قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز قطع الطريق بالمُصلين، سواء أثناء تأدية صلاة الفرض أو في صلاة التراويح.

وأوضح عويضة، أنه في حال ازدحام المسجد، لا يجوز للمُسلم أن يُصلى الفرض أو السُنة - التراويح - في الطريق، ويتسبب في إغلاقه، لأن المصالح في الشرع لا تتعارض، مشيرًا إلى أن الشرع جاء لتحقيق مصلحة الناس، فلو أثرت عبادة في مصالح الناس لما أتى بها الشرع.

كما أوضح أمين الفتوي، أنه لا ينبغي للمُسلم أن يؤذي غيره أثناء تأدية العبادة، فعند قراءة القرآن لا ينبغي إيقاظ أحد، وحتى في المساجد، وهو مكان العبادة، يقولون إذا جلست في المسجد تأدبت حتى برفع الصوت، حتى لا توقظ نائمًا في المسجد يستريح.

وتابع: ولا ترفع الصوت في مكبرات الصوت الخارجية، حتى لا تُعطل طالبا يذاكر، أو توقظ مريضًا، ومن هنا لا يجوز قطع الطريق لصلاة التراويح، لأن الطريق مصلحة عامة يسير فيه مريض ذاهب إلى الطبيب، وامرأة ذاهبة إلى بيتها.

اقرأ أيضاًدعاء أول يوم في شهر رمضان

صلاة التراويح.. حكمها وضوابطها وتوقيت أدائها غدا الإثنين

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: التراويح الصلاة في رمضان رمضان شهر رمضان صلاة التراويح

إقرأ أيضاً:

هآرتس: اجتماع "حاسم" في الدوحة غدا بين الوسطاء وإسرائيل

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مصدر أجنبي مطلع على الاتصالات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس ، اليوم الثلاثاء، بأن الشرط الذي وضعه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، في بيان أصدره أول من أمس، وبحسبه إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق نار وانسحاب كامل من قطاع غزة ، يعرقل إمكانية التقدم نحو صفقة.

وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادر أجنبية، أن الولايات المتحدة والوسطاء يولون "أهمية حاسمة" للقاء سيعقد في قطر غدا، الأربعاء، بمشاركة رئيس CIA، وليام بيرنز، ورئيس وزراء قطر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية، عباس كامل ، ورئيس الموساد، دافيد برنياع.

وحسب الصحيفة، فإن الوسطاء يريدون أن يستوضحوا خلال اللقاء موقف إسرائيل حيال بنود مقترح الصفقة المختلف بشأنها، وما إذا كان لدى إسرائيل "مقترحات عملية" تسمح بتقدم الصفقة في ظل بيان نتنياهو.

واعتبر نتنياهو في بيانه، أول من أمس، أن "الإصرار الصلب لرئيس الحكومة ضد محاولة وقف عملية الجيش الإسرائيلي في رفح هو الذي جعل حماس يدخل إلى مفاوضات".

وأضاف البيان أن "رئيس الحكومة يواصل الإصرار بشدة على المبادئ التي وافقت عليها إسرائيل: 1. أي صفقة ستسمح لإسرائيل بالعودة للقتال حتى تحقيق كافة أهداف الحرب؛ 2. لن يسمح بتهريب أسلحة من مصر إلى حدود غزة؛ 3. لن يسمح بعودة آلاف المخربين المسلحين إلى شمال القطاع؛ 4. سترفع إسرائيل إلى الحد الأقصى عدد المخطوفين الأحياء الذين سيعادون من أسر حماس".

وتتناقض شروط نتنياهو مع مطالب حماس الأساسية من أجل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى. وبرر مصدر إسرائيلي شروط نتنياهو، التي تعني إحباط الصفقة، بأن وقف الحرب سيؤدي إلى سقوط حكومته. وقال إن "المشكلة لا تكمن في القدرة على التوصل إلى صفقة متفق عليها الآن. بالنسبة لنتنياهو، المشكلة هي أنه لن تكون لديه حكومة إذا وافق على الصفقة. وهذا قرار سياسي يتعين عليه اتخاذه"، وفق ما نقلت عنه الصحيفة.

وقال المصدر الأجنبي إن "جميع الأطراف تنتظر سماع المقترحات التي سيقدمها برنياع في أعقاب تصريح (بيان) نتنياهو. ولا تزال هناك إمكانية للتوصل إلى صفقة تكون مقبولة على جميع الأطراف، لكن من الواضح أن ملاحظات نتنياهو لم تساعد على تقدم الاتصالات وإنما العكس، فقد عمقت انعدام الثقة بين الأطراف وعرقلة القدرة على إجراء مفاوضات".

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • هل يجوز دفع الزكاة إلى الأخ المدين؟.. «الإفتاء» تُجيب
  • الخارجية الروسية: قرار نشر الصواريخ الأمريكية في ألمانيا لن يجلب لهذه الدول سوى المشاكل
  • سامسونج تطرح سماعات Galaxy Buds 3 بتصميم AirPods-esque
  • «الإفتاء» توضح حكم إنشاء مدارس داخل المساجد: الأمر في يد الجهات المختصة
  • دار الإفتاء توضح كيفية أداء الصلوات الفائتة (فيديو)
  • حكم إنشاء مدارس داخل المساجد.. الإفتاء توضح
  • طريقة جديدة للنصب.. تحذير من تزييف الرسائل الصوتية على «واتساب»
  • نهائي كأس العراق.. البنفسجي والأزرق يستعدان للقاء حاسم
  • اجتماع حاسم بين محمد صلاح ومدرب ليفربول الجديد
  • هآرتس: اجتماع "حاسم" في الدوحة غدا بين الوسطاء وإسرائيل