يمن مونيتور:
2024-10-03@03:55:39 GMT

أقبلوا عليه بحب وعانقوه بعشق

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

أقبلوا عليه بحب وعانقوه بعشق

فهد كفاين

يقبل رمضان كعادته زاهيا متألقا، مشرقا بأنواره، باهيا بصفائه، يشدنا إليه ولا يلبث حتى يغامر فرط حبه شغافنا فننساق في صولجان تفرده تعلقا وهياما إنه الحب المتفرد والتعلق الكامل.

تستعيد الأرواح عافيتها في رمضان تعود اليها نفحتها الطاهرة، يعاودها السمو فتحلق عاليا في السماء حيث يجب أن تكون، تصطف التجليات فتمتلئ المساجد بالآيبين التائبين، هؤلاء الذين افتقدوا بعضا من ذواتهم بين عنفوان الحياة وأثقالها، يعودون دامعين خاشعين يدفعهم الشغف وينير طريقهم الأمل بالقبول والغفران.

لا تسألوهم أين كانوا؟ فالأهم أنهم الآن هنا بين رحاب الإيمان.

ستدفعنا نفحات رمضان ولطائفه نحو دروب المحبة والمسامحة والاعتذار، فالتغافل برهان الإيمان، والأخوة نور الحياة، والعطاء إكسير الوقاية من المهالك والأرزاء.

لتكن أيام رمضان أيام رحمة للصغير وتقدير للكبير وتعاون وتكافل وبذل وإحسان للمحتاجين والمعسرين، تدثروا بالعطاء فإنه نعم الكساء وما رزق الإنسان بعد الإيمان بأفضل خلق من الكرم فإنه رفعة في الدنيا ومنجاة في الآخرة…

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: اليمن رمضان

إقرأ أيضاً:

« قزم أبيض» يستشرف مستقبل الحياة على الأرض

البلاد ــ وكالات

نشرت دورية” نيتشر أسترونومي” الأمريكية العلمية دراسة، تستعين ببيانات من تلسكوبات موجودة في ولاية هاواي حول أول كوكب صخري، يجري رصده وهو يدور حول نجم يشرف على نهايته، ووصل لمرحلة” القزم الأبيض” يقدم لمحة عما قد يكون عليه كوكب الأرض بعد مليارات السنين.

وذكرت الدراسة أن الكوكب- الذي تعادل كتلته 1.9 مرة كتلة كوكب الأرض- يدور حول قزم أبيض يبعد نحو 4200 سنة ضوئية عن نظامنا الشمسي، ويقع قرب مركز مجرتنا درب التبانة، وبدأ حياته نجمًا طبيعيًا أكبر من شمسنا مرة أو مرتين، وتساوي كتلته الحالية نصف كتلة الشمس.

يذكر أن النجوم التي تقل كتلتها عن ثمانية أمثال كتلة الشمس تتحول في نهاية حياتها إلى أقزام بيضاء، وهو أكثر أنواع البقايا النجمية شيوعًا.

وأشارت الدراسة أن الكوكب دار حول النجم قبل فنائه، على بعد يُحتمل أنه وضعه في “نطاق قابل للحياة”، أي في مكان غير شديد الحرارة وغير شديد البرودة، ويمكن أن يوجد فيه الماء السائل على السطح، ما قد يدعم استدامة الحياة.
وكان الكوكب يدور في الأصل على بعد يساوي تقريبًا بعد الأرض عن الشمس وعقب موت النجم، زادت المسافة 2.1 مرة على المسافة السابقة.

مقالات مشابهة

  • أبين تغرق في الظلام: انقطاع الكهرباء المتكرر يشل الحياة ويفاقم معاناة المواطنين
  • نيللي خلال تكريمها ب«الإسكندرية السينمائي»: أسعد أيام حياتي هي فترة تصوير الفوازير
  • الإحباط وصراعات الحياة
  • الجيش الإسرائيلي ينشر صور نفق عثر عليه تحت منزل في ميس الجبل في جنوب لبنان
  • « قزم أبيض» يستشرف مستقبل الحياة على الأرض
  • إلّا شريان الحياة!
  • «بري»: ملتزمون بما تم الاتفاق عليه مع الوسيط الأمريكي لوقف إطلاق النار مع إسرائيل
  • الفيزازي: نصر الله قاتل المغاربة ولا يجوز الترحم عليه
  • ملامح من الحياة في كندا (4)
  • الإيمانُ محبّة