7 أخطاء يجب على طلاب المدارس تجنبها لتحقيق المذاكرة الصحيحة في رمضان
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكد الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، أن هناك عدة محاذير يجب على الطلاب وضعها في الإعتبار لضمان انتظام المذاكرة في رمضان وتحقيق الاستفادة التعليمية القصوى خلال الشهر الكريم .
حيث حذر الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ، من :
تغيير أوقات النوم والاستيقاظ فجأة مع أول أيام شهر رمضان لان ذلك يربك الطالب ويستنفد وقته.استهلاك الطالب وقته في مشاهدة البرامج والمسلسلات التلفزيونية، بدون ضابطالنظر الى شهر رمضان بإعتباره وقتا للراحة والإسترخاء بل، هو وقت مناسب للعمل وبذل الجهد والتركيز والإنجاز في المذاكرة والنجاحالاستذكار في أماكن قريبة من المشتتات وخاصة أصوات التلفزيونتحدث أفراد الأسرة عن جاذبية بعض البرامج او المسلسلات التلفزيونية أمام الطالب حتى لا يميل إلى ترك المذاكرة ومشاهدتهاالإفراط في تناول الطعام سواء في الإفطار أو السحور حتى لا تحدث للطالب تخمة تقلل من كفاءته الجسمية والذهنية بل يفضل توزيع أوقات تناول الطعام بشكل معتدل بعد الفطار ، وأن يتناول كميات معتدلة من الطعام تحوى كل العناصر الغذائية الرئيسةتناول الأغذية والوجبات السريعة المشبعة بالدهون والمشروبات المصنعة بل لا بد من الاعتماد على الأغذية والمشروبات الطبيعية
كما قدم الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي والاستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس ،عددا من النصائح للطلاب أبرزها ما يلي :
التقليل قدر الإمكان من الدروس الخصوصية التى يمكن للطالب الاستغناء عنهااستغلال الأوقات التى يتم فيها إلغاء بعض الدروس في رمضان في المذاكرة والتحصيلتنظيم الوقت بشكل فعال قبل بداية شهر رمضان والتدريب عليه(من حيث أوقات النوم والاستيقاظ)الوعي بشكل جيد أن دافعية الطالب وطموحه للنجاح والتفوق تتغلب على اي صعوبات قد يواجهها في المذاكرة والتحصيل في رمضانوضع خطة للاستذكار اليومى على مدار الشهر الكريم، والالتزام بها قدر الإمكاناستغلال الأوقات الذهبية للمذاكرة وهي ( بعد الفجر ، وبعد الفطار بساعتين ، وما قبل السحور ) وقد تختلف الأوقات المناسبة لمذاكرة الطالب حسب ظروف كل طالب (لديه درس مثلا في صباح اليوم التالي أو لديه عزومة مع اسرته في يوم ما، أو ظروفه الصحية والنفسية)تجريب الطالب المذاكرة في أوقات مختلفة من اليوم أثناء الايام الأولى من رمضان وتحديد أفضل الأوقات التى ركز فيها بشكل جيد وتثبيتها طوال الشهرإذا تصادف وجود درس في توقيت ما يتعارض مع ما خطط له الطالب من استذكار يومي عليه تعويض ما فقده من مذاكرة عقب العودة من الدرس، أو في يوم تاليمراعاة استذكار الدروس السهلة أو حل التدريبات في فترات ما قبل الإفطار والتى يقل فيها التركيز ، وارجاء مذاكرة الدروس الصعبة او التى تحتاج إلى تركيز إلى الأوقات الذهبيةيمكن للطالب في كل فترة أثناء الصيام مراجعة بعض الدروس التى سبق أن ذاكرها، وعدم استذكار دروس جديدة وخاصة لو كانت تحتاج تركيز خاص في أوقات الصيام لو كان متعبايمكن للطالب المذاكرة والتحصيل لأى درس جديد في نهار رمضان في اي وقت ما دام لديه القدرة على التركيز والاستيعاب والفهمعلى الطالب التوقف عن الاستذكار اذا ظهرت عليه علامات مثل التعب والإرهاق ،عدم القدرة على التركيز، الصداع، زغللة العينالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی رمضان
إقرأ أيضاً:
رئاسة الشؤون الدينية تكثف الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من رمضان إثراء لتجربة القاصدين والزائرين للحرمين
المناطق_واس
كثّفت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، برامج الدروس التوجيهية والعلمية خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك وفق خطة شاملة تهدف إلى إثراء تجربة القاصدين والزائرين.
ويشارك في إلقاء هذه الدروس نخبةٌ من أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة العلماء المتخصصين في مختلف العلوم الشرعية، وتمتد الدروس طوال العشر الأواخر من الشهر الكريم, وتغطي هذه الدروس جميع أروقة الحرم الشريف، متناولةً علوم الشريعة المستمدة من الكتاب والسنّة وأهمية وفضل العشر الأواخر.
أخبار قد تهمك خدمات التنقل بالمسجد الحرام تسجل أكثر من نصف مليون مستفيد خلال 15 يومًا من رمضان 17 مارس 2025 - 7:38 مساءً مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف يُشارك في المعرض الرمضاني الأول بالرياض 17 مارس 2025 - 4:25 مساءًوأشاد معالي رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس بجهود أعضاء هيئة كبار العلماء، وأئمة الحرمين، وفضيلة العلماء في تفعيل الدور التوجيهي والإرشادي والتوعوي، ونشر العلم النافع، والعناية بقاصدي وزائري الحرمين الشريفين، وإيصال رسالة الحرمين الوسطية عالميًا، من خلال إقامة البرامج والدروس العلمية للزوّار وطلبة العلم والمعتمرين من أنحاء العالم، واستثمار التقنية والإعلام المرئي والمسموع والمكتوب، والمنصات الرقمية؛ لضمان وصول المستهدفات العلمية والدينية إلى أكبر شريحة من طلبة العلم والباحثين وعموم المسلمين حول العالم.
وتُعد الرسالة الوعظية والتوجيهية والعلمية التي يقدمها أعضاء هيئة كبار العلماء وأئمة الحرمين والعلماء، محورًا أساسيًا في نشر رسالة الحرمين الشريفين الوسطية عالميًا، خاصة في العشر الأواخر من رمضان.
وتعد الدروس العلمية التي يلقيها أصحاب المعالي أعضاء هيئة كبار العلماء، وأصحاب الفضيلة أئمة الحرمين، والعلماء، من أبرز مستهدفات رئاسة الشؤون الدينية في شهر رمضان المبارك، لما لها من دور في إثراء التجربة الدينية للقاصدين والزائرين، وتعزيز رسالة الإسلام الوسطية المعتدلة، وترسيخ قيم الأخوّة الإنسانية، وتعظيم الرحلة الإيمانية للحرمين الشريفين، وإثراء التجربة الدينية للقاصدين.