بايدن يواسي المسلمين بشأن غزة ويواصل تسليح وحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
هنأ الرئيس الأميركي جو بايدن الاثنين المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك وواساهم بشأن المعاناة الرهيبة لسكان قطاع غزة، جراء الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
يأتي ذلك بالتزامن مع مواصلة بايدن تقديم أقوى دعم عسكري واستخباراتي ودبلوماسي لإٍسرائيل، حيث استمرت إدارته في شحن الأسلحة لإسرائيل واستخدمت حق النقض (الفيتو) 3 مرات ضد قرارات بمجلس الأمن تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وقال بايدن في بيان نشره موقع البيت الأبيض "أتقدم أنا وجيل (زوجته) بأطيب تمنياتنا وصلواتنا للمسلمين في جميع أنحاء بلادنا وفي جميع أنحاء العالم".
وأضاف أن رمضان "يأتي هذا العام في لحظة ألم هائل. لقد تسببت الحرب في غزة في معاناة رهيبة للشعب الفلسطيني. قُتل أكثر من 30 ألف فلسطيني، معظمهم من المدنيين، وبينهم آلاف الأطفال، وبعضهم أفراد من عائلات مسلمين أميركيين يشعرون اليوم بحزن عميق".
وتابع "وقد شردت الحرب نحو مليوني فلسطيني، والعديد منهم في حاجة ماسة إلى الغذاء والماء والدواء والمأوى".
وجراء الحرب بات سكان قطاع غزة بين براثن مجاعة تحصد منذ أيام أرواح أطفال ومسنين، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود في القطاع الذي يسكنه حوالي 2.2 مليون فلسطيني، وتحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.
وقال بايدن "بينما يجتمع المسلمون في جميع أنحاء العالم خلال الأيام والأسابيع المقبلة لتناول طعام الإفطار، فإن معاناة الشعب الفلسطيني ستكون على رأس أولوياتي".
وتعهد بأن تواصل الولايات المتحدة قيادة الجهود الدولية لإيصال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة عن طريق البر والجو والبحر.
وقال إنه سيواصل العمل دون توقف للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع على الأقل "كجزء من صفقة إطلاق سراح الرهائن".
وتوجه بايدن إلى المسلمين في الولايات المتحدة قائلا "أدعو الله أن تجدوا العزاء في إيمانكم وعائلتكم ومجتمعكم. ولجميع ممن يحتفلون ببداية شهر رمضان، أتمنى لكم شهرا آمنا وصحيا ومباركا. رمضان كريم".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
COP 29.. جو بايدن يشيد بالاتفاق الختامي
أشاد الرئيس الأميركي جو بايدن، الأحد، باتفاق COP 29 باعتباره "خطوة مهمة" في مكافحة الاحترار المناخي، متعهدا بأن تواصل بلاده عملها.
وقال بايدن: "قد يسعى البعض إلى إنكار ثورة الطاقة النظيفة الجارية في أميركا وحول العالم أو إلى تأخيرها" لكنّ "لا أحد يستطيع أن يعكس" هذا المسار.
ومن جهته، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس إن الاتفاق بشأن تمويل المناخ الذي تم التوصل إليه في أذربيجان فجر الأحد، يجب أن تعتبره الدول "أساسا" يمكن البناء عليه.
وقال غوتيريش في بيان "أدعو الحكومات إلى اعتبار هذا الاتفاق أساسا لمواصلة البناء" عليه.
كما وعد مفوض شؤون المناخ لدى الاتحاد الأوروبي فوبكه هوكسترا بأن "عصرا جديدا في تمويل المناخ يلوح في الأفق" وأن الاتحاد الأوروبي سيواصل أخذ دور القيادة.
وقال إن الأهداف الجديدة طموحة ولكنها واقعية.
ورحب وزير الطاقة البريطاني إد ميليباند بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف ليل السبت الأحد في أذربيجان، واصفا إياه بأنه "اتفاق حاسم في اللحظة الأخيرة من أجل المناخ".
وقال ميليباند: "هذا ليس كل ما أردناه نحن أو الآخرون، لكنها خطوة إلى الأمام لنا جميعا".
وقد تعهدت الدول الغنية زيادة تمويلها للبلدان النامية إلى 300 مليار دولار "على الأقل" سنويا حتى عام 2035.