القوافل البيطرية المجانية تصل سانت كاترين لدعم صغار المربين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
تواصلت اليوم فعاليات القوافل البيطرية التي تنفذها مديرية الطب البيطري بمحافظة جنوب سيناء، بناء على توجيهات وزير الزراعية السيد القصير ورعاية اللواء الدكتور خالد فودة محافظ جنوب سيناء، ودعم الهيئة العامة للخدمات البيطرية برئاسة اللواء الدكتور إيهاب صابر، حيث نظمت المديرية قوافل بيطرية علاجية وارشادية لخدمة ودعم المربين تجوب قري ووديان المحافظة تحت إشراف الدكتورة رحاب الجوهري مدير مديرية الطب البيطري وبالتعاون مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة سانت كاترين؛ وذلك لتقديم الخدمة البيطرية المجانية عن طريق الكشف المجاني علي جميع الحيوانات وأيضا صرف جميع الادوية بالمجان لتشجيع صغار المربين بالمحافظة وذلك لتوفير اللحوم عن طريق التربية المنزلية والحظائر الصغيرة الموجودة بهذه القري والوديان.
وأوضحت الدكتورة رحاب الجوهري، مدير الطب البيطري، ان القافلة تواصلت أعمالها بمدينة سانت كاترين والوديان التابعة لها، حيث رافقت أطباء الرعاية والعلاج بالمديرية بالكشف علي الحيوانات والطيور الداجنة وتقديم الخدمة العلاجية بجانب تقديم ارشادات توعوية قدمتها مديرة الطب البيطري للسيدات عن كيفية التربية السليمة الآمنة؛ لتجنب مرض إنفلونزا الطيور.
وطرق التربية الصحيحة التي تعطي إنتاجا وفيرا عن طريق علاج النقص الغذائي للحيوانات وكيفية عمل عليقة متوازنة وذلك للتغلب على نقص اللحوم والاكتفاء الذاتي عن طريق التربية المنزلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قوافل بيطرية مجانية مديرية الطب البيطري بجنوب سيناء سانت كاترين الطب البیطری عن طریق
إقرأ أيضاً:
مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
أطلق التحالف الوطنى للعمل التنموى مبادرة «مراكب الرزق»؛ لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم بتحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد حديثة كاملة لاستثمار مهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد، بحيث يكون المستفيدون ممن يعولون أسراً كبيرة ولا يملكون مراكب بالفعل ويملكون مهارات فى احتراف المهنة، وأن التى تم تسليمها لصغار الصيادين من معدات مجاناً.
«معدات الصيد كانت طوق النجاة ومصدر أكل عيش لعيلتى»، كانت تلك الكلمات هى تعبير بالامتنان من رجب محمود، أحد المستفيدين من المبادرة بالدقهلية، حيث قال إن «مراكب الرزق» كانت بالفعل بر أمان للأسرة، بعد أن تمكن من الحصول على المعدات اللازمة للصيد، ليخطو أولى خطواته نحو عمله الحر كصياد، ويبدأ فى كسب العيش بالحلال.
وأضاف «رجب»: «المبادرة كانت سنداً لكل الصيادين المستفيدين منها، وساهمت بشكل كبير فى توفير دخل ثابت للأسرة، دون مشقة أو تحمل تكاليف باهظة، وهى بمثابة يد أمينة مدت لنا الدعم فى وقت كنا محتاجين، وكانوا معانا كتف بكتف يسندونا، علشان نقدر نكمل فى مجال الصيد، وقدرنا بالفعل نقف على رجلينا، ونرمى شباكنا فى البحر فنخرج الخير والثروة لأهالينا ووطننا الحبيب». وتابع: «يتم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر، والكثير من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين، وأهمها إعادة تأهيل لجميع المراكب الصغيرة، وتقديم مشروعات متناهية الصغر لينا لدعم دخلنا، بجانب العمل على تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكى لصغار الصيادين عبر الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، للمساعدة فى رفع دخول صغار الصيادين».
وأضاف: «مبادرة بر أمان جاءت من أجل توفير الدعم للصيادين؛ باعتبارنا جزءاً من العمالة غير المنتظمة، وتحديد أهم المشاكل والعوائق التى تواجهنا والعمل على حلها والتى من ضمنها موسمية الإنتاج، إذ يتوقف نشاط الصيد جزئياً فى بعض الأشهر خلال العام، وارتفاع تكاليف أدوات الصيد والمركب الخاصة بالصيد، وآخر جهود مبادرة بر أمان فى محافظة الدقهلية جاءت بتقديم الدعم لـ10 صيادين فى الجمالية وتوزيع أدوات خاصة بالصيد عليهم من شهرين، لتساعدهم فى الصيد وكسب العيش بالحلال دون عناء».