يمتلك 6 ملايين متابع وأغلق حسابه لدعمه غزة.. ناشط أمريكي شهير يعتنق الإسلام
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
السومرية نيوز-دوليات
أعلن الناشط والكاتب الأمريكي المؤثر شون كينغ وزوجته اعتناقهما الإسلام، مع حلول أول أيام شهر رمضان المبارك في العالمين العربي والإسلامي، حيث عرف كينغ بوصفه مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية حتى قامت شركة ميتا بحظر حسابه على انستغرام والتي يمتلك فيها 6 ملايين متابع. وظهر كينغ وزوجته في مقطع فيديو نشره على فيسبوك وهما ينطقان الشهادة التي لقنها لهما إمام مسلم، وأرفق ذلك بمنشور تحدث فيه عن اعتناقه الإسلام مساء الأحد، تزامنا مع بداية شهر الصيام.
وقال كينغ في منشوره: "عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا في منطقة دالاس بولاية تكساس حيث نطقنا مع بعض الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان، لقد كان يومًا جميلًا وقويًا وذو معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدًا".
وأضاف: "سأصلي من أجلكم وأطلب منك الاستمرار في الصلاة من أجلنا، سنبدأ الصيام هذا الصباح مع أكثر من مليار مسلم حول العالم"، في إشارة لبدء صيام اليوم الأول من رمضان.
وعما يحصل في قطاع غزة قال كينغ: "قلبي مع أصدقائي الأعزاء في غزة، وأنا فخور بأننا تمكنا من تقديم وجبات طعام الليلة لآلاف العائلات من شمال غزة إلى جنوبها وسنفعل ذلك كل يوم من أيام شهر رمضان".
وشون كينغ كاتب وناشط أمريكي ومن الأصوات البارزة الداعمة للقضية الفلسطينية على منصات التواصل الاجتماعي، ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خصص كينغ منشوراته لمشاركة الفظائع التي ترتكبها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة، والمطالبة بوقف حرب الإبادة، وتحرير الأراضي الفلسطينية من الاحتلال.
وكان كينغ أعلن أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي أنّ مجموعة "ميتا" الأمريكية قامت بتعطيل حسابه على إنستغرام بسبب منشوراته الداعمة للفلسطينيين، والتي يمتلك فيها 6 ملايين متابع.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
مستعدون للردّ على أيّ تطورات.. بوتين: لا أحد يمتلك الوسائل لمواجهة أحدث أسلحة روسيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، “أنه لا توجد اليوم لدى أحد وسائل لمواجهة أحدث الأسلحة الروسية، مثل صاروخ “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس بوتين، “أن أنظمة الدفاع الجوي الحديثة لا تعترض صواريخ “أوريشنيك”، بل تهاجم أهدافا بسرعة تصل إلى 10 ماخ، أي نحو 3 كيلومترات في الثانية”.
وقال: “لا توجد وسيلة لمواجهة مثل هذه الأسلحة اليوم، تهاجم الصواريخ أهدافًا بسرعة 10 ماخ، أي 2.5 – 3 كيلومتر في الثانية”.
وتابع: “أنظمة الدفاع الجوي الحديثة المتوفرة في العالم وأنظمة الدفاع الصاروخي التي أنشأها الأمريكيون في أوروبا لا تعترض مثل هذه الصواريخ، هذا مستبعد”.
وأشار إلى أن “الاختبارات في الظروف القتالية لنظام الصواريخ أوريشنيك تجرى ردا على الأعمال العدوانية لدول الناتو ضد روسيا”.
وقال: “اختبار نظام الصواريخ “أوريشنيك” في ظروف القتال جاء ردًا على التصرفات العدوانية لدول الناتو تجاه روسيا”.
وأكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، “أنه من المستحيل استخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها”.
أكد الرئيس الروسي، أن “روسيا مستعدة لحل المسائل الخلافية بالطرق السلمية، وفي الوقت نفسه هي مستعدة لأي تصعيد وحتما سترد في هذه الحالة”.
وقال: ” لقد فضلنا دائما والآن نحن على استعداد لحل جميع القضايا الخلافية بالوسائل السلمية، لكننا مستعدون أيضا لأي تطور للأحداث، وسيكون عبثا إن كان هناك من لا يزال يشك، فدائما سيكون هناك رد”.
وزيرة خارجية النمسا السابقة: روسيا ردت على استفزازات “الناتو” بصاروخ عجز الغرب عن اعتراضه
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل، ” إن روسيا ردت اليوم بقوة على استفزازات الغرب في أوكرانيا”.
وكتبت على “تلغرام”: “ردت روسيا اليوم على استفزازات “الناتو” الأخيرة، وأدرك الكثيرون أن روسيا وجهت ضربة شاملة لأهداف في أوكرانيا بصاروخ جديد متوسط المدى فرط صوتي”.
وأضافت: “لا تمتلك الولايات المتحدة وأي دولة أخرى في العالم حاليا أنظمة دفاع جوي قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية الحديثة”.
“التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
رأت صحيفة “تايمز” أن “استهداف عمق روسيا بصواريخ “ستورم شادو” البريطانية يعكس محاولة الغرب وقف التقدم السريع للقوات الروسية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لن تؤثر جذريا في مجريات الصراع”.
وقالت الصحيفة في مقال لها: “إن موافقة بريطانيا على تنفيذ كييف ضربات باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو” بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية تعكس محاولة الغرب وقف تقدم القوات الروسية”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع ماثيو سافيل قوله: “إن هذه الصواريخ لن تُحدث تغييرا جذريا في مجريات الصراع، نظرا لامتلاك أوكرانيا عددا محدودا منها”.
وبحسب سافيل، “لم يتبقَ أمام أوكرانيا سوى الأمل في شتاء معتدل وطرق موحلة قد تُبطئ وتيرة خسارة الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية”.
وأضاف :”نحن لا نتحدث عن انهيار شامل، لكن هناك خطر الانسحاب الحتمي وفقدان المزيد من الأراضي.. ولكن خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون، ولا يستطيعون استبدال الوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية.. إنهم مستنزفون جسديا ومعنويا، وليس لديهم أي فرصة لالتقاط الأنفاس”.