زياد عشيش يتأهل إلى ربع نهائي تصفية الملاكمة المؤهلة إلى أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تمكن زياد عشيش من تحقيق انتصاره الثالث
تأهل لاعب المنتخب الوطني للملاكمة، زياد عشيش، الأحد، إلى الدور ربع النهائي، من التصفية العالمية والمؤهلة إلى أولمبياد باريس 2024 والتي تختتم يوم غد الإثنين في مدينة بوستو أرسيتسيو الإيطالية.
اقرأ أيضاً : أنباء عن استشهاد النجم الفلسطيني محمد بركات
وتمكن زياد عشيش من تحقيق انتصاره الثالث في التصفية بفوزه على اللاعب الكوبي خورخي كويلار ليتأهل إلى ربع نهائي منافسات وزن تحت 71 كغم.
وسيلتقي "عشيش" في الدور ربع النهائي في نزال التأهل إلى الأولمبياد يوم الثلاثاء مع اللاعب الأوزبكي "مويدينخوييف".
كما سيلتقي اللاعب عبادة الكسبة في نزال التأهل أيضاً يوم الثلاثاء مع اللاعب المالدوفي ألكسندرو باراشيف.
من جانبه خسر اللاعب حذيفة عشيش نزال دور الـ 16 أمام اللاعب الأمريكي روسكو هيل ضمن منافسات وزن تحت 51 كغم.
وكان حديفة عشيش قد تأهل إلى هذا الدور بعد فوزه في دور الـ 32 على اللاعب الصيني زهانغ.
كما ودعت اللاعبة حنان نصار المنافسات من دور الـ 16 بعد أن خسرت أمام اللاعبة البلغارية زلاتيسلافا تشوكانوفا ضمن فئة وزن تحت 50 كغم.
وكانت "نصار" قد تأهلت إلى دور الـ 16 على حساب اللاعبة الصربية، نينا رادوفانوفيتش، لعدم صعود الأخيرة إلى الحلبة.
يذكر أن اللاعبون الذين يحققون الفوز في الدو ربع النهائي من منافسات أوزانهم يتأهلون مباشرةً إلى أولمبياد باريس 2024 فيما سيُمنح الخاسرون من هذه التصفية فرصة أُخرى من خلال خوض التصفية العالمية الثانية والتي تستضيفها العاصمة التايلاندية بانكوك خلال الفترة من 23 مايو إلى 3 يونيو المقبلين.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ملاكمة الأردن المنتخب الوطني زیاد عشیش دور الـ
إقرأ أيضاً:
رغم الخسارة.. باريس سان جيرمان يعبر أستون فيلا إلى نصف نهائي دوري الأبطال
في ليلة أوروبية عنوانها التوتر والإثارة، خسر باريس سان جيرمان بنتيجة 3-2 أمام أستون فيلا، لكنه نجح في العبور إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، مستفيدًا من تفوقه في مباراة الذهاب، وكانت خسارة بطعم الانتصار، ومباراة لا تُنسى كتبت فصلاً درامياً جديداً في مشوار الباريسيين نحو الحلم الأوروبي.
منذ الدقائق الأولى، دخل أستون فيلا وكأنّه يُقاتل من أجل التاريخ. أداء ناري، وإصرار لا يلين، وقوة هجومية أرهقت دفاع باريس، وأسفرت عن ثلاثة أهداف أربكت الحسابات وأشعلت الأجواء.
لكن الفريق الفرنسي، رغم السقوط في النتيجة، تمسّك بالتوازن، وسجّل هدفين منذ البداية كانا كفيلين بضمان بطاقة العبور.
باريس لم يكن في أفضل حالاته، لكنه عرف كيف يحافظ على هدوئه حين اشتد العصف، واعتمد على الروح الجماعية والتمركز الذكي في اللحظات الحاسمة، وفي ظل تراجع الأداء الفردي، تألّق خط الوسط بتحركاته الذكية وقيادته لإيقاع المباراة في أكثر لحظاتها توتراً.
المدرب لويس إنريكي، رغم مرارة الخسارة، بدا مرتاحًا بعد التأهل، قائلاً في المؤتمر الصحفي: “عانينا، نعم لكن هذه هي مباريات الأبطال، من لا يعرف كيف يصمد، لا يستحق أن يحلم بالنهائي”.
أستون فيلا غادر البطولة مرفوع الرأس، بعدما قدّم واحدة من أروع مبارياته الأوروبية، وكسب احترام الجميع بروح قتالية وشخصية قوية وحنكة مدربه أوناي إيمري .
أما باريس، فقد تعلم من هذه الليلة أن الطريق نحو اللقب لا يقاس بالأهداف فقط، بل بالقدرة على النجاة تحت الضغط، والنجاة؛ أحيانًا هي البطولة بحد ذاتها.