وجه الدكتور محمد جميل، استشاري الباطنة باللجنة الطبية العليا والاستغاثات برئاسة مجلس الوزراء، مجموعة من الإرشادات لمرضى السكر خلال شهر رمضان، منها مراجعة الطبيب، لكي يحدد للمريض في أي فصيل أو مجموعة  يستطيع الصوم أم لا. 

هل يستطيع مريض السكر الصيام؟

وخلال  فيديو جرى بثه على الصفحة الرسمية لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، بعنوان «هل يستطيع مريض السكر الصيام»، أكد استشاري البباطنة أن مرضى السكر مقسمين إلى 3 أجزاء، وهي:

- الأول: يكون الصيام بالنسبة له خطر، وبالتالي لا يجب له الصيام، لأنه يعتمد على الأنسولين بجرعات كبيرة أو يأخذ الأنسولين أكثر من 3 مرات في اليوم، وسكره غير منضبط، وكل هذا يقيم قبل بداية شهر رمضان.

- النوع الثاني: مريض السكر الذي يصوم، لكن بمحاذير معينه ويجرى الاتفاق مع الطبيب المعالج له.

- القسم الثالث: مرضى السكر الخفيف ويستطيع أداء صيام آمن.

ضرورة مراجعة الطبيب

وأشار استشاري الباطنة إلى أن مريض السكر أيا كان نوعه أو مدة إصابته بالسكر، عليه مراجعة طبيبه قبل شهر رمضان الكريم، لكي يحدد في أي فصيل أو مجموعة يستطيع الصوم أم لا.

https://www.facebook.com/plugins/video.php?height=314&href=https%3A%2F%2Fwww.facebook.com%2Fidsc.gov.eg%2Fvideos%2F406900172051564%2F&show_text=false&width=560&t=0

  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية رئاسة مجلس الوزراء شهر رمضان مريض السكر مرض السكر مریض السکر

إقرأ أيضاً:

نقص أدوﻳﺔ السكر والقلب والعظام والمضادات الحيوية.. والاحتكار وراء الأزمة

عادت من جديد أزمة نواقص الأدوية الضرورية بالتأمين الصحى والصيدليات العادية، من أهم الأدوية التى تشهد نقص بعض أنواع الأنسولين، المناسب للأطفال «توجيو - نوفو رابيد» وأنسولين الكبار مثل «ميكستارد، اكتيرابيد»، وأنواع فيتامين د 3 أقراص وشراب للأطفال وحقن للكبار، وشرائط قياس السكر «كير سينس»، أقراص علاج مرض السكر، جلوكوفانس 1000، ديافانس، جالفز، «ديافلوزميت»، «جلوكوفاج»، «سيدوفاج» بأنواعها لعلاج السكر، وبعض أنواع المضادات الحيوية المهمة، ودواء كارديكسين، لانوكسين، لمرضى القلب، «ايراستابكس» لارتفاع ضغط الدم، «كوليروز» للكوليستيرول والدهون، دافلون 500 للأوعية الدموية، «أميجران» للصداع النصفى، أدوية «ديفارول، امافارول، دفاليندى»، وهى فيتامين د 3 لهشاشة العظام ومتاح البديل المستورد لكنه يباع بسبعة أضعاف الثمن، «وان الفا» للعظام، «جينوفيل» للمفاصل، دواء «ميثايلتكنو» وبعض أنواع «فيتامين ب 12» للأعصاب ومرضى السكر، بعض فيتامينات الحديد والكالسيوم للأطفال، وأقراص «سوفيناسين» لعلاج التبول اللإرادى، ودواء علاج سيولة الدم «سيربرولاسين، وأدوية علاج المعدة مثل داستروفيت، سيبرالكس، وأدوية هلاج تأخر الحمل والتبويض مثل جونابيور، جونال اف، ميروفيرت، ابيجونال، فالجيسترييل، و«لانكوسين»، «ديركسين» لعضلة القلب، دهان «كيتوفيت» لعلاج الصدفية، «التركسين» لعلاج الغدة الدرقية، وألبان الأطفال مثل «هيرو بيبى»، «بيبى لاك»، «ابتاميل»، وكذلك بعض أنواع قطرات العيون ومدرات البول، وأدوية البروستاتا والخصوبة.
يعتبر السبب الأساسى فى المشكلة بعض الشركات المحتكرة للاستيراد والإنتاج، التى تخفى بعض الأنواع عبر سياسة «تعطيش السوق» تمهيدا للتلاعب بأسعارها، وترفع أسعار عدد آخر لإجبار المواطن على قبول الأمر الواقع.
وكثير من أنواع الدواء تضاعفت أسعارها بشكل مبالغ فيه، وتقليل عدد الأقراص داخل العبوة، وقال عدد من الصيادلة إن الأسعار تزداد يومياً بدون مبالغة مع كل فاتورة شراء جديدة، وتكون أعلى من سابقتها، وشركات إنتاج الأدوية نفسها أصبحت فى كثير من الأنواع لا تكتب سعر البيع على علبة الدواء بسبب رفع الأسعار المتتالى كل فترة، وبعض الشركات التى تكتب سعر البيع على العلبة لكن ترفع الأسعار على الصيدليات، مع كل فاتورة شراء جديدة، ما يسبب كثيرا من المشاجرات مع المرضى، بسبب رفع سعر البيع للمريض أكثر من المطبوع على العبوة أن وجد. 
والشكاوى مستمرة مع مرضى السكر والقلب والعظام والكلى وارتفاع ضغط الدم والأعصاب والمضادات الحيوية، والأطفال، والمسالك البولية والغدة الدرقية وهرمون النمو، ويشهد المرضى ارتفاعات متتالية فى أسعار الدواء، والمستلزمات الطبية، وصلت فى بعض الأصناف إلى أضعاف الثمن خلال العام، مع اختفاء وشح واضح فى بعض الأنواع الرئيسية المهمة، ونقص شديد فى أصناف الأنسولين المحلى والمستوردة، سواء فى الصيدليات أو بالتأمين الصحى، مما فتح الباب أمام السوق السوداء للتلاعب بالأسعار واستغلال حاجة المريض للحصول على الدواء بأى سعر.
«الوفد» رصدت فى جولة ميدانية إلى عدد من الصيدليات بمناطق مختلفة، وكذلك صيدليات التأمين الصحى بعيادة الهرم الشاملة، ووحدة السادات، وعيادة عرابى، وعيادة الدقى، وقابلت عددا من الحالات المرضية، بالتأمين الصحى، والتى تتجرع مرارة الألم والفقر والمرض، نتيجة عدم توافر أصناف الدواء المطلوبة، وأغلب المرضى من الفقراء البسطاء وأصحاب المعاشات من كبار السن، الذين لا يملكون من حطام الدنيا شيئاً، وأصبحت صحتهم فى تدهور مستمر، نتيجة التوقف عن تعاطى الدواء الغير متوافر.

مقالات مشابهة

  • لحظة بلحظة.. كيف يهاجم السكر أسنانك؟
  • مضاعافات خطيرة لمرض السكر.. تعرف عليها
  • دكتوراه بجامعة قنا تبحث أثر الري ومكافحة الحشائش على قصب السكر
  • ما علاقة البرازيل بارتفاع سعر السكر؟
  • من لقب استشاري إلى طلاق وانهيار علاقات عاطفية .. أزمة الطبيب محمد المغربي تضرب السوشيال ميديا
  • رمضان 2026.. كل ما تحتاج معرفته عن موعده وعدد ساعات الصيام
  • طوارئ باللجنة العليا لبطولة إفريقيا لكرة السلة سيدات لاستقبال الفرق المشاركة
  • مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات خلال نوفمبر الماضي
  • مدبولي يُتابع جهود اللجنة الطبية العليا والاستغاثات بمجلس الوزراء
  • نقص أدوﻳﺔ السكر والقلب والعظام والمضادات الحيوية.. والاحتكار وراء الأزمة