“ديوا” تكرم “سفراء الشباب للاستدامة”
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
كرّم معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، 20 موظفاً وموظفة خريجي برنامج “سفراء الشباب للاستدامة” الذي أطلقته الهيئة العام الماضي بالتعاون مع معهد جامعة كامبريدج لريادة الاستدامة.
وقال معالي سعيد الطاير: “نحرص على الاستثمار في كوادرنا البشرية وتمكين الشباب المواطن واستثمار قدراتهم وصقل مواهبهم ليكونوا الجيل المقبل من قادة الاستدامة ويسهموا في تعزيز المكانة الريادية لدولة الإمارات في مجال العمل المناخي”.
وأضاف: “لدينا العديد من البرامج والمبادرات الرائدة التي تهدف إلى إعداد الشباب ليكونوا قادة للاستدامة، من بينها برنامج “سفراء الشباب للاستدامة” الذي أطلقناه بالتعاون مع معهد جامعة كامبريدج لريادة الاستدامة، في إطار رؤيتنا المشتركة حول أهمية ترسيخ مفهوم الاستدامة لتحقيق التوازن بين التنمية الاقتصادية وحماية البيئة”.
من جانبه أوضح المهندس وليد بن سلمان، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع تطوير الأعمال والتميز في هيئة كهرباء ومياه دبي، أن برنامج “سفراء الشباب للاستدامة” الذي تم إطلاقه خلال عام الاستدامة 2023 يؤكد حرص الهيئة على إعداد الشباب ليكونوا سفراء فاعلين للاستدامة يعملون على نشر مفهوم الاستدامة بين زملائهم وعائلاتهم وأصدقائهم، بما يرسخ مكانة دبي ودولة الإمارات كنموذج يحتذى على مستوى العالم في التنمية المستدامة.
من جهته، أشار الدكتور يوسف الأكرف، النائب التنفيذي للرئيس لقطاع دعم الأعمال والموارد البشرية في هيئة كهرباء ومياه دبي، إلى أن الهيئة تسعى دائماً إلى ترسيخ ثقافة الاستدامة بين الموظفين من خلال برامج تدريبية شاملة ومبادرات رائدة، موضحاً أن برنامج “سفراء الشباب للاستدامة” يساعد موظفي الهيئة الشباب على اكتساب العديد من المهارات القيادية التي تساعدهم على أن يكونوا قادة مؤثرين في مجال الاستدامة.
يذكر أن “سفراء الشباب للاستدامة” شاركوا منذ تخرجهم في العديد الأنشطة والفعاليات المتعلقة بالاستدامة بما في ذلك الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 28) التي استضافتها الدولة في مدينة إكسبو دبي، ومعرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة (ويتيكس) ودبي للطاقة الشمسية 2023، كما شاركوا في جلسات “حديث الاستدامة” الافتراضية التي تنظمها الهيئة لموظفيها بهدف تعزيز ثقافة الاستدامة في الهيئة ورفع مستوى وعيهم حول مختلف مجالات التنمية المستدامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
تكريم مجموعة تدوير كأحد سفراء الاحتياجات المجتمعية
بقلم المهندس: علي الظاهري *
تعتبر المسؤولية المجتمعية للشركات من أهم الركائز التي تقوم عليها استراتيجيات عملها، فمن خلالها تتحمل الشركة المسؤولية تجاه الآثار المترتبة من أعمالها وقراراتها على المجتمع والبيئة، من خلال تعزيز شفافيتها وسلوكها الأخلاقي المتسق مع التنمية المستدامة وسلامة المجتمع. ويتوضح الأثر الذي تتركه الشركات في المجتمع والبيئة من خلال دعمها للأعمال والبرامج المجتمعية ورعاية الفعاليات التي تخدم المجتمع، فضلاً عن تحقيق رفاهية موظفيها، وتمكينهم من خلال برامج التعليم والتدريب المستمر وتهيئة البيئة المهنية الملائمة لهم.
وفي إطار تعزيز الشراكة المجتمعية وتقدير الجهود المبذولة في الوقوف على طبيعة الاحتياجات السكانية، قامت بلدية العين مؤخراً بتكريم مجموعة تدوير في حفل نظمته لتكريم سفراء الاحتياجات المجتمعية، الذين يتولون مسؤولية تحديد احتياجات المجتمع من خلال الاجتماعات وجلسات التوعية، ومن ثمّ العمل على تلبية هذه الاحتياجات، والإجابة عن تساؤلات واستفسارات المواطنين، حيث يسهم كل ذلك في تعزيز قيم المسؤولية الاجتماعية للشركات. وقد فازت مجموعة تدوير بالمركز الثالث من بين 17 شريكاً استراتيجياً تقديراً لجهودها البارزة في تحديث بيانات مشروع الاحتياجات المجتمعية لمدينة العين بدقة وجودة عالية ضمن الإطار الزمني المحدد لعام 2024. ويأتي فوز مجموعة تدوير بهذه الجائزة، باعتبارها أحد سفراء الاحتياجات المجتمعية تجسيداً لأدائها المميز والقوي في المشاركة المجتمعية، التي تعتبرها المجموعة إحدى المبادرات المهمة، التي تركّز من خلالها على التفاعل مع المجتمع وتعزيز الوعي العام في أبوظبي والعين حول تبني مبادئ الاستدامة والاقتصاد الدائري والإدارة المستدامة للنفايات والحد منها وإعادة التدوير للحفاظ على البيئة والمجتمع.
وتتجلى المشاركات المجتمعية لمجموعة تدوير من خلال تنظيمها العديد من الفعاليات والحملات والبرامج التعليمية والزيارات المدرسية والتعاون مع وسائل الإعلام ومؤسسات المجتمع المدني، حيث تسعى المجموعة من خلال ذلك إلى زيادة الوعي حول إدارة النفايات والأثر البيئي وأهمية إعادة التدوير. كما تنعكس مشاركات المجموعة المجتمعية من خلال إضافة شعارنا على صناديق الطعام خلال شهر رمضان المبارك، وزيارة المدارس والجامعات، والمشاركة في المهرجانات، وتنظيم حملات التنظيف.