القره داغي ينتقد موقف الغرب.. وفتوى لدعم غزة في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
شدد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الشيخ علي القره داغي، على ضرورة تقديم الدعم لأهالي قطاع غزة مع دخول شهر رمضان في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل، لافتا إلى "جواز إعطاء قيمة العمر خلال رمضان للشعب الفلسطيني في غزة".
وقال القره داغي في لقاء مع الأناضول، إن "حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة أثبتت أن الغرب اليوم بلا مبادئ ولا قيم".
وأضاف: "لا قانون دولي ولا قانون إنساني ولا رحمة إنسانية. المبادئ الإنسانية والقوانين الإنسانية وضعت تحت أرجل الصهاينة".
ودعا خلال حديثه ، "الحكومات الإسلامية والإنسانية" إلى دعم جنوب إفريقيا في ملاحقتها تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية، وتعويض ما تتعرض له من ضرر.
وأردف: "كلمنا السفير فقال إن دولة جنوب إفريقيا تتضرر (من ملاحقتها إسرائيل) لكن في سبيل المبادئ مستعدون (للاستمرار).. وأنا أطلب من دولنا الإسلامية أن تعوض هذا الضرر بالتأييد والدعم والاستثمارات؛ لأنه مع الأسف الشديد الاستثمارات العالمية معظمها بأيدي اليهود والأمريكان والدول الغربية".
وبخصوص واجبات المسلمين في شهر رمضان المبارك الذي بدأ الاثنين في معظم الدول، قال القره داغي إنه "شهر الانتصارات والجهاد والخيرات والبركات والجود، وكان رسول الله (ص) أجود الناس، وعلى الأمة أن تقتدي به في الجود الذي لا بد أن يصل إلى مرحلة الإيثار".
أضاف خلال حديثه للأناضول: "أطالب أمتي أن يسارعوا إلى الخيرات، وأن يجودوا بكل ما يمكن أن يجودوا به، وأن يحسوا بما عليه إخواننا في غزة من جوع وعطش ومرض".
وشدد على أنه "لا يجوز لأمتنا أن تقوم بمثل ما تقوم به في بقية السنوات من الإسراف والتبذير باسم شهر رمضان، يجب علينا أن نقدم (لأهل غزة) كل ما يمكن".
وزاد قائلا: "إنني أفتي بأنه ينبغي للشخص الذي يريد أن يعمل عمرة مستحبة في رمضان، أن يعطي قيمة العمرة المستحبة لإخواننا في غزة، فيكون أجره عند الله سبحانه وتعالى أكثر من ذلك".
وأردف: "أطالب إخواني كذلك بالدعاء والتضرع إلى الله. أطالب إخواني الخطباء بتخصيص خطب الجمعة لغزة.. وأن يضغطوا على الحكومات بالأسلوب السلمي دون أي أضرار، سواء كانت مظاهرات سلمية أو أي نوع أو اعتصامات، حتى نوقف هذا العدوان"، بحسب القره داغي.
وفي حين شدد على أن "المقاومة الفلسطينية في غزة لم ولن تُهزم"، أشار القره داغي إلى أن الوضع الإنساني الذي يرزح تحته أهالي القطاع المحاصر "مؤلم جدا جدا".
ومع دخول شهر رمضان، يعاني أهالي قطاع غزة من كارثة إنسانية غير مسبوقة، في ظل تواصل العدوان والقصف العشوائي العنيف، وسط نزوح أكثر من 1.8 مليون نسمة داخليا إلى المخيمات غير المجهزة بالقدر الكافي ومراكز الإيواء.
ويشن الاحتلال حرب تجويع على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ضمن عدوانه الوحشي، وذلك عبر استهداف مصادر الحياة الأساسية، وعرقلة المساعدات الإنسانية، الأمر الذي أسفر عن وقوع حالات وفاة بين أطفال ومسنين؛ بسبب قلة الغذاء في شمال قطاع غزة.
ولليوم الـ157 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى أكثر من 31 ألف شهيد، وأكثر من 72 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القره داغي غزة رمضان الفلسطيني فلسطين غزة رمضان القره داغي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة القره داغی شهر رمضان قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
45 ألفًا و227 شهيدًا و107 آلاف و573 مصابًا حصيلة العدوان على قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم السبت، ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 45 ألفا و227 شهيدا و107 آلاف و573 مصابا.
وأضافت المصادر الطبية، أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين، خلال الساعات الـ 24 الماضية، مشيرة إلى أن آلاف الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.