طالبت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، من مديريات التربية والتعليم، بضرورة حصر أعداد طلبة الثانوية العامة المتقدمين للامتحانات بعد الانتهاء من تسليم استمارات التقدم إلى لجان النظام والمراقبة، الخاصة بكل مديرية، وتصنيفهم حسب الشعبة واللغة الأجنبية الثانية.
وفي ذات السياق، قال مصدر مسئول بديوان عام الوزارة، إن الهدف من حصر أعداد الطلبة وتصنيهم، هو تجهيز بطاقات أرقام الجلوس الخاصة بكل طالب وفقا للشعب واللغة الاجنبية الثانية.


وأشار المصدر فى تصريحات خاصة ل "الفجر"، إلى أنه من المقرر تجهيز بطاقات أرقام الجلوس الخاصة بالطلاب لمعرفة توزيعهم على اللجان الامتحانية خلال شهر ابريل المقبل.

من جانبه أوضح الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم، أن جدول امتحانات الثانوية العامة، يتضمن عقد امتحانات المواد غير المضافة للمجموع قبل عيد الأضحى المبارك على أن تبدأ يوم السبت الموافق ١٠ يونيو المقبل، حتى يتاح للطلاب فرصة اجراء المراجعات اللازمة قبل بدء امتحانات المواد المضافة للمجموع المقرر انطلاقها يوم السبت الموافق ٢٢ يونيو المقبل.

وفي هذا الإطار، أوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة حرصت خلال وضع جدول الامتحانات على توفير المدة الزمنية الكافية لكل شعبة على حدة لإتاحة الفرصة للطلاب للمراجعة قبل امتحان كل مادة، مضيفا أن تحديد مواعيد امتحانات المواد خارج المجموع قبل امتحانات المواد الأساسية تهدف أيضا لإزالة التوتر لدى الطلاب قبل امتحانات المواد المضافة للمجموع.

واستعرض الوزير الاجراءات المختلفة التي اتخذتها الوزارة منذ بداية العام الدراسي لضبط منظومة المرحلة الثانوية والتي جاء على رأسها منع تحويلات طلاب المرحلة الثانوية إلا من خلال لجنة مشكلة بالوزارة لدراسة كل حالة على حدة.

كما أوضح الدكتور رضا حجازي أن الوزارة ستتخذ خلال امتحانات العام الحالي اجراءات مكثفة وأكثر تطورا لمواجهة ظاهرة الغش بكافة أشكاله.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: وزارة التربية والتعليم الثانوية العامة أرقام الجلوس جدول الامتحانات امتحانات المواد

إقرأ أيضاً:

الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة

حرب باردة تدور رحاها داخل أروقة وزارة التربية والتعليم بين الحرس الجديد الذى يسعى لإثبات جدارته واستحقاقه للاستعانة به، والحرس القديم الذى يريد التأكيد أن وجوده يكفى لأداء الوزارة لرسالتها.

عقب تولى محمد عبد اللطيف ملف وزارة التربية والتعليم والجدل الذى أثير وقتها كان الجميع ينتظر ما سوف يحدث داخل الوزارة، خاصة مع حالات التخبط التى صاحبت الوزراء السابقين، والشكوى المتلاحقة من المواطنين حول تخبطها وعدم قدرتهم على ضبط الأمور والأداء، وهذا ما يدركه الوزير الجديد، ويسعى جاهدا لتغييره وتغيير صورة الوزارة، فكان لا بد من نهج جديد، وطريقة مختلفة لإدارة الأمور.

وبعد أقل من شهرين من عمل الوزير الجديد داخل الوزارة، وبعد تفكير قرر وضع ثقته فى مجموعة من القيادات أبرزهم الدكتور النشيط والدؤوب أحمد المحمدى مساعد الوزير للتخطيط الاستراتيجى والمتابعة فيمكن وصفه بأنه الرجل الثانى فى الوزارة بعد عبد اللطيف فهو المرافق له فى كل الجولات الخارجية سواء فى الزيارات للمدارس أو اللقاءات مع المديريات التعليمية أو غيرها من الاجتماعات، كما أنه يستشيره فى القرارات التى يتخذها الوزير ويبقى المحمدى لساعات كثيرة فى الوزارة لإنجاز الملفات المسئول عنها مما جعلها من أهم القيادات مؤخرا.

أما ثانى القيادات التى تحظى بعلاقة قوية وقريبة جدا فهو محمد عطية وهو صديق الوزير قبل توليه ملف الوزارة، فحينما كان يتولى عطية مسئولية مديرية التربية والتعليم بالقاهرة كان عبد اللطيف هو المسئول عن مدارس نيرمين إسماعيل، وكانت هناك لقاءات متعددة سواء داخل المديرية أو خارجها، ويحظى عطية الآن بثقة الوزير فهو الشخص الذى لا يغيب عن أى اجتماع للوزير وهو المسئول عن الإدارة المركزية التعليمية بالمصروفات.

أما خالد عبد الحكيم مدير مديريات التربية والتعليم بالوزارة فتمكن من كسب ثقة الوزير، خاصة أنه من أقدم القيادات داخل الوزارة وتولى مسئوليات امتحانات الثانوية العامة فى السنوات الأخيرة، واستطاع الوزير بعد تعيين عدد من القيادات من تحجيم دورهم، من خلال الاستعانة بفريق عمل من خارج الديوان.

وطبقا للمعلومات، فإن عبد اللطيف يقوم حاليا بدراسة لإجراء تغييرات هيكلية داخل ديوان عام الوزارة ولكن ينتظر الآن حتى يقوم بالانتهاء من الملفات الهامة التى على رأسها سد عجز المعلمين وكثافة الفصول التى تم حلها بشكل جزئى وليس كليا كما يتردد فالأمر بالفعل تم حله فى عدد من المديريات التعليمية ولكن مازالت هناك فصول تحتوى على ٧٠ و٨٠ طالبًا وهو الأمر الذى يعد عائقًا كبيرًا وإن كانت الوزارة لأول مرة تنجح بالفعل فى تقديم حل جزئى ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المشكلة خلال السنوات المقبلة.

كما قام الوزير باستبعاد محسن عبد العزيز رئيس الإدارة المركزية لتكنولوجيا التعليم بشكل مفاجئ وقرر تصعيد وليد الفخرانى وهو أحد المسئولين داخل الإدارة منذ سنوات ويمكن وصفه بأنه تلميذ محسن لتعيينه بدلا منه رئيسًا للإدارة، فبحسب المعلومات، فإن الوزير استعان بـ٤ قيادات داخل الوزارة، البداية كانت بالاستعانة باثنتين وهما رشا الجيوشى المنسق الأكاديمى للمدارس الدولية ومى الحداد منسق المدارس البريطانية، و«الغريب» استعان باثنين لإدارة المدارس الدولية والبريطانية رغم قيامه بتجديد الثقة فى إيمان صبرى مساعد الوزير للتعليم الخاص والدولى وهو الأمر الذى أثار تساؤلات حول تداخل العمل بينهن ومن المسئول عن إدارة تلك الملفات هل المنسق العام الجديد أم إيمان صبري؟!

والعائدة مرة أخرى لديوان الوزارة الدكتورة نرمين النعمانى مستشار الفريق التعليمى فى وحدة المدارس المصرية اليابانية، وكانت أول مرة جاءت فيها النعمانى لمنصب وحدة التعاون الدولى خلال فترة تولى الدكتور محمود أبو النصر منصب وزير التعليم وكان والدها محافظا لسوهاج وقتها ولكنها غادرت بعد ذلك إلا أن قام طارق شوقى بانتدابها مرة أخرى لوحدة التعاون الدولى ولكن بعد فترة قام بإنهاء التعاقد واستبعادها من الوزارة. بالإضافة للمستشار القانونى الذى يلجأ إليه وزير التربية والتعليم فى كل القرارات.

فهناك صراع خفى بين عدد من القيادات الوزارة، استطاعت من خلاله شيرين مساعد الوزير والتى تلقب بالمرأة الحديدية داخل الوزارة كسب ثقة الوزير وتكريس ونفوذها بالديوان.

مقالات مشابهة

  • مجلس الدولة يُبرئ محلية كوم حمادة من دفع 143 ألف جنيه للمالية
  • رابط إلكتروني لأرقام جلوس توجيهي التكميلية
  • مؤتمر عُمان الوقفي ينطلق في ديسمبر المقبل
  • قرار جديد من «التعليم» بشأن امتحانات الشهادة الإعدادية 2024
  • الحرس الجديد vs الحرس القديم.. وزير التربية والتعليم يظهر «العين الحمراء» للقيادات داخل الوزارة
  • برامج توعوية لطلاب الثانوية بتعاون صندوق الزواج والتعليم
  • جدول امتحانات شهر نوفمبر لأولى وثانية ثانوي 2024 بمحافظة الجيزة
  • طلاب غزة يأملون اجتياز الثانوية العامة رغم الحرب وتدمير مدارسهم
  • جدول امتحانات شهر نوفمبر لأولى وثانية ثانوي 2024.. تبدأ 1 ديسمبر
  • أبوظبي تستضيف “القمة العالمية لإدارة الطوارئ والأزمات 2025 ” يومي 8 و9 أبريل المقبل