السومرية نيوز-دوليات

أعلن الناشط والكاتب الأمريكي المؤثر شون كينغ وزوجته اعتناقهما الإسلام، مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك في العالمين العربي والإسلامي، حيث عرف كينغ بوصفه مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية حتى قامت شركة ميتا بحظر حسابه على انستغرام والتي يمتلك فيها 6 ملايين متابع. وظهر كينغ وزوجته في مقطع فيديو نشره على فيسبوك وهما ينطقان الشهادة التي لقنها لهما إمام مسلم، وأرفق ذلك بمنشور تحدث فيه عن اعتناقه الإسلام مساء الأحد، تزامنا مع بداية شهر الصيام.



وقال كينغ في منشوره: "عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا في منطقة دالاس بولاية تكساس حيث نطقنا مع بعض الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان، لقد كان يومًا جميلًا وقويًا وذو معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدًا".

وأضاف: "سأصلي من أجلكم وأطلب منك الاستمرار في الصلاة من أجلنا، سنبدأ الصيام هذا الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم"، في إشارة لبدء صيام اليوم الأول من رمضان.

وعما يحصل في قطاع غزة قال كينغ: "قلبي مع أصدقائي الأعزاء في غزة، وأنا فخور بأننا تمكنا من تقديم وجبات طعام الليلة لآلاف العائلات من شمال غزة إلى جنوبها وسنفعل ذلك كل يوم من أيام شهر رمضان".

وشون كينغ كاتب وناشط أمريكي ومن الأصوات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خصص كينغ منشوراته لمشاركة الفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف حرب الإبادة، وتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.

وكان كينغ أعلن أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنّ مجموعة "ميتا" الأمريكية قامت بتعطيل حسابه على إنستغرام بسبب منشوراته الداعمة للفلسطينيين، والتي يمتلك فيها 6 ملايين متابع.    

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

المشاط: السياسات الحكومية الداعمة لاستقرار الاقتصاد الكلي تحفز استثمارات القطاع الخاص


شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ومحافظ مصر لدى مجموعة البنك الدولي، في جلسة رئيسية نظمتها مجموعة البنك الدولي، حول «الوظائف.. السبيل إلى الرخاء»، وذلك ذلك بحضور  أجاي بانجا، رئيس البنك الدولي، و ميشال باشيليت، رئيسة دولة تشيلي السابقة، و ثارمان شانموجاراتنام، رئيس سنغافورة، ودوج بيترسون، مستشار خاص والرئيس التنفيذي السابق لشركة ستاندرد آند بورز جلوبال، و ديلهان بيلاي، الرئيس التنفيذي لشركة تيماسيك.

3 ملايين دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لـ فاتن الفلسطينيةالمالية: الوضع الاقتصادي الراهن يفرض تسريع وتيرة التكامل الأفريقي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

وتحدثت الدكتورة رانيا المشاط، حول البنية التحتية الاقتصادية، مؤكدة ضرورة أن تضمن الحكومات الاستقرار الاقتصادي الكلي والقدرة على التنبؤ بالسياسات، حتى يتمكن القطاع الخاص من الازدهار والنمو، موضحة أن الحكومة وحدها لا يمكنها خلق وظائف كافية، بل يجب أن تأتي تلك الوظائف من الشركات أو من خلال تمكين الأفراد ببدء مشروعاتهم الخاصة.

وأشارت «المشاط»، إلى أهمية الاستقرار الاقتصادي، والإصلاحات الهيكلية التي تزيل الحواجز وتعزز المنافسة، بالإضافة إلى دعم التحول الأخضر، باعتبارهم أساس نجاح أي اقتصاد، لافته إلى ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي من خلال تلك الإصلاحات.

وحول البنية التحتية البشرية، أوضحت أهمية تزويد الشباب بالمهارات التي تواكب الاتجاهات الحديثة، وربط تلك المهارات باحتياجات القطاع الخاص، موضحة أن مصر تمتلك العديد من المدارس المهنية التي ترتبط بالقطاع الخاص في مختلف الصناعات.

من جانب آخر، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، تطورات جهود جذب استثمارات القطاع الخاص في مجالات الطاقة المتجددة، وتعزيز الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية، مؤكدة ضرورة وجود إطار تمويلي متكامل من أجل نجاح أي دولة في جذب الاستثمارات وتمويل مشروعاتها، ليشمل عدة مصادر تمويلية، تتضمن جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتعبئة الموارد المالية المحلية، واستخدام أدوات كمبادلات الديون، بالإضافة إلى الضمانات التمويلية.
وشددت «المشاط» على ضرورة أن تتحرك الحكومات بسرعة أكبر من أي وقت مضى، إذ أن سرعة اتخاذ القرارات وتنفيذ السياسات الاقتصادية أصبحت أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان النجاح في جذب الاستثمارات وتحقيق التنمية المستدامة.

وتناولت الحديث حول دور قطاع السياحة، في التوظيف، موضحة أن هناك مضاعف توظيفي بمعدل 1 إلى 4، مما يعني أن كل وظيفة مباشرة في قطاع السياحة تُنتج أربع وظائف غير مباشرة، مضيفة أن السياحة تُعد من القطاعات الحيوية التي تساهم في خلق فرص العمل على نطاق واسع، فضلًا عن دورها في تعزيز السلام العالمي والتنقل وفتح آفاق جديدة بين الشعوب، لافتة إلى سعي مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير في يوليو المقبل، حيث يمثل القطاع موردًا حيويًا للاستثمارات والإيرادات للسوق المحلية، خاصة مع توافر العوامل المختلفة سواء مناطق جذب، أو عمالة ماهرة ومدربة، فضلًا عن البنية التحتية والفندقية، متابعة أن الاستثمار في السياحة ليس مجرد استثمار في البنية التحتية أو الخدمات، بل هو استثمار في تحسين حياة المواطنين وتطوير مهاراتهم، وبالتالي المساهمة في النمو الاقتصادي المستدام.
 

مقالات مشابهة

  • أمريكي يطالب بتعويض 5 ملايين دولار من شركة أبل
  • بينهم نجم عربي.. قائمة أكثر 10 لاعبين شعبية في العالم على إنستغرام
  • بورصة مسقط تكسب 1.1 نقطة.. والتداول 2.3 مليون ريال
  • المشاط: السياسات الحكومية الداعمة لاستقرار الاقتصاد الكلي تحفز استثمارات القطاع الخاص
  • 3 ملايين دولار من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار لـ فاتن الفلسطينية
  • وفاء عامر تعلن تبرع متابع بـ صدقة جارية لـ سليمان عيد: ماذا بينك وبين الله
  • الأهلي يضع استراتيجية جديدة لتجديد اللاعبين
  • قزيط: الجمهور الرياضي هو التجمهر الوحيد الذي يمتلك الشجاعة ليقول لا للمليشيات
  • ابراهيم جابر: الجيش السوداني يمتلك أسلحة تمكنه من الوصول لأي منطقة داخل البلاد
  • استمرار التظاهرات الداعمة لغزة حول العالم.. وحشد كبير في باكستان (شاهد)