(تطورات الأوضاع الراهنة في سورية)… محاضرة للدكتور مهدي دخل الله بالمحطة الثقافية بجرمانا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ريف دمشق-سانا
أقامت المحطة الثقافية في جرمانا بالتعاون مع فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب محاضرة بعنوان (تطورات الأوضاع الراهنة في سورية) على جميع المستويات، سلط من خلالها الباحث والمترجم مهدي دخل الله الضوء على تداعيات المؤامرة والحرب الإرهابية على سورية وسبل التصدي لها.
ورأى الدكتور دخل الله أن المعايير الاجتماعية والثقافية بعد الحرب التي واجهتها سورية من مؤامرات ومضايقات وحصار كان لها الأثر السلبي على الحياة الاجتماعية، نظراً لاستهداف مجتمعنا والعمل على إلغائه وتشويه هويته وانتمائه.
وأشار الدكتور دخل الله إلى أن عودة الأمور إلى ما كانت عليه بعد هذه الظروف الصعبة ستعيد المجتمع إلى حياته الطبيعية، فنحن برغم كل الظروف التي عانيناها لم نصل إلى ما وصلت إليه دول كثيرة في الماضي متل الاتحاد السوفييتي وغيرها من جوع ومعاناة إلى أن حققت النصر فهناك شعوب اضطرت إلى أكل الأعشاب بعدما تعرضت إلى اضطهاد الدول الغربية والأوروبية والأمريكية، مبيناً أن الدول التي تحيط بنا مثل لبنان والعراق لم تتعرض للذي تعرضنا إليه في مواجهة دول كثيرة، إضافة إلى دول الجوار.
الدكتور غسان غنيم رئيس فرع ريف دمشق لاتحاد الكتاب العرب الذي أدار الحوار بين أن الشعوب التي تحقق الانتصارات والنهايات الإيجابية لا بد أن تتميز بالمحبة ومعرفة كيفية مواجهة المؤامرات التي يجب أن تتصدى لها.
حضر المحاضرة عدد من الأدباء والمثقفين والمهتمين بالثقافة والأدب وأغنوا الحوار بأسئلة ونقاشات متنوعة.
يذكر أن الدكتور مهدي دخل الله باحث ومترجم شغل العديد من المواقع الإعلامية والثقافية، وله العديد من المؤلفات، وهو عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
محمد خالد الخضر
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: دخل الله
إقرأ أيضاً:
العقوري يبحث مع القنصل السوداني تطورات الأوضاع والعلاقات بين البلدين
التقى رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري مع قنصل جمهورية السودان عبدالرحمن محمد والوفد المرافق له بمقر ديوان مجلس النواب في بنغازي.
وتباحث الجانبان حول آخر التطورات المتعلقة بالأزمة بدولة السودان وكيفية مساعدة النازحين وذلك في إطار حرص رئيس لجنة الخارجية على متابعة تطورات الأوضاع في السودان.
وفي مستهل اللقاء رحب العقوري بالوفد السوداني مؤكداً على عمق العلاقات الأخوية مع جمهورية السودان الشقيقة ، مشدداً على موقف ليبيا الداعم لاستقرار ووحدة السودان والحفاظ على دماء الأشقاء السودانيين ورفض أي تدخلات خارجية في شؤونه الداخلية .
كما أكد على وقوف الدولة الليبية على المستوى الحكومي والشعبي مع جمهورية السودان في هذا المحنة، موضحاً بأنه منذ بداية الأزمة أصدر رئيس مجلس النواب الليبي تعليماته بالترحيب بالأشقاء السودانيين على الأرضي الليبية واعتبارها بلدهم الثاني ومنع إقامة أي مخيمات لهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين، والعمل على تقديم كل مساندة معنوية ومادية لهم، مشيراً إلى أهمية الاستقرار في السودان على الامن القومي في ليبيا ، مشدداً على حرص مجلس النواب في متابعة جميع الجهات التنفيذية وحلحلة جميع الإشكاليات وخاصة ما يتعلق بالطلاب السودانيين من جميع المراحل من أجل مواصلة دراستهم.
وبدوره قدم القنصل السوداني ملخص حول أوضاع الجالية السودانية في ليبيا مقدما شكره للسلطات الليبية التي فتحت جميع الأبواب لاستقبال المواطنين السودانيين النازحين إلى الأراضي الليبية وعملت على تسهيل إجراءات أقامتهم ومعاملتهم أسوة بالمواطنين الليبيين.
وأشار إلى أن الجالية السودانية تشيد بحفاوة الاستقبال وانهم فعلا في بلدهم الثاني ، مطالباً من السيد رئيس لجنة الشؤون الخارجية المساعدة في فتح القنصلية السودانية في مدينة الكفرة للعمل وتسهيل الاجراءات للنازحين بشكل أسرع ، مثنياً على دور القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير أركان حرب “خليفة بلقاسم حفتر” في دعم الجالية السودانية والوقوف مع السودان في محنته ، مشيداً بمستوى التنسيق الأمني القائم بين الجانبين، مطالباً بتفعيل اتفاقية حماية الحدود المشتركة ، مجدداً شكره لمؤسسات المجتمع المحلي التي تعمل لتقديم كل مساعدة ممكنة للنازحين من السودان وكذلك جهود الهلال الأحمر الليبي في توفير المساعدات للنازحين في مدينة الكفرة.
وفي الختام اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق لتسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بالأشقاء من السودان موضحين بأن المساعدات الدولية لا ترتقي لحجم الأزمة.