هل يجوز تعطيل الطريق لأداء صلاة التراويح؟.. رد حاسم من الإفتاء
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا يجوز قطع الطريق بالمُصلين، سواء أثناء تأدية صلاة الفرض أو في صلاة التراويح.
وأوضح عويضة، أنه في حال ازدحام المسجد، لا يجوز للمُسلم أن يُصلى الفرض أو السُنة - التراويح - في الطريق، ويتسبب في إغلاقه، لأن المصالح في الشرع لا تتعارض، مشيرًا إلى أن الشرع جاء لتحقيق مصلحة الناس، فلو أثرت عبادة في مصالح الناس لما أتى بها الشرع.
كما أوضح أمين الفتوي، أنه لا ينبغي للمُسلم أن يؤذي غيره أثناء تأدية العبادة، فعند قراءة القرآن لا ينبغي إيقاظ أحد، وحتى في المساجد، وهو مكان العبادة، يقولون إذا جلست في المسجد تأدبت حتى برفع الصوت، حتى لا توقظ نائمًا في المسجد يستريح.
وتابع: ولا ترفع الصوت في مكبرات الصوت الخارجية، حتى لا تُعطل طالبا يذاكر، أو توقظ مريضًا، ومن هنا لا يجوز قطع الطريق لصلاة التراويح، لأن الطريق مصلحة عامة يسير فيه مريض ذاهب إلى الطبيب، وامرأة ذاهبة إلى بيتها.
اقرأ أيضاًدعاء أول يوم في شهر رمضان
صلاة التراويح.. حكمها وضوابطها وتوقيت أدائها غدا الإثنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التراويح الصلاة في رمضان رمضان شهر رمضان صلاة التراويح
إقرأ أيضاً:
هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مشيرًا إلى أن سجدة الشكر تُؤدى فور حدوث نعمة أو دفع بلاء، وهي عبارة عن سجدة واحدة يؤديها المسلم دون الحاجة إلى تكبير أو تسليم، وتُفعل مباشرة بعد وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر، فهي ركعتان يؤديهما المسلم بنية شكر الله على نعمه، وتُعرف بصلاة النفل المطلق لأنها غير مرتبطة بوقت معين، حيث يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، باستثناء أوقات الكراهة، وهي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.
وأكد شلبي أن التعبير عن الشكر لله لا يقتصر على الصلاة أو السجود فقط، بل يمتد ليشمل الصيام، وقراءة القرآن، والصدقات، وسائر العبادات.
أما عن حكم سجدة الشكر بدون وضوء، فقد أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن أداء سجدة الشكر مشروع عند حصول نعمة أو زوال ضرر، وهي ليست بدعة كما يعتقد البعض، بل سُنة يُستحب فعلها عند استشعار فضل الله.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أكدت جواز أداء سجدة الشكر دون طهارة، وفقًا لرأي المالكية ومن وافقهم، لكن الأفضل أن يكون المسلم على وضوء مستقبلًا القبلة، مع النية والتكبير، ثم السجود والتسليم.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائمًا على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، من خلال برامجها وفتاواها الرسمية، لتقديم الإرشاد الديني الصحيح للمسلمين في مختلف القضايا.