متابعات – تاق برس – قال الجيش السوداني ، أنها لم تتلق من المنظمة الدولية أي اتصالات أو مكاتبات تتعلق بتبادل الاسرى مع الدعم السريع عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جرى أسرهم خلال المعارك الدائرة بينهما منذ ما يقارب العام.

وفي وقت سابق، قالت قوات “الدعم السريع”، الأحد، إن الجيش السوداني رفض استلام 537 من أسراه، بعدما كان من المزمع تسليمهم بواسطة اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، في بيان أنه لمواصلة لنهجها المألوف في إطلاق الأكاذيب وتزييف الحقائق، أصدرت الدعم السريع مايفيد برفض الجيش استلام 537 من الضباط والجنود أسرى لديها عن طريق اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وأوضحت القوات المسلحة أنها لم تتلق من المنظمة الدولية أي اتصالات أو مكاتبات تتعلق بهذا الشأن.

وأشارت الى ان ما أصدرته الدعم السريع محض أكاذيب لن تنطلي على الشعب الذي يعاني بشكل مستمر من انتهاكاتها .

وأضاف الناطق باسم القوات المسلحة أن الدعم السريع برهنت على أنها مجرد أداة لتتفيذ مشروع غير أخلاقي نشأ واستمر على الكذب وتزييف الحقائق وتدمير مقدرات البلاد.

وتابع البيان أن الدعم السريع مثالا حيا لعدم التقييد بالقانون الدولي الإنساني وغير مؤهلة للحديث عن حسن النوايا واحترام حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات.

وأشار البيان الى أن الدعم السريع تعد مثالاً حياً لعدم التقيد بالقانون الدولي الإنساني، وتقف ممارساتها الوحشية اليومية تجاه المواطن دليلا دامغا على ذلك. واردف “بالتالي فهي ليست مؤهلة للحديث عن حسن النوايا وإحترام حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات التي هي كلمات حق أريد بها باطل”.

وأعلنت قوات الدعم السريع، عن رفض الجيش تسلم المئات من ضباطه وجنود الأسرى لديها، عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر.

وقالت في بيان إن قيادتها “وجهت بإطلاق سراح 537 من أسرى الجيش، حيث جرى مخاطبة الصليب الأحمر التي تواصلت مع الجيش لتكملة إجراءات التسليم والتسلم”.

وأشارت إلى أن قيادة الجيش “رفضت استلام الضباط وضباط الصف والجنود، على الرغم من أن الخطوة جاءت كبادرة حسن نوايا”.

 

اسرىالجيش السودانيالدعم السريع

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: اسرى الجيش السوداني الدعم السريع اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر يحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات

العقبات تمنع وصول المساعدات وتزيد تفاقم الوضع الإنساني وسط الحرب التي يعيشها السودان منذ أبريل العام الماضي..

التغيير:(وكالات)

أكد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس أن الكثير من العقبات تعرقل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.

كما حذرت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” من خطر مجاعة وشيكة في جنوب السودان؛ بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة، ما يفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان، بيار دوربس، أن العقبات التي تعرقل وصول المساعدات تزيد تفاقم الوضع الإنساني وسط الحرب التي تعيشها البلاد منذ نحو خمسة عشر شهرا.

وأوضح دوربس في لقاء مع صحافيين في بورتسودان، أن هناك مناطق عديدة لا يمكن الوصول إليها بسبب خطورتها، وأحيانا بسبب عدم الحصول على التصاريح اللازمة.

وباتت بورتسودان، المدينة الواقعة على البحر الأحمر، العاصمة الجديدة بحكم الأمر الواقع، تحت سيطرة الجيش الذي يخوض حربا ضد قوات الدعم السريع .

وأكدت الأمم المتحدة أن تحسين وصول المساعدات قد يساعد الملايين من الناس في البلاد التي تعاني أسوأ أزمة غذائية في العالم.

ويقدر تقرير حديث مدعوم من الأمم المتحدة أن حوالي 25 مليون سوداني يحتاجون إلى مساعدات غذائية، وهو ما يعادل أكثر من نصف السكان.

وفي استجابة للحاجات المتزايدة، أنشأ متطوعون مطابخ جماعية لتوزيع وجبات في مناطق القتال، بدعم من منظمات دولية، إلا انقطاع الاتصال وطول أمد الحرب أدى لتوقف الكثير من هذه المطابخ

وأوضح موظف في إحدى المنظمات الدولية أن المطابخ لا تغطي كل مناطق المحتاجين، فهي متمركزة في العاصمة وأجزاء من ولايات الجزيرة.

خطر مجاعة في جنوب السودان

وفي الأثناء، حذرت منظمة “سايف ذي تشيلدرن” من خطر مجاعة يهدد دولى جنوب السودان بسبب فيضانات غير مسبوقة متوقعة في الأشهر المقبلة.

وأكدت المنظمة أن جنوب السودان في حالة تأهب لمواجهة كارثة إنسانية ومناخية، حيث تشير بيانات “شبكة أنظمة الإنذار المبكر بالمجاعة” إلى أن فيضانات هائلة ستتسبب بخطر مجاعة في الفترة من يونيو 2024 إلى يناير 2025.

الأشخاص الأكثر تضررا بهذه الفيضانات عانوا بالفعل سنوات من الصراع والجوع وارتفاع أسعار المواد الغذائية والفيضانات السابقة، بالإضافة إلى تدفق اللاجئين من السودان المستمر في الحرب منذ 15 شهرا.

وفي عام 2017، أعلنت المجاعة في منطقتي لير وماينديت بولاية الوحدة، وهما من المناطق الأكثر عرضة للمجاعة بسبب الفيضانات.

وتشهد البلاد أزمة اقتصادية خانقة. وتشير التقارير إلى أن 75% من السكان، بما يعادل تسعة ملايين شخص، بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بينهم حوالي خمسة ملايين طفل.

وفاقم القتال المستمر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الوضع في جنوب السودان، حيث نزح ملايين الأشخاص، ولجأ أكثر من 700 ألف منهم إلى جنوب السودان. كما فقدت البلاد أحد مصادر دخلها الرئيسية بعد تضرر خط أنابيب النفط في السودان بسبب الحرب.

الوسومآثار الحرب في السودان الأمم المتحدة حرب الجيش و الدعم السريع حرب الجيش والدعم السريع خطر المجاعة رمضان لعمامرة محادثات جنيف

مقالات مشابهة

  • الجيش يؤكد مقتل وجرح العشرات من الدعم السريع بالخرطوم
  • الأمم المتحدة: غزة تواجه خطر فقدان جيل كامل من الأطفال
  • مدنيون وعسكريون ضمن وفد السودان إلى جنيف والجيش يقصف الدعم السريع بالفاشر
  • الصليب الأحمر يحذر من تدهور الوضع الإنساني في السودان بسبب تأخر المساعدات
  • “لا مكان آمنا”.. بيان للجنة الدولية للصليب الأحمر حول تصاعد القتال في غزة
  • البرهان يشترط انسحاب الدعم السريع من المدن السودانية لوقف إطلاق النار
  • السودان: «البراء بن مالك» تعلن مقتل أحد قادتها في معارك مايرنو
  • الجيش السوداني يتحدث عن تقدم بسنار والبرهان ينفي وجود محادثات
  • الدعم السريع تكثف عملياتها العسكرية في جبهات عدّة والجيش السوداني يعلن صدّ هجوم على سنار
  • الجيش السوداني يكشف في بيان عاجل تفاصيل معارك مع الدعم السريع