وحقق اهدافه بشكل جيد وبالذات ما يتعلق بمنع وصول السفن التي تقدم دعم وامداد الي الموانئ الفلسطينية المحتلة ايلات وحيفا وان التصريحات الواردة علي لسان الناطق بأسم الجيش اليمني العميد يحي والتي ذكر فيها بأن التصعيد سيستمر وبعمليات حديثه ونوعيه ..وان ايقاف تلك العمليات مرهون بوقف العدوان الصهيوني علي غزه .

يشار الى ان التصعيد العسكري اليمني المتعلق بمنع وصول السفن الي الموانئ المحتلة يقوي موقف الفريق القانوني اليمني في دعواه امام المحكمة الجنائية الدولية والمحافل القضائية الدولية.......ويؤكد ذلك التصريحات الصادرة عن القيادات العسكرية الامريكية والتي ورد فيها بأن الولايات المتحدة والقوات المشاركة معها في البحرين الاحمر والعربي. ..اصبحت عاجزه عن مواجهة القوات المسلحة اليمنية وانها لا تملك اي معلومات عن كميات الاسلحة وانواعها وقدراتها وان هذه القوات الضاربة مصدومة من قدره الجيش اليمني علي تعقب السفن والقطع البحرية وتحديد هوياتها وجنسياتها وحمولتها .

وقد تلقت القوات الامريكية انتقاد لاذعا ..من السنيتور الامريكي كريس ميرفي ..الذي قال بان مهاجمة انصار الله خطأ كارثي ...الجدير بالذكر ان اصواتا كثيرة في العالم تنتقد بشدة السياسة الامريكية ...وتؤيد عمليات القوات المسلحة اليمنية المساندة لإشقائنا الفلسطينيين ...كل ذلك دفع الكثير من القانونيين الدوليين والجاليات العربية في الخارج الي دعم الفريق القانوني اليمني .

يجدر الاشارة الي ان الفريق القانوني قد تقدم بطلب عاجل امام محكمة جنائية في هولندا بالتعاون والتضامن مع المحامي الهولندي هارون رضا ..وعدد من المحاميين والنشطاء..لاعتقال رئيس الكيان الصهيوني اسحاق هرتسغ.....الذي ايد عمليات القتل وجرائم الابادة...ولم يمنع تلك الجرائم المرتكبة في قطاع غزه...يذكر ان رئيس.

الكيان الصهيوني يعتزم القيام بزيارة رسمية الي هولندا واتوقع

بأن رئيس الكيان الصهيوني سيقوم بالغاء زيارته للاراضي الهولندية خشية اعتقاله.

*رئيس الفريق القانوني اليمني امام محكمة الجنايات الدولية

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الفریق القانونی

إقرأ أيضاً:

سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة

أكد السفير محمد عبدالله إدريس سفير السودان لدى الولايات المتحدة أن العقوبات على الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة و القائد العام للقوات المسلحة جاءت نتيجة للتوصيف الخاطىء للأوضاع فى السودان وفرضية أن ما يجرى فى صراع بين جنرالين على السلطة، وعليه إذا فرضت عقوبات على أحدهما لا بد من فرض عقوبات على الآخر وإن اختلفت فى مضامينها ومدى مفاعيلها قائلا(وهذا نهجٌ رفضته الحكومة السودانية ) ووافقها على ذلك كثيرٌ من المتابعين والمراقبين الموضوعيين.وأعاد السفير إدريس للاذهان ما انكشفت عنه حقيقة أحداث صباح ١٥ أبريل ٢٠٢٣ التي بدأت بمحاولة مليشيا الدعم السريع الاستيلاء على السلطة بالقوة وتصدَّت لها القوات المسلحة، وعندما فشلت المحاولة الإنقلابية وجهت المليشيا سلاحها ضد المواطنين العزل واحتلت منازلهم ونهبت ممتلكاتهم وشردتهم ما بين نازح ولاجىء .ودحض سفير السودان لدى واشنطن في حوار مع وكالة السودان للانباء الحيثيات التى بنى عليها القرار الأمريكى قائلا أنها لا يسندها دليل، فمزاعم أن الحكومة تعيق وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين تَرُدُّ عليها حقائق توقيع الحكومة اتفاقيات مع منظمة الأمم المتحدة لفتح طرق داخلية ومعابر مع دول جوار لتوصيل المساعدات الانسانية للمحتاجين، وتأكيد الحكومة استمرار فتح جميع المعابر التى تم الاتفاق عليها مع المنظمة الدولية ووكالاتها، بما فيها معبر ادري مع تشاد ومسار جوبا كادقلي مع دولة جنوب السودان والالتزام بتقديم كل التسهيلات المطلوبة لإيصال المساعدات الإنسانية.أما مزاعم أن القوات السودانية المسلحة تعتدي على المواطنين فتدحضها حقيقة هروب المواطنين من أية منطقة تنتشر فيها مليشيا الدعم السريع إلى المناطق التى تسيطر عليها القوات المسلحة، ولا يمكن لإنسان أن يستجير بمن يعتدى عليه.مؤكدا ان القوات السودانية المسلحة توفر الحماية للمواطنين، وشواهد ود مدنى ومن قبلها سنجة تؤكد هذه الحقيقة، فعشرات الآلاف من المواطنين عادوا للمدينتين بعد إعادة القوات المسلحة السيطرة، حيث كان عشرات الآلاف قد هربوا منها عند انتشار مليشيا الجنجويد فيهما. متسائلا هل هرب أحدٌ من سنجة او ود مدنى عند دخول القوات المسلحة فيها؟و ابان سعادة السفير في تصريحه لسونا ان مزاعم الدعاوي الكاذبة حول ان الحكومة رفضت جهود السلام فتكذبها مشاركة الحكومة في مفاوضات منبر جدة بعد أقل من شهر من تمرد مليشيا الدعم السريع، وقد أنتج المنبر إعلان جدة الذي رفضت المليشيا تنفيذ بنوده، وعوضاً عن ذلك قامت بنقل الحرب إلى دارفور وقتلت والي غرب دارفور ومثَّلت بجثمانه بالطريقة البشعة التي وثقتها كاميرات المليشيا، واستباحت دار المساليت وارتكبت من الفظائع والانتهاكات ما ارتكبت، ثم نقلت الحرب لولاية الجزيرة وولاية سنار ومناطق أخرى.مضيفا أن الحكومة لم ترفض مفاوضات سلام ولكنها كررت المطالبة بتنفيذ بنود إعلان جدة، أما التفاوض من أجل التفاوض فقط فلن يحقق ما يتطلع إليه الشعب السوداني ولن ينهي الحرب.وفي سؤال ل(سونا) فيما يتعلق بإعلان العقوبات قبل أقل من أربعة أيام من انتهاء ولاية الإدارة الأمريكية قال هناك تساؤل حول مبرر العجلة طالما أن هناك إدارة قادمة قد يكون لها تقييمها ورؤيتها ومقاربتها الخاصة، فهل الهدف وضع أمر واقع أو عقبات أمام الإدارة الجديدة؟.أمَّا فيما يتعلق بمفعول القرار الذى يقضي بحظر ممتلكات ومصالح السيد رئيس مجلس السيادة فى الولايات المتحدة، فليست لسعادته ممتلكات أو أرصدة فى أميريكا، ورصيده الوحيد محفوظ فى قلوب وعقول الشعب السودانى.واختتم السفير محمد عبدالله إدريس حديثه لسونا قائلا( نحن مع استلام الإدارة الجديدة لمهامهما ، تأمل الحكومة السودانية أن تتعامل الإدارة الجديدة بموضوعية مع الحرب المفروضة على السودان وتواجه الدول الإقليمية الضالعة في توفير الدعم العسكرى والغطاء السياسي لمليشيا الدعم السريع وتتعامل بإيجابية مع التقارير الاستقصائية التي أصدرتها كبرى وسائل الإعلام الأمريكية والإدانات والنداءات التى صدرت من أعضاء بارزين فى الكونقرس الأمريكى) واكد ستظل الحكومة السودانية منفتحة وعلى استعداد للتعاون البناء.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • القوات الامريكية في العراق بين الاعلان والحقيقة
  • وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق
  • وزير خارجية ترامب يرفض سحب القوات الامريكية من العراق - عاجل
  • الفريق أحمد خليفة رئيس أركان حرب القوات المسلحة يلتقى قائد الحرس الوطنى القبرصى
  • ممثل حماس بصنعاء: الموقف اليمني المساند لغزة كان مثمراً ومتميزاً
  • سفير السودان بواشنطن:حيثيات العقوبات الامريكية على القائد العام خاطئة ولا تسندها أدلة
  • الموقف اليمني وانتصار غزة
  • السيد القائد: ما يميز الموقف اليمني أنهُ ثمرة للانطلاقة الإيمانية والتوجه القرآني لشعبنا العزيز
  • رئيس الوزراء اليمني: الالتزامات الدولية تجاه اليمن تشمل المجالات الأمنية والدفاعية
  • فرصة تانية.. بعد تأييد 3 أحكام على اللاعب علي غزال .. اعرف الموقف القانوني