قالت وزارة الصحة في غزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر في القطاع راح ضحيتها 67 شهيدا و106 مصابين خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأفادت الوزارة بأن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي ارتفع إلى 31 ألفا و122 شهيدا و72 ألفا و760 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأوضحت أن 72% من ضحايا العدوان الإسرائيلي أطفال ونساء.

وقالت إن عددا من الضحايا ما زالوا "تحت الركام وفي الطرقات ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم".

وفي مدينة غزة، ذكر مراسل الجزيرة أن 16 شخصا استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزل عائلة أبو شمالة في حي الزيتون.

وأفاد المراسل باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف منزلا شرقي مدينة رفح جنوبي القطاع. كما قصفت قوات الاحتلال منزلا في حي الصبرة جنوبي القطاع مما أسفر عن إصابات.

وأكد مراسل الجزيرة استشهاد 4 أشخاص -بينهم 3 شقيقات- وإصابة آخرين في قصف استهدف منزلا لعائلة بركات في منطقة خربة العدس شرقي رفح. وقد جاء القصف قبل سحور أول أيام شهر رمضان المبارك بدقائق.

شهداء الجوع

من جانب آخر، أكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد شهداء سوء التغذية والجفاف إلى 25.

وقالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أمس الأحد- إن الجوع بات في كل مكان بقطاع غزة، وذكرت -عبر حسابها على منصة إكس- أن الوضع في شمالي القطاع مأساوي، حيث تُمنع المساعدات البرية رغم النداءات المتكررة.

وأضافت الوكالة أنه لا يمكنها تلبية احتياجات المدنيين دون الوصول الآمن ووقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن فرقها تستمر في توصيل الطعام والمياه ومستلزمات النظافة وغيرها لأهالي غزة.

وتواترت في الآونة الأخيرة تحذيرات من سلطات قطاع غزة ومنظمات دولية، على رأسها الأمم المتحدة، من انتشار المجاعة بين السكان المحاصرين، بينما لم تخفف عمليات إنزال المساعدات جوا الأزمة الإنسانية، التي تقوم بها عدة دول من بينها الولايات المتحدة.

ومؤخرا قال مارتن غريفيث وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إن نصف مليون شخص في القطاع على حافة المجاعة، ويفتقرون إلى أبسط الحاجات الأساسية من غذاء وماء ورعاية صحية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

إصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب واستشهاد المنفذ

قالت وسائل إعلام عبرية، إن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح متوسطة، الثلاثاء، في هجوم طعن في نحلات بنيامين في تل أبيب بالأراضي المحتلة.

واستشهد منفذ العملية بعد إطلاق النار عليها في المكان، وتم نقل المستوطنين إلى مستشفى إيخيلوف.

وقبل ثلاثة أيام، أصيب مستوطن إسرائيلي، بجروح خطيرة في عملية طعن في شارع ليفونتين - ميكفي في تل أبيب.

وقالت سلطات الاحتلال إنه تم نقل الجريح إلى مستشفى إيخيلوف وتم قتل منفذ العملية  في مكان العملية.




ونقلت معاريف عن أحد الإسرائيليين، أنه سمع إطلاق نار، وسمع أحدهم يصرخ، فاندلعت الفوضى في المكان وبدأ الكل بالاختباء والهرب بشكل هستيري.

وقال كبير المسعفين في نجمة داوود الحمراء إيتاي عطياس: "وصلنا إلى مكان الحادث بقوات كبيرة بسرعة ولاحظنا رجلا مستلقيا على الطريق يعاني من جرح في الجزء العلوي من جسده".

وتابع: "وضعناه في وحدة العناية المركزة".

من جانبها، نعت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" الشهيد، وقالت إن العملية البطولية في تل أبيب رد طبيعي على "المجازر الصهيونية" وتؤكد أن ضربات المقاومة لن تتوقف إلا برحيل الاحتلال.

وتابع بيان الحركة "نزف منفذ العملية شهيدنا المجاهد صلاح يحيى (19 عاما) من طولكرم، والذي أقدم على طعن مجموعة من المستوطنين في أحد شوارع تل أبيب، وهو مثالٌ حي لأبطال شعبنا المتمسكين بخيار المقاومة كسبيل وحيد لإنهاء الاحتلال وردع المستوطنين".

مقالات مشابهة

  • منها اقتحام عدة قرى.. العدوان الإسرائيلي يواصل عدوانه على قطاع غزة مساء اليوم
  • مدير الإغاثة الطبية بغزة: القطاع بدأ يتعافى من أثر العدوان الإسرائيلي
  • الاحتلال استهدف عناصر الشرطة بغزة لإشاعة الفوضى والفلتان.. 1400 شهيد (شاهد)
  • الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع
  • مقررة أممية: إسرائيل قد ترتكب إبادة في الضفة على غرار غزة
  • إصابة ثلاثة مستوطنين بعملية طعن في تل أبيب واستشهاد المنفذ
  • جيش الاحتلال يحذر سكان القطاع من الاقتراب من مناطق بغزة
  • بالصورة... إسرائيل استهدفت منزلاً في مارون الراس
  • الدفاع المدني بغزة: نطالب بتوفير طواقم كاملة لتقليل حجم دمار الاحتلال
  • الأمم المتحدة: 92% من منازل غزة دمرت أو تضررت بسبب العدوان الإسرائيلي