الناشط والمؤلف الأميركي شون كينغ يعلن إسلامه مع حلول رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن الناشط والمؤلف الأميركي المعروف والقس السابق شون كينغ وزوجته اعتناقهما الإسلام، الاثنين، مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك في العالمين العربي والإسلامي.
وظهر كينغ (45 عاما) وزوجته في مقطع فيديو نشره على فيسبوك وهما ينطقان الشهادة التي لقنها لهما إمام مسلم، وأرفق ذلك بمنشور تحدث فيه عن اعتناقه الإسلام مساء الأحد، تزامنا مع بداية شهر الصيام.
وقال كينغ في منشوره: "عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا في منطقة دالاس بولاية تكساس حيث نطقنا سويا الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان، لقد كان يوما جميلا وقويا وذا معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدا".
وأضاف: "سأصلي من أجلكم وأطلب منكم الاستمرار في الصلاة من أجلنا، سنبدأ الصيام هذا الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم"، في إشارة إلى بدء صيام اليوم الأول من رمضان.
وعما يحصل في قطاع غزة قال كينغ: "قلبي مع أصدقائي الأعزاء في غزة، وأنا فخور بأننا تمكنا من تقديم وجبات طعام الليلة لآلاف العائلات من شمال غزة إلى جنوبها وسنفعل ذلك كل يوم من أيام شهر رمضان".
ويحمل كينغ شهادة الماجستير من جامعة ولاية أريزونا ودرَّس التربية المدنية في المدرسة الثانوية لفترة وجيزة، قبل أن يصبح قسا ويؤسس كنيسة في أتلانتا عام 2008 سميت الكنيسة الشجاعة، التي قادها لمدة 4 سنوات، حيث استخدم وسائل التواصل الاجتماعي لتجنيد أعضاء جدد، وكان يُعرف باسم "قس فيسبوك".
داعم لفلسطينكان كينغ كاتبا منتظما في صحف "ديلي كوس" و"نيويورك ديلي نيوز" و"ذا يونغ توركس"، وأسس عدة منظمات غير ربحية، ويعد حاليا ناشطا بارزا على مواقع التواصل الاجتماعي ومن الأصوات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية، حيث خصص منشوراته منذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول لمشاركة الفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف حرب الإبادة، وتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.
وأعلن كينغ أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أن شركة ميتا الأميركية (فيسبوك سابقا) حظرت حسابه على إنستغرام، الذي كان يحظى بمتابعة أكثر من 6 ملايين شخص، بسبب منشوراته الداعمة للفلسطينيين.
وقال وقتها ردا على ذلك "من الواضح أن (فيسبوك) و(إنستغرام) قررا الوقوف في طريق أولئك الذين يناضلون من أجل حقوق الإنسان والكرامة للفلسطينيين. لن أتحمل ذلك، سأواصل النضال في كل مكان ما استطعت".
وسبق لكينغ أن شكا من تعرضه وعائلته لتهديدات بالقتل بشكل شبه يومي، دون أن يستبعد أن تكون حكومة تل أبيب وراء التهديدات، لكنه استدرك قائلا: "لكننا في أمان".
ومنذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية ومجاعة باتت تعصف بعدد من المناطق، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
في أول خطاب للشعب.. أحمد الشرع يعلن الخطوط العريضة للمرحلة الانتقالية
قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه تسلم مسؤولية البلاد بعد مشاورات مكثفة مع خبراء قانونيين، متعهدا بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية شاملة تمثل جميع السوريين، مبينا أن البلاد تفتح اليوم فصلا جديدا في تاريخها.
وأعلن في أول خطاب له إلى الشعب بصفته رئيسا مساء اليوم الخميس، أنه سيصدر إعلانا دستوريا ليكون المرجع القانوني للمرحلة الانتقالية، كما سيعلن في الأيام المقبلة عن لجنة تحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني.
كلمة السيد أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية في خطابه الأول للشعب السوري.. pic.twitter.com/coftd6WWrq — هادي العبدالله Hadi (@HadiAlabdallah) January 30, 2025
وأوضح، "سنعمل على تشكيل حكومة انتقالية تتولى بناء مؤسسات سوريا الجديدة وصولا لمرحلة انتخابات حرة نزيهة".
وتعهد الشرع بالعمل بكل ما أوتي "من قوة وإرادة لتحقيق الوحدة السورية"، موجها الدعوة "لجميع السوريين لبناء وطننا الجديد معا".
وأشار إلى أن التركيز في الفترة المقبلة سيكون على "تحقيق السلم الأهلي وملاحقة المجرمين ممن ولغوا في الدم السوري"، وكذلك على "بناء مؤسسات قوية للدولة لا فساد فيها ولا رشاوى".
كما شدد الرئيس السوري في خطابه على أن البلاد "تحررت بفضل الله ثم بفضل كل من ناضل في الداخل والخارج".
وخلال اجتماع موسع للفصائل العسكرية والثورية أمس الأربعاء في قصر الشعب بدمشق، تقرر إعلان الشرع رئيسا للجمهورية العربية السورية في المرحلة الانتقالية وإلغاء العمل بدستور سنة 2012.
كما أُعلن عن حل حزب البعث العربي الاشتراكي ومجلس الشعب والجيش والأجهزة الأمنية التابعة لنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وتفويض رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير إدلب، بتشكيل حكومة لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.