صحيفة الاتحاد:
2024-10-05@03:00:38 GMT

«المصنفون» يحكمون «إنديان ويلز»

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

إنديان ويلز (أ ف ب)

أخبار ذات صلة شفيونتيك تنتقم من نوسكوفا! ديوكوفيتش يرفض الاستسلام في «جنة التنس»!


حقق الإسباني كارلوس ألكاراز، والإيطالي يانيك سينر المصنفان ثانياً وثالثاً عالمياً توالياً والبولندية إيجا شفيونتيك الأولى عالمياً، انتصارات سهلة في الدور الثالث من دورة إنديان ويلز لماسترز الألف للرجال والألف للسيدات في التنس.


وتغلّب الكاراز على الكندي فيليكس أوجيه-الياسيم 6-2 و6-3، في مباراة قدم فيها الإسباني عرضاً قوياً، علماً وأن الإسباني لم يحرز أي دورة منذ تتويجه في بطولة ويمبلدون في يوليو 2023 محققاً ثاني لقب كبير له في بطولات «الجراند سلام»، فقد خرج من الدور ربع النهائي في بطولة أستراليا المفتوحة، ثم نصف نهائي دورة بوينوس آيرس الشهر الماضي، قبل أن يتعرض لالتواء في كاحله خلال دورة ريو دي جانيرو.
وأعرب الإسباني عن رضاه عن المستوى الذي لعب فيه بقوله «قدمت مستوى عالياً من التنس، أفضل بكثير مما قدمته في الدور الأول».
وأضاف اللاعب الذي يلاقي المجري فابيان ماروجان في ثمن النهائي «كانت مباراة شبه مثالية، تحرّكت بشكل جيد، لعبت بقتالية ولم ارتكب الكثير من الأخطاء».
أما سينر الفائز ببطولة أستراليا المفتوحة مطلع العام الحالي محرزاً باكورة ألقابه الكبرى، تغلب على الألماني يان لينارد شتروف 6-3 و6-4.
وقال سينر «استعددت جداً لهذه المباراة، وحاولت مراقبة تحركاته في أرجاء الملعب، لعبت وأرسلت بطريقة جيدة، حتى عندما كنت تحت الضغط، وعلى العموم أستطيع أن أكون سعيداً لما قدمته، أشعر بأنني في حالة جيدة على الملعب».
وتخطى اليوناني ستيفانوس تسيتسيباس، الأميركي فرنسيس تيافو بسهولة أيضاً 6-3 و6-3 ليواجه الألماني ألكسندر زفيريف الفائز على الهولندي تالون جريكسبور 7-6 و6-3.
وثأرت البولندية إيجا شفيونتيك المصنفة أولى عالمياً من التشيكية ليندا نوسكوفا، عندما تغلبت عليها 6-4 و6-2 لتبلغ ثمن النهائي.
كانت نوسكوفا أطاحت شفيونتيك من الدور ذاته لبطولة أستراليا المفتوحة، أولى البطولات الأربع الكبرى في يناير الماضي، عندما تغلبت عليها 3-6 و6-3 و6-4.
وعانت البولندية في بداية المباراة، حيث وجدت نفسها متخلفة 2-4، بعدما خسرت إرسالها في الشوط الثالث، لكنها نجحت في كسب عشرة أشواط متتالية في طريقها إلى إنهاء المجموعتين في مصلحتها 6-4، بعدما كسرت إرسال منافستها في الشوطين الثامن والعاشر، والثانية نظيفة 6-0.
وتلتقي شفيونتيك في الدور المقبل الكازاخستانية يوليا بوتينتسيفا الفائزة على الأميركية ماديسون كيز 6-4 و6-1.
وتغلبت الألمانية أنجيليك كيربر المصنفة أولى عالمياً سابقاً والفائزة بثلاثة ألقاب جراند سلام على الروسية فيرونيكا كودرميتوفا 6-4 و7-5.
وغابت كيربر الفائزة ببطولة أستراليا المفتوحة عام 2016 وويمبلدون عام 2018 وفلاشينج ميدوز عام 2016 عن الملاعب لفترة عام ونصف العام بين صيف عام 2022 وعودتها الأخيرة في يناير الماضي عبر مسابقة الكأس المتحدة.
وقالت كيربر «بالطبع ليس من السهل العودة بعد هذا الغياب الطويل واللعب بأعلى مستوى، الأمر يتطلب وقتاً وصبراً، لقد تدربت على مدى أربعة أشهر من دون هوادة، اكتفي بذلك حتى الآن وأنا سعيدة للعودة إلى خوض الدورات».
وتلتقي كيربر في الدور التالي مع الدنماركية كارولاين فوزنياكي الفائزة على الأميركية كايتي فولينتس 6-2 و4-6 و6-0.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: التنس إنديان ويلز كارلوس ألكاراز إيجا شفيونتيك أسترالیا المفتوحة فی الدور

إقرأ أيضاً:

الطاقة الشمسية في أستراليا قد تكون مخترقة.. ما علاقة إسرائيل وحزب الله؟

مقالات مشابهة نورث فولت السويدية تقترب من الإفلاس.. ديون وسوء إدارة وحالة وفاة

‏ساعتين مضت

قطاع النفط الأميركي يئنّ تحت ضغط صدمات الشرق الأوسط وسياسات بايدن

‏3 ساعات مضت

مخزونات الغاز في أوكرانيا تتجاوز 12 مليار متر مكعب أوائل أكتوبر 2024

‏5 ساعات مضت

مشروعات الغاز المسال في آسيا تجذب شركة مدعومة من أدنوك

‏6 ساعات مضت

طاقة المد والجزر في إسكتلندا تحظى بدعم أقوى توربين عالميًا

‏7 ساعات مضت

وزارة الخارجية الأمريكية توضح موعد وخطوات تقديم اللوتري الأمريكي 2025

‏7 ساعات مضت

باتت تقنيات الطاقة الشمسية في أستراليا تحت المجهر خلال الآونة الأخيرة، وسط حالة رعب أثارتها تفجيرات إسرائيل أجهزةَ نداء وإلكترونيات قبل أيام.

ويبدو أن هناك حربًا تقنية -موازية للحرب الدائرة في الشرق الأوسط- تدور في الحكومات والشركات والمعنيين بتقنيات الطاقة النظيفة الحديثة؛ ما أثار مخاوف برلماني أسترالي من استعمال تقنيات شركات صينية قد تتأثر بأيّ محاولة للاختراق.

وبحسب متابعة منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) مساعي أستراليا لاحتواء هذه المخاوف، تدرس هيئات معنية بقطاعات الطاقة والكهرباء ضرورة تطبيق إجراءات تضمن الأمن السيبراني.

ورهن معنيّون طموحات تحول الطاقة في أستراليا بسبل تأمينها من اختراقات محتملة، أو هجمات مماثلة لما شنّته إسرائيل على إلكترونيات حزب الله ومدنيين في لبنان.

وحال اتّساع المخاوف من هذه التهديدات التقنية، قد ترتبك خطط أستراليا تجاه تطوير مشروعات الطاقة المتجددة والسيارات الكهربائية والبطاريات، ما قد يعطّل أهدافها المناخية.

تهديد صيني!

تعتمد تركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا على تقنيات وتطبيقات وبرمجيات صينية، ورغم أن الصين بعيدة عن هجمات إسرائيل الإلكترونية على حزب الله، فإن هناك مخاوف من تكرار ما حدث في لبنان.

ويبدو أن الأمر تحوّل من مخاوف هيمنة الصين على تقنيات الطاقة النظيفة إلى “رعب إلكتروني” من التطبيقات عمومًا، بعدما فجّرت إسرائيل عن بُعد الآلاف من أجهزة التواصل.

وحذّر البرلماني نائب رئيس الوزراء السابق، بارنابي جويس، من وقوع التركيبات الشمسية على الأسطح وسخانات المياه في بلاده تحت وطأة التهديد.

تركيبات شمسية على سطح منزل – الصورة من PV Magazine

وقال جويس -المعروف بعدائه للطاقة المتجددة-، إن التطبيقات الأسترالية قد تتعرض لاستعمالات سيئة من “أطراف فاعلة”.

وأضاف أن هناك ضرورة مُلحّة للتيقن من قدرة أستراليا على وقف تشغيل أجهزة التحميل في السخانات المثبتة على الأسطح، خاصة بعدما أبدى قلقه -في وقت سابق- من نشر 200 ألف سخان مياه يعمل بالطاقة الشمسية على أسطح المنازل في البلاد.

وشدد على أن التأكد من سلامة التقنيات والتطبيقات المستعملة بقطاع الطاقة الشمسية في أستراليا، وقطاعات الطاقة النظيفة الأخرى، من صميم العمل السياسي قبل الأمني، خاصة بعد بثّ تفجيرات أجهزة حزب الله في لبنان على الهواء أمام العالم.

مخاطر محتملة

سلّطت التصريحات التي أدلى بها البرلماني “بارنابي جويس” -خلال مشاركته في برنامج صن رايز على شبكة 7 التلفازية- الضوء على تبعات نشر تطبيقات الطاقة الشمسية في أستراليا وتقنيات الطاقة النظيفة، في توقيت تكافح فيه البلاد للتوسع بها.

وربما ربط محللون بين مخاوف جويس حول تكرار الهجمات على أجهزة الاتصالات والتقنيات، وبين القناعات التي يعكسها نشاطه الحزبي والمجتمعي ودعمه للوقود الأحفوري على حساب نشر التقنيات النظيفة، مثل: المحولات وعاكسات الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية وغيرها.

ورغم محاولة مقدمة البرنامج تأكيد عدم تورّط شركات صينية في انفجارات لبنان، فإنه استدعى الروح (السياسية- الأمنية)، قائلًا: “أنا لست معتوهًا، وأسعى للتأكد من عدم تعرُّض البلاد لأيّ تهديد محتمل”.

وقال، إنه من المنطقي أن يبدأ مستهلكو تطبيقات الطاقة الشمسية في أستراليا -خاصة تركيبات الأسطح- في طرح تساؤلات حول كيفية تحديث التطبيقات واحتمال تعرُّض سياراتهم للتتبّع والمراقبة.

وتابع مشيرًا إلى أن تساؤلات المستهلكين يجب أن تتضمن بلد المنشأ لهذه التقنيات، والأهداف من ورائها.

حلول آمنة

تفاقمت المخاوف الإلكترونية والتقنية في أستراليا، إلى أن دفعت وزيرة البيئة “تانيا بليبرسك” لتأكيد ضرورة الأخذ بالحيطة والحذر.

وقالت بليبرسك، إن الأجهزة المنزلية مثل الثلاجات والأفران، وكذلك السيارات وغيرها من الإلكترونيات، تحمل بداخلها حواسيب يمكن التحكم بها عن بعد، وفق تفاصيل الحلقة والتصريحات الأخرى ذات الصلة المنشورة بموقع رينيو إيكونومي (Renew Economy).

وتوالى المشاركون في حلقة البرنامج في طرح آرائهم حول سبل تجنّب التهديدات التقنية المحتملة.. وتضمَّن ذلك:

1) قانون التصنيع المحلي:

دعا مشاركون في الحلقة ومحللون لتحويل مخاوف البرلماني “بارنابي جويس” إلى حلول عملية، وطالبوا جويس وائتلافه الداعم للوقود الأحفوري بدعم برامج التصنيع المحلي، خاصة برنامج “صنع في أستراليا”.

ويهدف البرنامج إلى ضمان دور أستراليا في تأمين سلسلة التوريد، عبر تعزيز القدرة على تصنيع تطبيقات الطاقة الخضراء “الألواح الشمسية، والبطاريات” محليًا.

وانتقد المشاركون عرقلة تصنيع السيارات، مؤكدين أن دعم مشروع قانون التصنيع المستقبلي في أستراليا برلمانيًا يعزز استيعاب هذه المخاوف، عبر التركيز على تصنيع الألواح الشمسية والبطاريات داخل حدود البلاد.

مشروع لبطاريات التخزين في أستراليا – الصورة من Renew Economy

2) ثغرة السيارات الكهربائية:

بالإضافة إلى تركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا، خلص خبراء إلى أن السيارات الكهربائية تعدّ جانبًا مهمًا للتهديدات التقنية، خاصة من البطاريات.

وأفاد نائب الرئيس التنفيذي لمجلس الطاقة الذكية “واين سميث” بأن تصنيع السيارات الكهربائية محليًا في أستراليا شهدَ تأخرًا، مقارنة بأسواق عالمية أخرى.

وفي الوقت ذاته، رفض سميث المخاوف من استيراد الألواح الشمسية وبطاريات التخزين والسيارات الكهربائية من الصين، مشيرًا إلى أن هذه المخاوف ترتبط بآراء رافضة لنشر الطاقة المتجددة وتقنياتها في البلاد.

وأضاف أنه من الطبيعي أن تستقبل أستراليا سنويًا سيارات كهربائية منخفضة التكلفة، نظرًا لما تتمتع به البلاد من إمكانات تضمن توافر الوقود.

3) الأمن السيبراني:

كشفت وزيرة البيئة تانيا بليبرسك أن هناك إجراءات حكومية لاحتواء أيّ تهديدات محتملة، سواء لتركيبات الطاقة الشمسية في أستراليا أو غيرها من تطبيقات الطاقة النظيفة.

ورصدت الحكومة الأسترالية 600 مليون دولار للاستثمار في إستراتيجية الأمن السيبراني في البلاد، وحصل مشغّل سوق الطاقة في البلاد أيمو (AEMO) على صلاحيات رسمية لتأمين نظام الكهرباء الأسترالي.

وأكدت مسؤولة لجنة سوق الطاقة (AEMC)، آنا كولير، أن ضمان موثوقية ومرونة الكهرباء في البلاد تحتاج إلى إجراءات سيبرانية قوية، مشيرة إلى أنه لا استغناء عن هذه الإجراءات في مسيرة تحول الطاقة.

ومن خلال مشروع الأمن السيبراني، يعزز مشغّل سوق الطاقة مرونة السوق الوطنية للكهرباء ضد التهديدات المطورة.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • المصريون يحكمون أوروبا.. مرموش يغرد خارج السرب
  • دراسة تكشف أخيرًا سر أحجار الجير غرب أستراليا
  • شفيونتيك.. محادثات مع «أجانب»!
  • الطاقة الشمسية في أستراليا قد تكون مخترقة.. ما علاقة إسرائيل وحزب الله؟
  • أستراليا تعيد لونجو من الاعتزال!
  • بادوسا إلى نصف نهائي الصين المفتوحة للتنس
  • أستراليا تسجل فائضًا تجاريًا خلال أغسطس الماضي
  • أستراليا تخصص مئات المقاعد على متن رحلات جوية لإجلاء رعاياها من لبنان
  • توقيف فتاة في أستراليا رفعت راية حزب الله في تظاهرة بسيدني
  • زلزال بقوة 3.2 درجات يضرب ويلز الاسترالية