جريدة الوطن:
2024-09-30@16:11:32 GMT

فعالية رمضانية في مسرح ربع قرن

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

فعالية رمضانية في مسرح ربع قرن

 

في إطار إحياء الروح الرمضانية على خشبة المسرح واحتفاءً بالشهر الفضيل، تستعد مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين لإطلاق فعالية “حكايات تحت شجرة الغاف”، ابتداءً من تاريخ 11 مارس وطيلة أيام شهر رمضان المبارك، من الساعة 9:30 مساءً حتى منتصف الليل، في مركز ربع قرن للمسرح وفنون العرض في سيتي سنتر الزاهية.

والدعوة مفتوحة للجميع لحضور الفعالية والاستمتاع بكافة الأنشطة المسرحية.

تتضمن الفعالية جلسات الحكواتي التي تركز على السرد القصصي بهدف تعريف الحضور بأشكال المسرح وفنون العرض المتنوعة، كما سيتم سرد بعض من الحكايات الشعبية التي تسعى لغرس القيّم والصفات الحسنة والتعزيز من معرفة الزوار وإثراء معلوماتهم في التراث والتاريخ والفنون. بالإضافة إلى ذلك، ستتضمن الفعالية ورش عمل فنية ومجموعة من الورش الكتابية لصقل مهارة الكتابة الإبداعية لدى المشاركين.

كما ستتيح الفعالية للزوار فرصة المشاركة في مسابقات رمضانية يومية وكذلك مسابقات أسبوعية مثل تلخيص القصص التي تصاحبها الجلسات النقاشية مع أولياء الأمور التي من خلالها سيتم تبادل الخبرات والتطرق إلى تأثير المسرح في تطوير مهارات وقدرات الأطفال والشباب.

وسيكون للزوار فرصة الاستمتاع بالعروض المسرحية من أداء منتسبي ربع قرن للمسرح وفنون العرض والتي كان لها مشاركات خارجية مختلفة كمسرحية طائر الحكايات ومسرحية فوق الأرض تحت السماء ومسرحية وجوه ومسرحية محطة انتظار والتي حازت بجائزة أفضل ممثل رئيسي ثانِ في مهرجان الدن الدولي في سلطنة عمان.

نبذة عن مؤسسة ربع قرن:

منذ قرابة 40 عاماً وتحديداً في عام 1985م، بدأ المشروع الثقافي لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة، حفظه الله، والذي يهدف إلى الاستثمار في الإنسان، وذلك من خلال إنشاء مراكز في جميع ضواحي الإمارة تهدف إلى احتواء الأطفال واليافعين وتوفير بيئة آمنة لممارسة هواياتهم واحتوائهم وصقل قدراتهم.

وأضافت لهذه المسيرة ﻗﺮﻳﻨﺔ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺴﻤﻮ ﺣﺎﻛﻢ اﻟﺸﺎرﻗﺔ، ﺳﻤﻮ اﻟﺸﻴﺨﺔ ﺟﻮاﻫﺮ ﺑﻨﺖ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﺎﺳﻤﻲ، بإنشاء ﻣﺆﺳﺴﺔ رﺑﻊ ﻗﺮن ﻟﺼﻨﺎﻋﺔ اﻟﻘﺎدة واﻟﻤﺒﺘﻜﺮﻳﻦ- أول ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺮﺑﻴﺔ وإﻗﻠﻴﻤﻴﺔ ﺗﻌﻤﻞ يداً بيد مع المجتمع لبناء أجيال واعية ومؤثرة، من خلال برامج وأنشطة في شتى المجالات، تثري معارف وخبرات ومهارات اﻹﻧﺴﺎن عبر رحلة ممتدة لـ 25 ﻋﺎﻣﺎً من حياته، ومن هنا أتت تسمية المؤسسة “ربع قرن”.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

لا روائع بعد اليوم!!

كلمة أطلقها راهب المسرح الحديث أنتونين أرتو، نسبة إلى مسرحه الذي عرف بمسرح القسوة، والتي قامت فلسفته وتعاليمه على تقويض المسرح الأرسطي، وتقاليده الدرامية المعروفة من وحدة الزمان والمكان والهامارتشيا، إلى آخر تعاليم وقواعد الشكل الأرسطي في البناء.

ولكنني هنا عزيزي القارئ أستعير المصطلح من أنتونين أرتو ليس بهدف جمالي، ولكن بهدف نقدي، يقف على الجانب الآخر مما يقدم على الساحة الفنية الآن في مصرنا الحبيبية. ففي خضم اللغط وما أكثره الآن في حياتنا الفنية، يجد الناس أنفسهم في مهب الريح، فتارة تثار هوجة صاخبة لمسرحية عنوانها: عيلة اتعملها بلوك، ويصاحبها فريق يندد بها ويحقر من شأنها، وفريق آخر يجد فيها جرأة فنية قد تكون محدودة كسيحة، ولكنها جرأة على أية حال.

وكان لسان حال فريق ثالث، أن كل هذه الضجة هي مصنوعة للإلهاء، ولصنع بطولات من ورق، ولكن الأمر برمته تحت السيطرة، وحجتهم في هذا أن المسرحية إذا كانت قد تجاوزت الخطوط الحمراء كما أريد لها، أو كما أراد لها صانعوها، لكانت رقابة المصنفات الفنية لم تمنحها الترخيص بالعرض، وكانت رُفضت من الأصل، بل كانت لجنة قراءة النصوص في شركة الإنتاج رفضتها من الأساس. ولهذا فهي لعبة لتبريد وتسخين الوعي الجمعي للجماهير، وإلهائهم عما هو أهم وأخطر.

وكذلك أزمة تركي آل شيخ وتمويل فيلم النونو، وهو عن نصاب مصري ينصب على الحجاج في موسم الحج، وقد قامت الدنيا ولم تقعد، وكأن هذا الفيلم أو هذه التيمة هي واقع معاش، وكأنها نقد حقيقي وتسفيه للمصري الذي تساءل البعض: لماذا تُظهرون المصري بمظهر سلبي دوما..؟!

وانبرت الأقلام والآراء ما بين معارض ومهاجم، مما اضطر تركي آل شيخ للتراجع عن فكرة تمويل الفيلم حتى تعاد صياغته من جديد، ولا يتسبب في موجة الغضب على صياغته القديمة.

وبالطبع لكى يستمر مسلسل الأزمات، نعود مرة أخرى إلى الممثل بيومي فؤاد، ولكن هذه المرة الغضب كان كويتيا، اعتراضا على تقديمه برنامجا كويتيا في التليفزيون الكويتي وكأنها جريمة، أليست هذه هي القومية العربية..؟! أليس من مبادئها إزالة الحواجز بين الأقطار العربية الشقيقة؟ ولعل من نكد الطالع أن البعض قارن بين بيومي وبين برنامج عن المسرح كان يقدمه كرم مطاوع ويعده علي الراعي، أثناء فترة عملهم في الكويت في سبعينيات القرن المنصرم.

كل هذه الأزمات التي يراها كثيرون مفتعلة، بينما تتصدر تحية تقدير وإجلال المسرح المستقل وصناعه المجهولين بافتتاح المهرجان القومي للمسرح لدورة هذا العام.

وهنا يصمت الجميع في جميع وسائل التواصل الاجتماعي والإعلام المرئي والمسموع، ولا تجد من يؤازر هذه التحية الكريمة لفرق مسرحنا المصري المستقل، والذي كان له تأثيره العظيم في فترة التسعينيات من القرن المنصرم، نعم لقد صمت الجميع.. وما زالوا صامتين.. ولهذا لا روائع بعد اليوم.

مقالات مشابهة

  • لا روائع بعد اليوم!!
  • 13 فعالية في موسم سباقات عرضة الهجن ببدية
  • كيف نحدد فعالية علاج الصداع النصفي؟
  • 611 عملاً فنياً لـ261 فناناً و 94 فعالية في ملتقى الشارقة للخطّ
  • سفير الدولة لدى اليابان يشارك في فعالية «تذوّق العنب»
  • مدير مسرح حرب سراييفو: تجربتنا خلال التسعينيات سر تضامننا مع فلسطين ولبنان والسودان
  • سفير الدولة لدى اليابان يشارك في فعالية تذوّق العنب
  • عرض "كازينو" يواصل نجاحه على مسرح السلام.. صور
  • المخرج عصام السيد: المسرح يعاني نقصا في الدعاية ودور العرض
  • عصام السيد: «مش روميو وجوليت» تجربة جديدة في المسرح