أبو الدهب وأبو الخيول والساحلية!!
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ركن نقاش
عيسى إبراهيم
أبو الدهب وأبو الخيول والساحلية!!
** فيصل محمد صالح “الصحفي المعتق- بيوت المحلج” فتح شهية الكتابة حين تناول “أبو حشيش وسلبونا” إذ أن أبو الدهب هو ود عم أبو حشيش لزم وسمي أبو الدهب لأنه أول حي يخطط بمهندس سوداني أيام الاستعمار هو المهندس أبو الدهب واليوم يوجد جزء من الحي يحمل اسم أبو الدهب.
وكدت أماثله فاتناول مسجوعات بورتسودان في أحيائها مثل سلبونا فهناك زقلونا وطردونا وهلم جرا وهي أسماء احتجاجية إذ قيل إن اسم سلبونا أطلقته النساء باعتبار سلبهن دهباتهن وأقراطهن للرحيل المر إلى المقرات الجديدة ولكني آثرت أبو الخيول بديلاً للأحياء لأسباب/ فنية/ ستتضح إن شاء الله..
** أبو الخيول وأحبابنا من اليمنيين عموماً دخلوا السودان عنوةً واقتداراً لأسباب فنية “برضو” ذلك أن الموروثات أثبتت أن السودانيين لا يصلحون كعمال في الميناء باعتبار أنهم لا يعملون طالما لديهم المال حتى ينفد لذا تم استجلاب اليمنيين إلى السودان!!..
وأبو الخيول يمني لديه مطعم في سوق أبو حشيش يمتاز بالفول الطعام الشعبي في بلاد كوش ومن حسناته أنه كان يستجيب لمن أكل ولم يشبع فيطلب وصلة فيأتيه الفول مع ربع رغيفة مجاناً والرغيفة كانت بحجم كبير يمكن تقسيمها إلى أنصاص وأرباع عند الطلب!! كما أن الطلب تأتي معه نصف رغيفة عادة..
* عدد المحليات ببورتسودان: 10 هي (محلية بورتسودان- محلية سواكن- محلية حلايب- محلية جبيت المعادن- محلية القنب- محلية سنكات- محلية هيا- محلية دورديب- محلية طوكر- محلية عقيق).
* الجامعات الحكومية: جامعة البحر الأحمر. الجامعات والكليات الأهلية: كلية بورتسودان الأهلية، كلية الامير عثمان دقنة، كلية الثغر التقنية.
** يصل تعداد سكان بورتسودان إلى نحو 489 ألفا و725 نسمة (تقديرات عام 2021)، وهي واحدة من المدن الكبيرة بالسودان وبمنطقة البحر الأحمر، وتعتبر البوابة الشرقية للسودان.
eisay1947@gmail.com
الوسومأبو حشيش البحر الأحمر السودان بورتسودان ركن نقاش زقلونا سلبونا طردونا عيسى إبراهيمالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أبو حشيش البحر الأحمر السودان بورتسودان عيسى إبراهيم أبو الدهب أبو حشیش
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان
حذرت الأمم المتحدة من عنف جنسي مستشر "وبائي" تتعرض له النساء السودانيات. وقالت إن نطاق هذه الاعتداءات الجنسية "غير مقبول".
وقال توم فليتشر، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس الاثنين، خلال زيارته بورتسودان شرق السودان: "أشعر بالخجل لأننا لم نتمكن من حمايتكنّ، وأشعر بالخجل من أمثالي الرجال بسبب ما اقترفوه".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قتل وحرق.. رايتس ووتش تتهم إسرائيل بتنفيذ عمليات إخلاء "وحشية" بشمال غزةlist 2 of 2خبراء أمميون: إسرائيل مسؤولة عن سلامة مصور الجزيرة فادي الوحيديend of listوخلال فعالية أقيمت في إحدى مدارس بورتسودان، مقر الحكومة المؤقت، بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، قال فليتشر إن العالم "يجب أن يفعل ما هو أفضل" من أجل نساء السودان اللاتي يتعرضن لعنف جنسي منهجي.
وفي نهاية أكتوبر/تشرين الأول قالت الأمم المتحدة في تقرير إنّ جرائم الاغتصاب في السودان أصبحت "معممة".
وأوضحت المنظمة الأممية أنّها أجرت تحقيقا أكّد أنّ معظم أعمال الاغتصاب ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وقال رئيس البعثة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن الوضع في السودان محمد شاندي عثمان في بيان "لقد صعقنا بالنطاق المهول للعنف الجنسي الذي نقوم بتوثيقه في السودان. إن وضع المدنييّن الأكثر حاجة، ولا سيما النساء والفتيات من جميع الأعمار، يبعث على القلق الشديد ويتطلّب معالجة عاجلة".
ولم يسلم الأطفال من هذا العنف، في حين اختطفت نساء وفتيات لاستعبادهن جنسيا، وفقا لهذا التقرير.
وقال عثمان الذي يرأس هذه البعثة التي أُسِّست أواخر العام الماضي من جانب مجلس حقوق الإنسان لتوثيق انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة في البلاد منذ بدء الصراع في أبريل/نيسان 2023، "لا يوجد مكان آمن في السودان الآن".
وأودت الحرب بحياة عشرات الآلاف وشردت أكثر من 11 مليون شخص وتسبّبت بما تعتبره الأمم المتحدة أسوأ أزمة إنسانية في الذاكرة الحديثة.
وفي السودان يواجه ما يقرب من 26 مليون شخص، أي نحو نصف السكان، خطر مجاعة جماعية، في الوقت الذي يتبادل فيه طرفا الحرب الاتهامات باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
وخلال زيارته إلى بورتسودان، التقى توم فليتشر رئيس مجلس السيادة الحاكم قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وناقشا الجهود المبذولة "لزيادة توصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط الصراع".