المعارضة التركية قد توافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أفادت قناة Halk tv التلفزيونية المعارضة في تركيا بأن حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، قد يوافق على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة إذا حقق نجاحا بانتخابات الحكومة المحلية.
وقد سبق للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن أعلن أن الانتخابات البلدية المقبلة، 31 مارس، هي الأخيرة في مشواره السياسي، ودعا إلى التصويت بطريقة تمكن ممثلي الحزب الحاكم، وليس رؤساء البلديات المعارضين الحاليين، من الفوز بانتخابات رؤساء البلديات في إسطنبول وأنقرة وإزمير، وبالتالي بدء "حقبة جديدة" في الأول من أبريل.
ولم يستبعد وزير العدل التركي السابق النائب بكر بوزداغ ترشيح رئيس البلاد رجب طيب أردوغان لولاية أخرى، رغم إعلانه نيته إنهاء مسيرته السياسية. وأشار بوزداغ إلى أنه وفقا للدستور التركي، يمكن للشخص أن يشغل منصب الرئيس لمدة أقصاها فترتين متتاليتين. في الوقت نفسه، ينص الدستور على أنه يمكن للرئيس نفسه أن يشرح نفسه لولاية ثالثة حال إجراء انتخابات مبكرة.
ونشر كاتب العمود في القناة التلفزيونية فكرت بيلا: "بالطبع، يمكن لحزب الشعب الجمهوري أيضا أن يطالب بإجراء انتخابات مبكرة. وإذا نجح أكرم إمام أوغلو (رئيس البلدية الحالي والمرشح لمنصب عمدة إسطنبول في انتخابات 31 مارس) في الانتخابات المحلية وهزم أردوغان للمرة الثالثة في إسطنبول، فيمكن لحزب الشعب الجمهوري أن يطالب بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في عام 2023. وبالتالي، قد يواجه إمام أوغلو أردوغان كمرشح رئاسي هذه المرة أيضا".
وقد أصبحت تركيا جمهورية رئاسية بعد استفتاء عام 2017، ووفقا للدستور الحالي، لن يتمكن رئيس الدولة من تولي منصبه لأكثر من فترتين متتاليتين. وفي مايو 2023، أعيد انتخاب أردوغان لولاية ثانية مدتها 5 سنوات. وأصرت أحزاب المعارضة في الحملة الانتخابية على أننا نتحدث في الواقع عن ولاية ثالثة، حيث كان أردوغان رئيسا من 2014-2018، ولكن في ظل جمهورية برلمانية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار تركيا انتخابات رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
الدبيبة لـ تكالة: هناك خطورة من وجود أجندات حزبية وخارجية تسعى إلى تأخير إجراء الانتخابات
ليبيا – الدبيبة يؤكد ضرورة احترام أحكام القضاء والتصدي لمحاولات تأخير الانتخابات لقاء مع رئيس مجلس الدولةاستقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، الأربعاء، رئيس مجلس الدولة محمد تكالة، بحضور نائبي رئيس المجلس، مسعود عبيد وموسى فرج، والمقرر بلقاسم دبرز، إلى جانب عدد من رؤساء اللجان بالمجلس.
الالتزام بأحكام القضاءوشدد الدبيبة، وفقًا لمنصة “حكومتنا”، على ضرورة احترام أحكام القضاء المتعلقة بالخلاف السابق حول جلسة انتخاب رئيس مجلس الدولة، مؤكداً أن الالتزام بالمسار القانوني والمؤسسي هو الضامن الأساسي لاستقرار البلاد.
التنسيق بين الحكومة والمجلسمن جانبه، أكد تكالة أهمية استمرار التنسيق بين مجلس الدولة والحكومة في الملفات السياسية والتنفيذية، بما يضمن اضطلاع المجلس بدوره في متابعة أداء السلطة التنفيذية وتعزيز التكامل بين المؤسسات لتحقيق الاستقرار ودفع العملية السياسية إلى الأمام.
التوافقات السياسية وإجراء الانتخاباتوأشار الدبيبة إلى أهمية توسيع دائرة التوافقات داخل مجلس الدولة لضمان قيامه بدوره في صياغة القوانين ووضع الأساس الدستوري اللازم لإجراء الانتخابات، معتبرًا أن تنظيم الاستحقاق الانتخابي هدف وطني لا يحتمل التأجيل.
التصدي للأجندات الخارجيةكما نوه رئيس الحكومة إلى خطورة الأجندات الحزبية والخارجية التي تهدف إلى تعميق الانقسام وتأخير الانتخابات، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه المحاولات بحزم.
الحفاظ على القرار الوطنيوأشاد الدبيبة بجهود رئاسة مجلس الدولة في حماية المؤسسات التشريعية من التدخلات الخارجية، مؤكدًا ضرورة الحفاظ على استقلالية القرار الوطني بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويعزز استقرار الدولة.