بعد لقاء مع ياسر العطا .. بالصور مبارك أردول: في قبضة الجنرال
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
في قبضة الجنرال ….تشرفت بلقاء الاخ والصديق جنرال ياسر العطا مساعد القائد العام وعضو مجلس السيادة بعد فراق دام تقريبا عام كامل ، حيث التقيته آخر مرة في رمضان الماضي في الخرطوم، وياسر العطا ظل هو في الخرطوم هذه المدة ضمن تقسيمات مهام عسكرية ولم يبارحها دفاعاً عن المواطنين وعن دولتنا التي نحبها رغم كل شي، نحبها بدموعها ودماءها وبحروبها وجياعها وخرابها، قدم الجنرال بحماسته المعتادة وروحه المتواضعة ، يوزع القفشات ويواسي بالنكات ، لم اكن اعلم ان حضرته سيشرف الاحتفال نسبة لانه ظل داخل حدود ولاية الخرطوم لفترة طويلة، حتى اخبرني دكتور جبريل ونحن في كسلا ان الجنرال ياسر سيكون حضورا وسنستقبله بعد قليل ، ازدت حماساً لهذه المناسبة وانا أصلا قدمت في رحلة تصل تقريبا ل(٦٥٠ كلم ) على ظهر سيارة لاندكروزر رغم المرض الذي احل بي في الظهر وحرمني حتى من الجلوس ولو لساعة في مكان واحد، ولكن اعتقد دفعني شيئا ما لكي احضر دون تردد ولم احس بشي ذهابا لست ساعات وقدوما بنفس المسافة والزمن .
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الجیش الوطنی یاسر العطا
إقرأ أيضاً:
السودان.. الجيش يسيطر علي مباني ومواقع استراتيجية في الخرطوم
واصلت وحدات برية من الجيش السوداني مسنودة بالدبابات، تقدمها في اتجاه محور وسط العاصمة الخرطوم حيث سيطرت قوات الجيش بالفعل على عدد من المباني والمواقع الاستراتيجية، من بينها مجمع النيليين المجاور لجسر المسلمية، وموقف شروني المؤدي إلى القصر الرئاسي، فضلا على حديقة القرشي".
ووفق مصادر عسكرية سودانية؛ فقد كثف الجيش انتشاره في شوارع الصحافة ظلط، مطبقا بذلك حصاره على قوات الدعم السريع الموجودة في عدد من المباني بالمدينة.
وكان قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، قد قال في كلمة نشرت على منصة "تليجرام"، الأحد، إن قواته "لن تخرج" من العاصمة الخرطوم، مهددا بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وذكر حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء طرح تساؤلات على مدار الأشهر الماضية، إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري".
جاء الخطاب بعد فترة طويلة غاب فيها حميدتي عن الظهور علنا، في وقت حقق فيه الجيش تقدما كبيرا في المعارك على مدار الأشهر الماضية.
وكانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ، قد لفتت في تقرير سابق، إلى "اختفاء" حميدتي من ميادين القتال منذ أشهر، مما "أثار استياء واسعا وسط جنوده، شعورهم بالتخلي عنهم".
جدير بالذكر ان السودان يشهد منذ نحو عامين حربا مدمرة بين قوات الدعم السريع والجيش، أدت إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف ونزوح وتهجير الملايين.
وأحدثت الحرب انقساما في البلاد، حيث أصبح الجيش يسيطر على الشمال والشرق، بينما تسيطر قوات الدعم على معظم إقليم دارفور (غرب) وأجزاء من الجنوب.