصل، لفت لازاريني إلى أن الوكالة تواجه تحديات كبيرة، مشيرًا إلى أن حملة "التضليل الشرسة" التي شنها البرلمان الإسرائيلي ضدها، بالإضافة إلى تعليق التمويل من قبل المانحين الأساسيين، أثرا على عملها.
وأكّد: "لن نسمح للأونروا أن تنهار من الداخل"، خاصة وأن انهيارها سيخلق فراغًا كبيرًا في فلسطين والدول المجاورة التي تضم لاجئين فلسطينيين مثل لبنان وسوريا والأردن.
كما حذّر المفوض العام من خطورة استمرار إسرائيل في تقليص المساعدات، قائلًا إن "البيئة التي يُحرم فيها الأطفال من التعليم ويفتقر فيها الناس إلى الخدمات الأساسية هي أرض خصبة للاستغلال والتطرف".
لازاريني يؤكد على خطورة تفكيك وكالة الاونروا في منشور على "إكس"وأردف: "وهذا تهديد للسلام والاستقرار في المنطقة وخارجها. إن تفكيك الأونروا بشكل مفاجئ لن يؤدي إلا إلى تعميق معاناة لاجئي فلسطين ولن يلغي وضعهم كلاجئين."
وتابع: "بدلًا من ذلك، يمكن دعم الأونروا لإنهاء تفويضها تدريجاً في إطار عملية سياسية تؤدي إلى تمكين المؤسسات الفلسطينية وإعدادها ضمن حل الدولتين."
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية عن تجميد المساعدات للوكالة حتى شهر آذار/مارس 2025، بموجب اتفاق توصل إليه المشرعون الأمريكيون.
جاء ذلك بعد أن اتهمت إسرائيل 12 من موظفي الوكالة، البالغ عددهم 13 ألف موظف في غزة، بالمشاركة في أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل قد أقرت في تشرين الأول/أكتوبر قانونًا يحظر عمل الأونروا، ويمنع من وجود تواصل بين الوكالة والسلطات الإسرائيلية منذ 30 كانون الثاني/يناير الماضي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ثوران جديد لبركان النار في غواتيمالا يضع عشرات الآلاف من السكان في دائرة الخطر تناول حبوب الإفطار ورقائق البطاطس والأطعمة فائقة المعالجة يعرض لخطر الوفاة الوفد الأوكراني في جدة: محادثات السلام مع واشنطن بدأت بشكل "بنّاء" غزةوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - أونرواحركة حماسواشنطنإسرائيلالمساعدات الإنسانية ـ إغاثة