تنظيم القاعدة الإرهابي في اليمن ينعي زعيمه باطرفي
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
وبث إعلام التنظيم رسالة نعي لوفاة باطرفي على لسان القيادي البارز في تنظيم القاعدة خبيب السوداني، كما نشر صوراً لجثة باطرفي بعد تكفينها.
التنظيم قال بان اجتماع مجلس الشورى التابعة له اختار سعد بن عاطف العولقي، المُكنى بـ(أبي الليث)، زعيمًا لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب خلفًا لخالد باطرفي.
ولم يوضح تنظيم القاعدة أسباب وفاة زعيمه باطرفي ويُرجح متابعون لشؤون تنظيم القاعدة، أن يكون وفاة باطرفي الذي وضعت الولايات المتحدة جائزة قيمتها 5 ملايين دولار مقابل رأسه، بسبب مرض الكبد الذي يعاني منه.
ويشير المتابعون الى ان مقتل باطرفي سواء كان بتصفية داخلية أو ضربة أو حتى وفاة طبيعية يعد ضربة قاصمة وغير مسبوقة، وخاصة وأن كافة الزعماء السابقين قتلوا بغارات جوية، ابتداء من الحارثي مرورًا بالوحيشي إلى الريمي.
وكانت وسائل اعلام محلية ودولية قد اكدت في اكثر من مرة ان تحالف العدوان يستخدم القاعدة للقتال ضد القوات اليمنية ونشرت( بي بي سي )أدلة تفيد بأن قوات من التحالف الذي تقوده السعودية باليمن قاتلت خلال إحدى المعارك الكبرى على نفس الجبهة مع مسلحين موالين لتنظيم القاعدة ضد قوات صنعاء.
وبحسب تقرير القناة فقد زار الفريق الذي يعمل على وثائقي جديد لبي بي سي الخطوط الأمامية قرب مدينة تعز حيث توجد قوات من الإمارات والسودان ومسلحين تابعين لتنظيم القاعدة يقاتلون قوات صنعاء لكن في نقاط تماس منفصلة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
“يونيفيل” تعبر عن قلقها إزاء الضرر الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب لبنان
الوحدة نيوز/ عبرت قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل)، عن قلقها إزاء استمرار التدمير الذي يقوم به جيش العدو الصهيوني في المناطق السكنية والأراضي الزراعية وشبكات الطرق في جنوب لبنان.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حثت قوة (يونيفيل)، في بيان لها، مجددا، اليوم الخميس ” (الجيش الإسرائيلي) على الانسحاب في الوقت المحدد ونشر القوات المسلحة اللبنانية في جنوب لبنان والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كمسار شامل نحو السلام”.
وأعربت القوة الأممية عن قلقها إزاء “الضرر المستمر” الذي تسببه قوات العدو الصهيوني في جنوب البلاد رغم وفق إطلاق النار في الحرب مع حزب الله.
وأشارت القوة الأممية إلى أن الأمر “يشكل انتهاكا للقرار 1701″الذي أرسى وقفا للأعمال الحربية بين “إسرائيل” وحزب الله بعد حرب مدمرة خاضاها في صيف 2006.
وينصّ القرار كذلك على انسحاب قوات العدو الصهيوني الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة الامم المتحدة الموقتة في لبنان (يونيفيل) وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية بالجيش اللبناني والقوة الدولية.