يبحث الكثيرون ممن تضطرهم ظروف عملهم لعدم إقامة صلاة التراويح، عن حكم تركها، وقد ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول: «ما حكم من يترك صلاة التراويح مضطرًّا بسبب ظروف العمل؟ وهل عليه وزر؟».

وأجابت دار الإفتاء، على السؤال، بأن: «صلاة التراويح سنةٌ وليست فرضًا، فتاركها لا وزر عليه خاصةً وأنَّه قد شغله عنها العمل، ولكن لو استطاع أن يصلي أي عدد من الركعات في أي جزء من الليل منفردًا أو جماعة فقد أصاب السنة، ويُرْجَى له أن يدخل تحت حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».

رواه الإمام البخاري في صحيحه.

كما أنَّه يمكنه إن لم يصل بالليل أن يقضيَ صلاة التراويح نهارًا بعد شروق الشمس بحوالي ثلث الساعة، وإلى قبل صلاة الظهر، لأنَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا فاته وردُه من الليل قضاه في هذه المدة من نهار اليوم التالي.

اقرأ أيضاًصلاة التراويح.. حكمها وضوابطها وتوقيت أدائها غدا الإثنين

وسط إقبال كبير.. صلاة التراويح الأولى لرمضان 2024 من الجامع الأزهر

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: شهر رمضان صلاة التراويح الصلاة في رمضان صلاة التراویح

إقرأ أيضاً:

سيسيه يترك تدريب السنغال

 
داكار (رويترز)

أخبار ذات صلة «اليويفا» يعترف بأحقية ألمانيا لضربة جزاء أمام إسبانيا! السنغال تستيقظ على فاجعة جديدة جراء قوارب الهجرة


قال مسؤولون إن أليو سيسيه لن يستمر في منصبه مدرباً للمنتخب السنغالي لكرة القدم، منهياً بذلك فترته الناجحة الممتدة لتسع سنوات، والتي فاز خلالها بأول ألقابه في كأس الأمم الأفريقية، وتأهل لكأس العالم مرتين.
وتعرض سيسيه لضغوط متزايدة بعد إقصاء السنغال المفاجئ من دور الستة عشر لكأس الأمم الأفريقية 2023 بعد خسارتها بركلات الترجيح أمام مضيفتها كوت ديفوار.
ولم يخسر الفريق في ست مباريات منذ ذلك الحين، لكن التعادلات على أرضه أمام جمهورية الكونجو الديمقراطية وبوركينا فاسو، وانتقاد بعضهم لأسلوب لعبه دفع بوزارة الرياضة في البلاد، التي تمول راتب مدرب المنتخب الوطني، إلى التفكير في أن التغيير بات ضرورياً.
وقال الاتحاد السنغالي لكرة القدم في بيان «يرغب الاتحاد السنغالي لكرة القدم في توجيه الشكر إلى أليو سيسيه على تعاونه الجيد ونتائجه الرائعة أثناء قيادته للتشكيلات الوطنية المختلفة منذ توليه المسؤولية في عام 2011 ويتمنى له كل النجاح في المستقبل».
وأضاف الاتحاد السنغالي أن خروج سيسيه جاء بسبب فشله في تحقيق الأهداف المنصوص عليها في عقده الأخير الذي انتهى في نهاية أغسطس الماضي، والتي تضمنت الفوز بكأس الأمم 2023 والوصول إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022.
وقال «تراجع منتخبنا الوطني في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وخطر حدوث خلاف بين منتخبنا الوطني والجمهور السنغالي« لعب دوراً في ذلك.
ومن المقرر استعانة الاتحاد السنغالي للعبة بمدرب مؤقت لقيادة الفريق في مواجهتي مالاوي ذهاباً وإياباً في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، على أن تقام أول مباراة على أرضه في 11 أكتوبر الجاري ثم خارج أرضه، بعدها بأربعة أيام.
وكان سيسي (48 عاماً) قائداً للسنغال عندما تأهلت إلى دور الثمانية في كأس العالم 2002 رفقة ما يسمى بالجيل الذهبي من اللاعبين.

مقالات مشابهة

  • «الإفتاء» تكشف الفرق بين صلاة الضحى وسنة الظهر (فيديو)
  • الوظائف بالقطاع الخاص الأميركي تتجاوز التوقعات في أيلول
  • سيسيه يترك تدريب السنغال
  • مستشفيات في السليمانية تتوقف عن العمل بسبب تأخر الرواتب
  • لماذا لم يترك نصرالله الضاحية قبل اغتياله؟
  • صلاة الكسوف.. فضلها وعدد ركعاتها ووقتها وكيفية أدائها
  • وزير العمل يوجه بوضع تصور عام لإجراءات تنفيذ مشروع زيادة الإنتاجية
  • جبران لوفد "العمل الدولية": حريصون على بيئة عمل لائقة وصحية
  • شخص يتهم اللاعب أحمد فتحى بالتعدى عليه بسبب ركن سيارة فى التجمع
  • بسبب باب سيارة.. مواطن يتهم اللاعب السابق أحمد فتحى وزوجته بالتعدى عليه