الصحة الفلسطينية: ارتفاع شهداء سوء التغذية لـ 25 بين الأطفال بغزة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفاع شهداء سوء التغذية لـ 25 بين الأطفال بغزة، وفقا لخبر عاجل أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أكد سلطان الشمسي، مساعد وزير الخارجية الإماراتي، أن الوضع الإنساني في قطاع غزة يشهد صعوبة بالغة، مما دفع الرئيس الإماراتي إلى توجيه المساعدات الغذائية والطبية للأشقاء في غزة بالتنسيق مع السلطات المصرية.
وأوضح الشمسي، خلال مداخلته في برنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى على قناة صدى البلد، أن الإمارات تفخر بالتعاون مع مصر في إرسال المساعدات والمستلزمات الطبية لغزة، حيث تم إرسال أكثر من 21 ألف طن من المساعدات وتشغيل مستشفيات ميدانية طبية.
وأكد الشمسي على وجود تنسيق مستمر مع مصر لتوفير الغذاء والطحين لتشغيل المخابز في غزة، بالإضافة إلى إعداد مستشفى ميداني لدعم القطاع الطبي.
وأشار إلى أهمية إدخال المساعدات الغذائية بشكل مستمر، بالتعاون مع السلطات المصرية، معبرًا عن دعمهم لوقف إطلاق النار وفتح المعابر لتخطي المرحلة الصعبة، مشيرًا إلى أنهم لجأوا للإسقاط الجوي للمساعدات بسبب صعوبة الوصول إلى الشمال والجنوب، مع الإشارة إلى التنسيق المستمر بين مصر والإمارات لدخول المساعدات بأي طريقة ممكنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة سوء التغذية شهداء سوء التغذية الصحة الفلسطينية القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تعرف على التغذية وتأثيرها على الصحة العامة
تُعد التغذية السليمة أحد الأعمدة الأساسية للحفاظ على صحة الإنسان وتحقيق حياة متوازنة. فالغذاء لا يزود الجسم بالطاقة اللازمة فقط، بل يحتوي أيضًا على العناصر الغذائية الضرورية التي تدعم الوظائف الحيوية وتحمي من الأمراض. ومن هنا تأتي أهمية التوعية بالتغذية وتأثيرها المباشر على الصحة العامة.
التغذية السليمة أثناء الحمل وأهميتها لصحة الأم والجنين أهمية صحة العمود الفقري عند الأطفال.. ما دور التغذية والتمارين الرياضية؟ دور التغذية في الحفاظ على الصحةالتغذية السليمة تساهم في تحسين جميع جوانب الصحة العامة من خلال:
1. تعزيز المناعة: الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين C والزنك، تُقوي الجهاز المناعي وتساعد الجسم على مقاومة الأمراض.
2. دعم النمو والتطور: تناول البروتينات والكالسيوم مهم لنمو العضلات والعظام، خاصة عند الأطفال والمراهقين.
3. تحسين وظائف الجسم: الكربوهيدرات توفر الطاقة، والدهون الصحية تدعم وظائف الدماغ، والألياف تحسن الهضم.
4. الحفاظ على وزن صحي: التوازن بين السعرات الحرارية المستهلكة والمستخدمة يقي من السمنة والنحافة المفرطة.
5. الوقاية من الأمراض المزمنة: التغذية السليمة تقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري، ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب.
لتحقيق نظام غذائي متوازن، يجب أن يحتوي الغذاء على العناصر التالية:
1. الكربوهيدرات: مصدر رئيسي للطاقة، ويفضل اختيار الحبوب الكاملة لتجنب السكريات الضارة.
2. البروتينات: تدعم بناء العضلات والأنسجة، وتوجد في اللحوم، الأسماك، البقوليات، والبيض.
3. الدهون الصحية: مثل الأحماض الدهنية الموجودة في الأفوكادو، زيت الزيتون، والمكسرات.
4. الفيتامينات والمعادن: مثل الحديد الذي يمنع فقر الدم، والكالسيوم للحفاظ على العظام.
5. الماء: عنصر أساسي لترطيب الجسم وتنظيم العمليات الحيوية.
التغذية غير المتوازنة تؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، منها:
1. السمنة: نتيجة استهلاك سعرات حرارية أكثر من الاحتياج اليومي.
2. نقص المغذيات: يؤدي إلى مشاكل مثل فقر الدم (نقص الحديد) أو هشاشة العظام (نقص الكالسيوم).
3. الأمراض المزمنة: الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات تزيد من خطر أمراض القلب والسكري.
4. ضعف المناعة: قلة تناول الفيتامينات والمعادن تجعل الجسم عرضة للعدوى.
لضمان صحة عامة جيدة، ينصح الخبراء باتباع الإرشادات التالية:
1. التنوع الغذائي: تناول أطعمة متنوعة لضمان الحصول على جميع العناصر الغذائية.
2. تقليل الأطعمة المصنعة: الحد من السكريات، الملح، والدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الجاهزة.
3. زيادة استهلاك الألياف: الموجودة في الفواكه، الخضروات، والحبوب الكاملة لتحسين الهضم.
4. الاعتدال في الكميات: تناول الطعام بكميات تتناسب مع احتياجات الجسم دون إفراط.
5. شرب الماء بانتظام: لضمان الترطيب وتعزيز وظائف الجسم.
إلى جانب التغذية السليمة، يجب دمجها مع نمط حياة صحي يشمل:
- النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام لتحسين اللياقة البدنية.
- النوم الجيد: النوم الكافي يساعد الجسم على استعادة طاقته.
- إدارة الإجهاد: التوتر المزمن يؤثر سلبًا على الصحة ويضعف المناعة.