يعزى الصداع أثناء الصيام إلى عدة عوامل، منها فقدان السوائل والتغيرات الفسيولوجية التي تحدث في الجسم كرد فعل للصيام. يتسبب هذا النقص في تحفيز الدماغ على إنتاج إفرازات تهدف إلى الحفاظ على رطوبته، مما قد يؤدي إلى تقييدات في مناطق أخرى وظهور أعراض مثل الإرهاق والألم.

للتغلب على هذه العقبة دون اللجوء إلى الأدوية، وبالتالي الحفاظ على صحة الصيام، يُنصح باتباع بعض النصائح البسيطة والفعّالة.

من بين هذه النصائح تنفيذ تمارين التنفس والاسترخاء، التي تُعتبر وسيلة فعالة لتخفيف الصداع. كما يُوصى بالخروج إلى الهواء الطلق والحصول على قسط من الراحة في بيئة هادئة ومظلمة، حيث يمكن أن يسهم ذلك في تسريع عملية التعافي. بالإضافة إلى ذلك، يُشار إلى أن تطبيق الليمون على منطقة الرقبة والجبهة قد يقدم راحة فورية للمعاناة من الصداع.

هذه الطرق الطبيعية تُعد خيارات مثالية للصائمين الباحثين عن حلول فعالة للتغلب على الصداع دون الحاجة إلى استخدام الأدوية وبما يتماشى مع تعاليم الصيام الدينية.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: الصداع الصداع في رمضان رمضان

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات

أكد الدكتور خليل الدقران، المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أن الوضع الصحي في القطاع لا يزال في حالة حرجة، حيث تواصل الفرق الطبية جهودها لإعادة تشغيل بعض المستشفيات رغم نقص الأدوية والمستلزمات الطبية، وذلك بعد الدمار الذي ألحقه جيش الاحتلال بعدد كبير من المستشفيات والمراكز الصحية.

منهم الكابتن وأثينا .. مسلسلات الـ 15 حلقة تسيطر على الموسم الرمضانىسامي سليمان يناقش "الشعر والسرد" في معرض القاهرة الدولي للكتاب

وأشار الدقران، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وصول خمس إصابات اليوم إلى مستشفى شهداء الأقصى ومستشفى العودة، جراء استهداف الاحتلال سيارة في شارع الرشيد، موضحًا أن من بين المصابين طفل حالته خطيرة جدًا، سيتم نقله إلى المستشفى الأوروبي لعدم توفر الإمكانيات الكافية في مستشفى شهداء الأقصى.

وأضاف أن القطاع يضم نحو 25,000 جريح ومريض، بينهم مرضى سرطان بحاجة ماسة للعلاج في الخارج، إلا أن الاحتلال يواصل عرقلة خروجهم عبر معبر رفح، مما أدى إلى وفاة عدد منهم بسبب تأخر العلاج.

وشدد على الحاجة الماسة إلى كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية، خاصة أجهزة العناية المركزة، وحدات غسيل الكلى، أجهزة التصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي، التي دُمّرت معظمها خلال العدوان، كما تعاني المستشفيات من نقص التجهيزات الجراحية، أدوية مرضى السرطان، وحضّانات الأطفال التي دُمّرت بفعل القصف الإسرائيلي.

وأشار الدقران إلى أن النظام الصحي في غزة تعرض لأضرار جسيمة خلال 470 يومًا من العدوان، حيث خرج 27 مستشفى عن الخدمة، إلى جانب تدمير 82 مركزًا صحيًا، مما يجعل القطاع بحاجة إلى دعم عاجل لإنقاذ ما تبقى من المنظومة الصحية.

مقالات مشابهة

  • “الصحة”: صرف الأدوية المخدرة إلكترونياً
  • الحكومة تجدد التأكيد على حرصها توفير المواد الإستهلاكية “بوفرة وبأسعار معقولة” خلال شهر الصيام
  • المهرجانات الشتوية بالمحافظات ..تعزز الثقافة وتسهم في الحفاظ على التراث
  • ما تفعل الصين للتغلب على رسوم ترامب الجمركية؟
  • 9 نصائح لخفض مخاطر الإصابة بالسرطان
  • مفاجأة سارة بشأن توطين صناعة الأدوية في مصر .. تفاصيل
  • عون: الحفاظ على الأمن واستقلالية القضاء ركيزتان أساسيان لبناء الدولة
  • رئيس هيئة الدواء: أزمة نقص الأدوية تراجعت بنسبة 98%
  • الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
  • كيف تحافظ على صحتك النفسية في فصل الشتاء: نصائح للتغلب على الاكتئاب الشتوي