نصائح مهمة للتمتع بصحة جيدة خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
عادات مهمة للتمتع بصحة جيدة خلال شهر رمضان والاستعداد لليوم التالي
خلال شهر رمضان، يمتنع المسلمون عن الطعام والشراب من الفجر حتى الغسق، ومن ثم فمن المهم الحصول على التغذية المناسبة بين الإفطار والسحور من أجل الاستعداد لليوم التالي من الصيام.
كما أن العادات الصحية خلال الشهر الفضيل مهمة جداً لتجنب زيادة الوزن.
حافظ على رطوبتك
تعتمد كمية السوائل التي يحتاجها الشخص على العمر والجنس والمناخ ومستوى النشاط.
يحتاج البالغون في المتوسط إلى 2-3 لتر من الماء يومياً، لذا احرص على شرب الكثير من السوائل قبل بدء ساعات الصيام.
وتعتبر العصائر أو الحليب غير المحلى من البدائل اللذيذة ومنخفضة السعرات الحرارية.
الكافيين الموجود في القهوة والشاي والمشروبات الغازية يسبب زيادة التبول، لذا من الأفضل التقليل من هذه المشروبات في ساعات عدم الصيام.
تحتوي الفواكه والخضروات مثل البطيخ والقرع والسبانخ في الغالب على الماء ويمكن أن تساعد أيضًا في تعويض السوائل.
لماذا هذا مهم؟
يتكون جسم الإنسان من حوالي 60% من الماء، وهو أمر حيوي لوظائف الجسم، بما في ذلك استقلاب ونقل المواد الغذائية في جميع أنحاء الجسم وإزالة النفايات. تتقلب كمية الماء في الجسم، حيث يتم فقده عن طريق البول والعرق ويتم استعادته من خلال الأطعمة والمشروبات. ليس من غير المعتاد أن تصاب بالجفاف بشكل دوري أثناء الصيام. يمكن أن يؤدي الجفاف إلى فقدان الوزن الذي يتم استعادته بسرعة عند استئناف عادات الأكل والشرب الطبيعية.
اختر خيارات صحية
يغرينا الجوع بالانغماس في الأطعمة السريعة والمريحة أو تناولها. تحتوي الأطعمة عالية المعالجة على نسبة عالية من الملح والسكر والدهون غير الصحية، والتي لن تدوم طويلاً ويمكن أن تزيد من العطش.
جرب حفنة من المكسرات المحمصة بدلا من الأطعمة الجاهزة للأكل مثل البسكويت أو البسكويت.
اختر الحبوب الكاملة بدلًا من الخبز الأبيض والمعكرونة والحبوب السكرية. يتم تقسيم طاقة هذه الكربوهيدرات البسيطة واستخدامها بسرعة كبيرة.
إذا لم تتمكن من الحصول على الخضروات الطازجة أو المجمدة، فابحث عن المعلبات التي تحمل علامة “منخفضة الصوديوم”.
اختر الأطعمة المشوية أو المخبوزة أو المطبوخة على البخار بدلًا من المقلية.
استمتع بحلويات الإفطار التقليدية بكميات صغيرة، الفاكهة هي بديل صحي – فالسكريات الطبيعية سوف ترضي شهيتك للحلويات.
لماذا هذا مهم؟
تبلغ قدرة الجسم على معالجة الكربوهيدرات والدهون ذروتها في أوقات معينة من اليوم. لا يتم تقسيم الطعام الذي يتم تناوله خارج هذه النافذة بكفاءة، مما قد يؤدي إلى زيادة الوزن. إذا كنت لا تأكل في الأوقات المعتادة، فمن المهم أن تختار بحكمة.
تناول الطعام والراحة وممارسة الرياضة بشكل استراتيجي
إن التخطيط لأنشطتك ووجباتك بعد الإفطار سيساعد على إمدادك بالوقود وإعدادك لليوم التالي من الصيام.
الراحة مهمة، ولكن تأكد من البقاء مستيقظًا لفترة كافية لتجديد السوائل والمواد المغذية التي يحتاجها جسمك.
تناول وجبات متوازنة تشمل: الخبز، والحبوب، والحبوب الأخرى؛ فواكه وخضراوات؛ اللحوم والأسماك والدواجن. الحليب أو الزبادي أو الجبن. والدهون الصحية.
ركز على الأطعمة التي يتم هضمها ببطء وتطلق الطاقة بمرور الوقت. وتشمل هذه الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف (مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات) والأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات المعقدة (القمح والفاصوليا والعدس والأرز وغيرها).
ومن المهم أن تظل نشيطًا أيضًا. ابحث عن وقت للمشي أو القيام ببعض تمارين التمدد الخفيفة.
شرب الماء
نصائح مهمة عند تناول الطعام:
اشرب الكثير من الماء (10 أكواب على الأقل) وتناول الأطعمة المرطبة مثل الحساء والبطيخ والسلطة الخضراء.
تجنب الشمس عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة. ومن المهم البقاء في مكان بارد ومظلل.
قم بتجديد مستويات الطاقة لديك عن طريق تناول وجبة إفطار صحية ومتوازنة.
تناول ثلاث تمرات لتفطر بها. التمر مصدر ممتاز للألياف.
دمج الكثير من الخضروات لتوفير الفيتامينات والمواد المغذية الحيوية.
اختار الحبوب الكاملة التي تمد الجسم بالطاقة والألياف.
وبشكل عام، تجنب الأطعمة المقلية والمعالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون أو السكر، لستمتع بوجبتك وتجنب الإفراط في تناول الطعام عن طريق تناول الطعام ببطء.
اخبار الآن
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
أكلات تحتوي على نسبة عالية من الزنك.. تعرف عليها
يعتبر الزنك مهمًا لكامل الجسم، وخاصة لصحة البشرة والجهاز المناعي وشفاء الجروح، كما يُعد الزنك مهمًا بشكل خاص لدعم النمو والتطور الطبيعي أثناء الحمل والطفولة والمراهقة.
يميل الزنك إلى الامتصاص بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية مقارنة بالأطعمة النباتية، لذلك فإن النباتيين ، أو الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا مقيدًا لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك.
أفضل مصدر للزنك هو المحار، ولكنه متوفر بكثرة أيضًا في اللحوم الحمراء والدواجن، ومن المصادر الجيدة الأخرى أنواع أخرى من المأكولات البحرية، والمكسرات، والحبوب الكاملة، وحبوب الإفطار، ومنتجات الألبان.
من أين يأتي الزنك؟يتواجد الزنك في العديد من الأطعمة، ولكن الجسم لا يستطيع امتصاص الزنك من جميع الأطعمة بنفس الطريقة.
يميل الزنك إلى الامتصاص بشكل أفضل من الأطعمة الحيوانية، مقارنة بالأطعمة النباتية، وهذا يعني أن النباتيين الصرف ، أو الأشخاص الذين يتبعون أنظمة غذائية مقيدة لفترة طويلة، هم أكثر عرضة للإصابة بنقص الزنك ، يحتاج الأشخاص الذين يتناولون الحبوب والبقوليات بشكل أساسي إلى كمية أكبر من الزنك مقارنة بالأشخاص الذين يتناولون اللحوم والمنتجات الحيوانية الأخرى.
يمكن للأطفال الصغار الحصول على الزنك من حليب الأم، ولكن عادة بكميات صغيرة فقط.
ما هي كمية الزنك التي أحتاجها؟سيحصل معظم الأشخاص على ما يكفي من الزنك من خلال تناول نظام غذائي صحي ومتوازن ، ولكن الأشخاص الذين يتناولون بعض الأدوية، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من بعض أمراض الجهاز الهضمي (الأمعاء)، والأشخاص الحوامل أو المرضعات قد يحتاجون إلى المزيد.
يحتاج معظم الذكور البالغين إلى 14 مليجرامًا (مجم) من الزنك يوميًا، وتحتاج معظم الإناث إلى 8 مليجرامات.
المصدر healthdirect