«تقدم»: القيادة المصرية أكدت متابعتها لتطورات الأزمة السودانية عن كثب
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وفد تنسيقية «تقدم» أجرى خلال زيارته لمصر لقاءات مع قيادات الدولة والمفكرين وصناع الرأي والجامعة العربية ومكونات المجتمع السوداني ضمن جهود وقف الحرب في السودان.
القاهرة: التغيير
قالت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، إنها ناقشت خلال اللقاء مع القيادة المصرية تطورات الحرب الدائرة في السودان، ومخاطر استمرارها على البلاد ومحيطها الإقليمي والدولي.
وأضافت أن القيادة المصرية أكدت متابعتها عن كثب لتطورات الأزمة السودانية وحرصها على بذل كافة الجهود للمساعدة على الوصول لحل سلمي تفاوضي، من خلال العمل على تقريب وجهات النظر بين أهل السودان بما يحقق السلام المستدام بأعجل ما تيسر.
واختتم وفد تنسيقية (تقدم) برئاسة د. عبد الله حمدوك، زيارته إلى مصر التي استمرت خلال الفترة من 8 إلى 10 مارس الحالي.
وأوضحت التنسيقية في بيان صحفي، أن الزيارة شملت لقاءات مع قيادات الدولة والمفكرين وصناع الرأي والجامعة العربية ومكونات المجتمع السوداني بمصر، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها تقدم في سبيل وقف الحرب المدمرة في السودان.
وقالت إن اللقاء مع القيادة المصرية ناقش تطورات الحرب الدائرة في السودان، وقدم وفد (تقدم) عميق الشكر لمصر قيادة وشعباً لاستضافتها الكريمة للسودانيين الذين لجأوا عقب اندلاع حرب 15 ابريل.
وذكرت أن الوفد طرح القضايا التي تواجههم في الاقامة وسبل العيش وقضايا العلاج والتعليم والتنقل، ووعدت القيادة المصرية بمعالجة هذه القضايا على الصورة الأمثل.
وأضافت بأنه تم التأكيد في الاجتماع على ضرورة استمرار التواصل بين الطرفين لمتابعة ما تم نقاشه وإحكام التنسيق فيما يلي الوصول لحل نهائي للأزمة السودانية، وقضايا السودانيين المتواجدين بمصر.
وكان وفد «تقدم»، برئاسة د. عبد الله حمدوك رئيس الهيئة القيادية وصل القاهرة صباح الجمعة، للتشاور مع القيادة المصرية حول جهود وقف الحرب وإنهاء الأزمة في السودان.
وتقود «تقدم» جهودا على عدة جبهات لتوحيد القوى المدنية حول هدف إنهاء الحرب، وقامت بجولات خارجية عديدة، ونظمت ورشاً حول عدد من القضايا ضمن جهود إنهاء الأزمة السودانية التي خلفتها الحرب بين الجيش والدعم السريع والمندلعة منذ 15 ابريل 2023م.
الوسومالأزمة السودانية الخرطوم السودان القاهرة القيادة المصرية اللاجئين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية(تقدم) د. عبد الله حمدوك مصرالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأزمة السودانية الخرطوم السودان القاهرة القيادة المصرية اللاجئين تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية تقدم د عبد الله حمدوك مصر الأزمة السودانیة القیادة المصریة فی السودان
إقرأ أيضاً:
الأزمة الإنسانية في السودان .. احتياجات متزايدة و إستجابة ضعيفة
يعيش الشعب السوداني في ظل حرب مستمرة منذ أكثر من 16 شهرا بدون نهاية تلوح في الأفق.
الخرطوم _ التغيير
يحتاج 26 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان، إلى المساعدات الإنسانية في ظل استمرار القتال وتفشي الأمراض والجوع. مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) يؤكد ضرورة أن يعزز المجتمع الدولي جهوده لدعم الإغاثة في السودان.
المجاعة تضرب شمال دارفورأكدت لجنة مراجعة المجاعة أن الصراع دفع المجتمعات بولاية شمال دارفور إلى المجاعة، وخاصة في معسكر زمزم للنازحين قرب الفاشر، عاصمة الولاية. ومن المرجح، وفق مكتب الأوتشا، أن يكون الناس في أكثر من 10 ولايات أخرى في نفس الظروف المروعة.
إنعدام الأمن الغذائيأكثر من نصف السكان بأنحاء السودان يعانون من الجوع الحاد، و يواجه السودان مستويات تاريخية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ولكن الوضع خطير بشكل خاص للعالقين في المناطق المتأثرة بالصراع وخصوصا ولايات الجزيرة ودارفور والخرطوم وكردفان.
موجات النزوحيشهد السودان يواجه أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث اضطر أكثر من 10 ملايين شخص إلى الفرار من ديارهم منذ اندلاع الصراع في أبريل 2023. يشمل هذا العدد 7.9 مليون شخص شُردوا داخل السودان- أكثر من نصفهم من الأطفال- وما يزيد عن مليونين عبروا الحدود إلى الدول المجاورة. وتقريبا فإن واحدا من كل 7 نازحين داخليا في العالم، سوداني.
النساء والأطفالالمدنيون وخاصة النساء والأطفال يعانون من أشكال مروعة من العنف تشمل الاغتصاب، الاختطاف، الاستغلال الجنسي، وغير ذلك من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي، تستمر بلا هوادة مع تزايد عدد الأطفال الذين يولدون نتيجة الاغتصاب. يتسم الصراع في السودان بتقارير مروعة عن شن هجمات عشوائية وأعمال قتل بدوافع عرقية وغير ذلك من الفظائع.
منظمات دولية ومحليةالأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الدولية تعمل مع المنظمات المحلية السودانية والمتطوعون المجتمعيون يعملون على الخطوط الأمامية لجهود الاستجابة منذ بدء الصراع.
و أوضحت الأمم المتحدة أنه يوجد على الأرض أكثر من 125 شريكا في العمل الإنساني، تمكنوا من الوصول إلى حوالي 8 ملايين شخص بشكل من أشكال المساعدة بين شهري يناير ومايو، ويواصل عاملو الإغاثة جهودهم رغم التهديدات الماثلة على سلامتهم. منذ أبريل 2023، قُتل 22 عامل إغاثة على الأقل في السودان وأصيب 33 آخرون بجراح.
محاربة الجوعمكافحة المجاعة تتطلب ضمان تدفق المساعدات والتمويل بشكل عاجل في وقت تكثف المنظمات الإنسانية في السودان جهودها لتنفيذ خطة شاملة لمحاربة الجوع، ولكنها تحتاج الوصول بدون عوائق لتوصيل المساعدات عبر الحدود وخطوط القتال. تحتاج منظمات الإغاثة أيضا من المانحين التعهد بالمساهمة بسخاء وصرف التمويل بشكل عاجل. خطة الاستجابة الإنسانية للسودان لم تُمول حتى الآن إلا بنسبة 32% فقط.
الوسومالأزمة الإنسانية الحرب السودان المنظمات