ريف دمشق-سانا

أقامت المحطة الثقافية في جرمانا بالتعاون مع فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب محاضرة بعنوان (تطورات الأوضاع الراهنة في سورية) على جميع المستويات، سلط من خلالها الباحث والمترجم مهدي دخل الله الضوء على تداعيات المؤامرة والحرب الإرهابية على سورية وسبل التصدي لها.

ورأى الدكتور دخل الله أن المعايير الاجتماعية والثقافية بعد الحرب التي واجهتها سورية من مؤامرات ومضايقات وحصار كان لها الأثر السلبي على الحياة الاجتماعية، نظراً لاستهداف مجتمعنا والعمل على إلغائه وتشويه هويته وانتمائه.

وأشار الدكتور دخل الله إلى أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه بعد هذه الظروف الصعبة ستعيد المجتمع إلى حياته الطبيعية، فنحن برغم كل الظروف التي عانيناها لم نصل إلى ما وصلت إليه دول كثيرة في الماضي متل الاتحاد السوفييتي وغيرها من جوع ومعاناة إلى أن حققت النصر فهناك شعوب اضطرت إلى أكل الأعشاب بعدما تعرضت إلى اضطهاد الدول الغربية والأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الدول التي تحيط بنا مثل لبنان والعراق لم تتعرض للذي تعرضنا إليه في مواجهة دول كثيرة، إضافة إلى دول الجوار.

الدكتور غسان غنيم رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الذي أدار الحوار بين أن الشعوب التي تحقق الانتصارات والنهايات الإيجابية لا بد أن تتميز بالمحبة ومعرفة كيفية مواجهة المؤامرات التي يجب أن تتصدى لها.

حضر المحاضرة عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالثقافة والأدب وأغنوا الحوار بأسئلة ونقاشات متنوعة.

يذكر أن الدكتور مهدي دخل الله باحث ومترجم شغل العديد من المواقع الإعلامية والثقافية، وله العديد من المؤلفات، وهو عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.

محمد خالد الخضر

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: دخل الله

إقرأ أيضاً:

«مقومات العقل الناقد» محاضرة لأئمة ودعاة تايلاند بمنظمة خريجي الأزهر

واصلت دورة «تفنيد الفكر المتطرف»، التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، لأئمة ودعاة تايلاند، عبر تقنية الفيديو كونفرانس، بالتعاون مع أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ، أعمالها، بمحاضرة للأستاذ الدكتور صابر أحمد طه، عميد كليه الدعوة الإسلامية الأسبق، تحت عنوان "مقومات العقل الناقد".

وقال طه إن التفكير النقدي عملية تحليل المعلومات وتقييمها بشكل مستقل، لتحديد مدى نزاهتها ودقتها، مع القدرة على التفرقة بين ما هو واقعي، وما هو غير واقعي.

وأضاف أن التفكير النقدي يركز على المشكلات، ويبحث في كيفية التعامل معها بفعالية، حيث يقوم الفرد باختبار الحلول المحتملة للمشكلات المطروحة أمامه، فيتضمن التفكير النقدي التعامل مع المشكلات المعقدة، وتطوير حلول واضحة لها.

وأشار إلى أن القرآن الكريم أكد عدم التقليد، وضرورة البحث بالتجربة والتأمل والنظر في الكون المنظور، والكتاب المسطور، كما فعل سيدنا إبراهيم عليه السلام، حين قال: "رب أرني كيف تحيي الموتى".

وأوضح أن "السنة النبوية كذلك اهتمت بصناعة العقل، فنجد النبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن نقل الكلام بدون أن نستوثق منه، وهو ما يسمى عندنا بالشائعات، فيقول صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع".

ولفت إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم استخدم أسلوب العصف الذهني في كلامه، حين قال: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنها مثل المسلم"، كما استخدم النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه أسلوب تشجيع المهارات، فقال حين سمع قراءة أبي موسى الأشعري: "لقد أوتيت مزمارا من مزامير آل داود".

وفي ختام المحاضرة، طرح الدكتور صابر أحمد عددا من الموضوعات للمناقشة، وقد لقيت تجاوبا من المتدربين.

مقالات مشابهة

  • «أكذوبة يناير».. مصطفى بكري يكشف تطورات الأوضاع في سوريا وعلاقة نظامها الجديد بالتحريض ضد مصر
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
  • تواصل الفعاليات الثقافية والاحتفائية بذكرى جمعة رجب
  • فرض حظر تجوال في عدة مدن سورية بسبب الانفلات الأمني
  • ميقاتي استقبل السفيرة الأميركيّة التي أشادت بجهود رئيس الحكومة
  • «مقومات العقل الناقد» محاضرة لأئمة ودعاة تايلاند بمنظمة خريجي الأزهر
  • أمريكا تحترق … اللهم لا شماتة
  • بسبب التهريب.. بسطات سورية ببضائع لبنانية تغزو دمشق
  • عاجل - تطورات جديدة بشأن صفقة غزة 2025.. تنازلات جديدة من نتنياهو (تفاصيل)
  • اليوم.. "عربية النواب" تبحث آخر تطورات الأوضاع في ليبيا