رفضت العودة للمنزل.. زوج ينهي حياة زوجته بالبحيرة أمام أبنائها.. القصة الكاملة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في واقعة مأساوية مؤسفة شهدتها احدي مراكز محافظة البحيرة حيث غضب الزوج غضبا شديدا من زوجته لعودته من عمله في دولة ليبيا ولم يجدها في منزل الزوجية حيث تركته له لخلافات بينهما، فتعقبها اثناء ذهابها لتوصيل أبنائها إلى المدرسة، ليستسمحها بالعودة الي المنزل ونسيان الخلافات، فأبت فما كان منه الا انه طعنها بآلة حادة عدة طعنات امام ابنائها وامام المارة في الشارع حتي لفظت انفاسها الاخيرة بين يديه.
تدور احداث الواقعة في مركز الدلنجات بمحافظة البحيرة ، حيث يقيما الزوجان ، حيث تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من العميد مصطفى السعدنى، مأمور مركز شرطة الدلنجات، يفيد بوجود جثة لسيدة مقتولة بمنطقة مساكن عبود بذات المركز، وعلى الفور انتقل المقدم على شاكر، رئيس مباحث مركز شرطة الدلنجات، والمقدم عيد سليمان، نائب مأمور المركز، وعثر على جثة د.م، 40 عامًا، مصابة بعدة طعنات وجروح، وتم نقل الجثة إلى ثلاجة حفظ الموتي بمستشفى الدلنجات المركزي تحت تصرف جهات التحقيق.
وبالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة ي.خ، زوج المجنى عليها، وتبين أن المتهم بعدما عاد من دولة ليبيا، وعقب رجوعه انتظر المجنى عليها، أمام مسكنها، وذلك أثناء ذهابها لتوصيل أبنائها إلى المدرسة، وقام بالتوسل إليها بالرجوع لمنزل الزوجية، إلا أنها رفضت فباغتها بعدة طعنات حتى فارقت الحياة فى الحال.
وتمكن ضباط مباحث مركز شرطة الدلنجات، من إلقاء القبض على المتهم والأداء المستخدمة فى الواقعة، وتم تحرير محضر بالواقعة وجار العرض على جهات التحقيق، وتم فرض كردون أمنى حول مكان الواقعة.
وقام فريق من جهات التحقيق باصطحاب المتهم إلى عزبة عبود التابعة لمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، والتى شهدت إرتكاب الواقعة، من أجل اجراء المعاينة التصويرية لارتكاب الجريمة.
وقررت جهات التحقيق بمركز الدلنجات بمحافظة البحيرة، حبس المتهم بقتل زوجته فى الشارع أمام أبنائهما لرفضها الرجوع لمنزل الزوجية بسبب خلافات زوجية بينهما، أربعة أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجدبد له فى المواعيد القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ينهي حياة زوجته البحيرة القصة الكاملة واقعة مأساوية جهات التحقیق
إقرأ أيضاً:
ليلة رعب في قلب القاهرة.. القصة الكاملة لحريق "المعامل المركزية"
شهدت منطقة وسط البلد بالعاصمة المصرية القاهرة، في الساعات الأولى من فجر الجمعة، حالة من الفزع بعد اندلاع حريق هائل في أكشاك خشبية قريبة من مبنى المعامل المركزية التابع لوزارة الصحة والسكان.
وسرعان ما امتدت النيران إلى بعض المنشآت الإدارية المجاورة، مما استدعى تدخلاً سريعاً من قوات الحماية المدنية التي تمكّنت من السيطرة على الحريق قبل أن يصل إلى المبنى الرئيسي للمعامل والأجهزة الطبية الحساسة داخله. تفاصيل الحريق وأسبابهوفقاً للتحقيقات الأولية، بدأ الحريق في أكشاك خشبية غير تابعة للوزارة، تقع خلف المبنى الإداري لإدارة التراخيص الطبية في شارع الشيخ ريحان بمنطقة التحرير. ونتيجةً لقوة النيران وسرعة انتشارها، امتد الحريق إلى المقر الإداري للتراخيص الطبية وغرفة إدارية ملحقة بمبنى المعامل المركزية.
كما أفادت تقارير أمنية بأن ماساً كهربائياً كان السبب المحتمل لاشتعال النيران داخل المبنى، حيث اندلعت من أسفل المصعد وامتدت إلى أجزاء من المبنى الإداري.
تدخل الحماية المدنيةعلى الفور، دفعت قوات الحماية المدنية بأكثر من 20 سيارة إطفاء وخزانات مياه، بالإضافة إلى استخدام السلالم الهيدروليكية لمكافحة الأدخنة المتصاعدة ومنع تجدد الاشتعال.
وتمكنت القوات من السيطرة على الحريق في غضون ساعات، وتبريد المنطقة المحيطة، لضمان عدم امتداد النيران إلى المباني المجاورة، خاصةً مبنى المعامل المركزية ذاته.
أكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان المصرية، أنه تم الدفع بعشر سيارات إسعاف إلى الموقع تحسباً لأي طوارئ.
وأشار إلى أن الإصابات اقتصرت على حالة واحدة لشخص تعرض لصعوبة في التنفس بسبب استنشاق الدخان الكثيف، وتم التعامل معه طبياً على الفور. كما أكد أن المبنى الرئيسي للمعامل المركزية لم يتضرر، وأن جميع الأجهزة الطبية بداخله آمنة ولم تصلها النيران.
من جانبه، أوضح اللواء إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، أن الأضرار اقتصرت على مبنى إداري تابع لإدارة التراخيص الطبية وبعض الأكشاك الخشبية المجاورة، دون أي تأثير على عمل المعامل المركزية نفسها. وأكد أنه تم تشكيل لجنة هندسية لفحص المبنى المتضرر وتقييم مدى تأثير الحريق على سلامته الإنشائية.
كما باشرت النيابة العامة تحقيقاتها لكشف أسباب الحريق، وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة في محيط المبنى واستدعاء شهود العيان لمعرفة تفاصيل الواقعة، فيما يواصل رجال المعمل الجنائي أعمال الفحص، لتحديد سبب اندلاع النيران والخسائر المترتبة على الحادث.
وفي سياق متصل، شدّدت وزارة الصحة والسكان المصرية في بيان رسمي على أن المعامل المركزية تواصل عملها بشكل طبيعي، وأن الحريق لم يؤثر على سير العمل أو الخدمات التي تقدمها.