في واقعة مأساوية مؤسفة شهدتها احدي مراكز محافظة البحيرة حيث غضب الزوج غضبا شديدا من زوجته لعودته من عمله في دولة ليبيا ولم يجدها في منزل الزوجية حيث تركته له لخلافات بينهما، فتعقبها اثناء ذهابها لتوصيل أبنائها إلى المدرسة،  ليستسمحها بالعودة الي المنزل ونسيان الخلافات، فأبت فما كان منه الا انه طعنها بآلة حادة عدة طعنات امام ابنائها وامام المارة في الشارع حتي لفظت انفاسها الاخيرة بين يديه.

.

احداث الواقعة

تدور احداث الواقعة في مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة ، حيث يقيما الزوجان  ، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من العميد مصطفى السعدنى، مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوجود جثة لسيدة مقتولة بمنطقة مساكن عبود بذات المركز، وعلى الفور انتقل المقدم على شاكر، رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات،  والمقدم  عيد سليمان، نائب مأمور المركز، وعثر على جثة د.م، 40 عامًا، مصابة بعدة طعنات وجروح، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى الدلنجات المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.

وبالانتقال والفحص تبين أن  وراء ارتكاب الواقعة ي.خ، زوج المجنى عليها، وتبين أن المتهم بعدما عاد من دولة ليبيا، وعقب رجوعه انتظر  المجنى عليها، أمام  مسكنها، وذلك أثناء ذهابها لتوصيل أبنائها  إلى المدرسة، وقام بالتوسل إليها بالرجوع لمنزل الزوجية، إلا أنها رفضت فباغتها بعدة طعنات حتى فارقت الحياة فى الحال.

وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات، من إلقاء القبض على المتهم والأداء المستخدمة فى الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على جهات التحقيق، وتم فرض كردون أمنى حول مكان الواقعة.

وقام فريق من جهات التحقيق باصطحاب المتهم إلى عزبة عبود التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، والتى شهدت إرتكاب الواقعة، من أجل اجراء المعاينة التصويرية لارتكاب الجريمة.

وقررت جهات التحقيق بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حبس المتهم بقتل زوجته فى  الشارع أمام أبنائهما  لرفضها الرجوع لمنزل الزوجية بسبب خلافات زوجية بينهما، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجدبد له فى المواعيد القانونية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ينهي حياة زوجته البحيرة القصة الكاملة واقعة مأساوية جهات التحقیق

إقرأ أيضاً:

برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تقدمت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للتحرك العاجل للتحقيق في واقعة ضرب مدير مدرسة لطالبتين داخل مدرسة ثانوية عامة بالبحيرة مستخدمًا الصفع على الوجه وركلات القدم وسحبهن من ملابسهن.

وتسائلت عضو مجلس النواب، في مستهل الطلب، لماذا أصبحنا متفرجين على ظاهرة ضرب النساء المنتشرة في مجتمعنا وترسخت خلال العقود الماضية حتى نجني ثمارها الفاسد الآن سواء من موت النساء أو إصابتهن بأمراض نفسية منذ طفولتهن.

وقالت سميرة الجزار: "موضوعي هذا أثيره وسوف اثيره عشرات المرات إذا لم تتدخل الحكومة بحملات توعية ضد ضرب النساء ووضع تشريع بشكل عاجل لمحاسبة كل رجل يضرب امرأة سواء كانت زوجته أو ابنته أو شقيقته أو طالبة لديه مسببا لهن إصابات جسدية ونفسية".  

تابعت "الجزار" في طلبها: الفيديو المتداول يكشف كيف وصلت مصر إلى هُنا، وكيف بات الرجال في مجتمعنا يستسهلون سلوك البلطجة بحجة التربية والتقويم، وفي الحقيقة هم مرضى نفسيين يصيبون النساء بأمراضهم حتى بات المجتمع عنيف غير قادر على كبح جماح سلوكه المشين.

وناشدت عضو مجلس النواب، الأزهر الشريف بضرورة الخروج والمشاركة في تلك الحملات التوعوية لإبادة الفكر المتطرف الذي يستخدم آيات من القرآن يتم تحريف تفسيرها وتلقينها للنشء في الكتاتيب والمدارس حتى أصبحوا يمارسونها في الكِبر على مخلوقات ضعيفة مثل النساء والأطفال.

وذكرت فيما يتعلق بإحصائيات العنف ضد النساء في مصر: "يوجد في مصر 31% من النساء يتعرضن للعنف والضرب من الزوج، إذ تتعرض ثلاث من كل عشر نساء سبق لهن الزواج في عمر 15-49 لبعض صور العنف من قبل الزوج".

وأوضحت، أن العنف الجسدي هو أكثر صور العنف الزوجي انتشارًا، حيث تعرضت 26% من النساء المتزوجات أو من سبق لهن الزواج لبعض صور العنف الجسدي مرة واحدة على الأقل. وتتعرض 2% من النساء للخنق وهو أحد أشكال العنف المفرط، ورغم عدم شيوعه فإنه أكثر خطرًا وضررًا.

وتعرضت 22% من المعنفات للصفع، 15% للدفع بقوة أو النهر أو قذفها بأشياء، و13% تم لي أذرعتهن، وتعرضت 8% للكم بقبضة اليد أو بشيء مؤذٍ، كما تعرضت 6% للركل، فيما واجهت 2% عنفًا مفرطًا تضمن الحرق أو الخنق، وتم مهاجمة أو تهديد 1.3% بسكين أو مسدس أو سلاح آخر.

وأكدت، أن هذه النسب لمن أجرى عليهم البحث والاستطلاع من قِبل الفرق المسؤولة بالمنظمات الحقوقية المصرية والمجلس القومي للمرأة، ولكن ما خفي كان أعظم وأعظم. فهناك أرقام أكبر لنساء لم تصل أصواتهن يحتاجون لإنقاذ.

أشارت النائبة سميرة الجزار، إلى  أن إنقاذ النساء في تغيير السلوك التربوي في كل أنحاء مصر في المدن والعاصمة والمحافظات في الصعيد والأرياف وفي سيناء والواحات وكل ربوع الوطن، حتى تتغير ثقافة العنف الذكوري التي تكبر وتترسخ في العقل الباطن لكل رجل وتظهر وقت خلافاته الكبرى مع طرف ضعيف في العلاقة.

ولفتت إلى أن مجتمع شاعت فيه القسوة لم يرتبط ضرب النساء بثقافة الرجل أو مستواه المادي أو التعليمي، بينما الرجل المهذب الذي تربّى على السلوك الحسن واحترام وتقدير النساء وأن ضربهن "عيبة" لم يُقدم أبدا على هذا السلوك المنحرف.

وبناءً عليه، طالبت عضو مجلس النواب، بمعاقبة مدير المدرسة على فعلته التي من الواضح أنه اعتادها هو ومن مثله من الرجال الذين يستخدمون الضرب بحجة التربية وتعديل السلوك وهذا سلوك في منتهى الخطورة. وفصله من العمل على ألا يعاود عمله مرة أخرى لنشر سلوكه المشين.

كما طالبت الحكومة بالتنسيق مع وزارة الثقافة والتربية والتعليم والأزهر الشريف بضرورة تبني حملات ضد ضرب النساء والفتيات، كما أطالب اللجنة التشريعية بمجلس النواب بمناقشة تشريع رادع لكل رجل يضرب امرأة ضرب مسبباً أذى جسدي ونفسي حتى وإن كانت مجرد كدمات.

مقالات مشابهة

  • من السب للحبس.. القصة الكاملة لأزمة بلوجر شهير مع رضوى الشربيني
  • جنايات أسيوط تعاقب طالبا بالإعدام شنقًا أنهى حياة زوجته يوم الصباحية
  • جهات التحقيق تطلب سرعة التحريات في واقعة اصطدام شخص بالطريق الدائري
  • القصة الكاملة للاعتداء على ضابط داخل محل بقنا.. والداخلية تصدر بيانا عاجلا
  • القصة الكاملة لاعتــ.داء مدير مدرسة البحيرة على طالبتين بفناء المدرسة
  • صديقها المتسول كلمة السر.. نهاية حياة فتاة بالأميرية
  • ضحايا والدتهم .. جهات التحقيق تعاين جثـ.ــامين الأطــ.ـفال الثلاثة بالخانكة
  • القصة الكاملة لاعتداء مدير مدرسة على طالبتين بفناء المدرسة بالبحيرة.. آخر التطورات
  • برلمانية تطلب التحقيق العاجل في واقعة ضرب مدير مدرسة ثانوي بالبحيرة طالبتين بالصفع والركل
  • بالأسماء.. إصابة 3 سيدات بانفجار أنبوبة غاز داخل عيادة طبيب بالبحيرة