والذاكرين الله كثيرًا والذاكرات .. أعمال مستحبة في شهر رمضان المبارك
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعمال مستحبة في رمضان.. يحرص الكثير من المسلمون على التقرب إلى الله تعالى في شهر رمضان ويكون ذلك بالقيام بالأعمال الصالحة بغية الحصول على الأجر والثواب، في ذلك الشهر الفضيل.
سعر صرف الدرهم الإماراتي بالبنوك أمام الجنيه أول أيام شهر رمضان رمضان 2024.. مواعيد عمل الجوازات بالمملكة العربية السعوديةوالأعمال المستحبة في شهر رمضان، وفقًا للكثير من العلماء، ذكر الله هو أفضل ما يشغل به الإنسان نفسه، وقد جاءت الكثير من الأدلة التي تبين فضل الذكر، قوله تعالى-: (والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة وأجرا عظيما).
ومن الأعمال المستحبة أيضا صلة الأرحام، حيث يجب على المسلم أن يكون واصلا لأرحامه، وتعد صلة الأرحام من أفضل العبادات التي يتم التقرب بها إلى الله -تعالى.
ومن أعظم الطاعات أيضا هو كثرة الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم حيث تعد علامة على محبة العبد المؤمن لله تعالى الذي أمر بذلك، ومحبة النبي صل الله عليه وسلم ونيل القرب منه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعمال مستحبة المسلمون التقرب إلى الله تعالى شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
المقصود بـ"مكر الله" في القرآن الكريم
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد لها من أحد المتابعين عبر صفحتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء مضمونه كالتالي: ما معنى قوله عز وجل: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾ [الأنفال: 30]؟.
تفسير " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"
قالت دار الإفتاء في إجابتها، إن الله سبحانه وتعالى لا يوصف بالمكر ولا بالكيد ابتداءً، وهو سبحانه منزه عن النسيان، قال الله تعالى: ﴿وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا﴾ [مريم: 64].
وأوضحت الإفتاء أن المقصود من " ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين"، وغيرها أن الجزاء من جنس العمل، وأن هؤلاء مهما بلغوا في مكرهم وكيدهم فهو لا يساوي شيئًا أمام عظمة الله وقدرته وقهره وانتقامه وتدبيره في هلاكهم وقمع شرهم وباطلهم، وكل ما أضافه الله تعالى لنفسه من صفاته وأفعاله فهو منزَّه عما يخطر بالبال من صفات المخلوقين وأفعالهم، وكل ما خطر ببالك فالله تعالى خلاف ذلك.
وأضافت الإفتاء أن هذا الكلام مَسُوقٌ على سبيل المشاكلة والمقابلة كما يقول البلاغيون، وهو أسلوب لغوي بليغ جاء كثيرًا في القرآن الكريم، كقوله تعالى:﴿نَسُوا اللهَ فَنَسِيَهُمْ﴾ [التوبة: 67]، وقوله تعالى: ﴿فَذُوقُوا بِمَا نَسِيتُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا إِنَّا نَسِينَاكُمْ﴾ [السجدة: 14]، وقوله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْدًا وَأَكِيدُ كَيْدًا﴾ [الطارق: 15، 16].
يتساءل الكثيرين عن تفسير قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، وما هو المكر، وهو ما يٌوضحه ويٌجيب عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في مقطع فيديو من إحدى دروسه الدينية.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
وفسّر الشيخ متولي الشعراوي قول الله عز وجل: «ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين»، قائلاً: إن المكر هو التبييت والشيء الخفي، الذي يمكر ويُبيت شيئًا خفيًا بالنسبة لعدوه، وليس لديه القدرة على المُواجهة، فيبيت من خلفه، فلا يمكر إلا الضعيف.
وأضاف: أن البعض يردد قول الله: «إن كيد الشيطان كان ضعيفا» وكذلك: «إن كيدهن عظيم»، موضحًا أنه مادام الكيد عظيم فالضعف أعظم.
وتابع: أن إخفاء الله أمر عن الخلق فهو في مصلحتهم، وبذلك يكون المكر الحسن والتبييت الجميل، «والله خير الماكرين».