الوحش: السياسة المالية والتجارية مشتتة ما بين الحكومتين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ليبيا – على صابر الوحش أستاذ الاقتصاد في الجامعات الليبية على سياسات الصديق الكبير، معتبراً أن كل ما يتحدث عنه الكبير مجرد توقعات، ولا تستدعي المطالبة بفرض ضريبة على سعر الصرف وهو سيد الاسعار ويؤثر في مستوى دخل المواطن لأن تعديل سعر الصرف سيؤثر على حياه المواطنين بشكل مباشر.
الوحش قال خلال مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا الأحد وتابعته صحيفة المرصد “ذكر المحافظ في مخاطبته لمجلس النواب أن فيه ضغط على زيادة الطلب هل الاجراء الذي يطالب به المصرف المركزي مجلس النواب سيعدل ويعالج الضغط على النقد الأجنبي؟ اعتقد لا لأن الضريبة التي ستفرضها على سعر الصرف ستفرضها على الموردين”.
وأشار إلى أن اسعار السلع في السوق مسعرة بأسعار السوق الموازي وليس السعر الرسمي أي تاجر تعطيه اعتماد سيجلب سلعة سيبيعها وفق السعر السوق الموازي وهناك فئة كبيرة تربح وأصبح الاتجاه في التركيز لرأس المال الليبي مع وجود احتكار من نوع معين من التجار لسوق معين من السلع.
وأضاف “ادرس أسباب المشكلة أولاً وشخصها، هناك تزايد على الطلب في السوق الموازي على النقد الأجنبي، الطلب مفصل لاجزاء وليس كتلة واحدة اعرف الجزء المشكل لي الضغط! الظرف التي كانت تعيشه الدولة والاقتصاد في عهد السراج غير هذه الفترة، لا يمكن المقارنة بين التجربتين وشخصياً في الفترة الماضية كنت مع تعديل سعر الصرف لكن فرض الضريبة وتعديل سعر الصرف كان ضمن حزمة إصلاحات اقتصادية كان يفترض فيه أن يفرض سعر صرف معين ومن ثم يزحف نحو الأسفل”.
وأفاد أنه عندما تم تطبيق سعر الصرف السابق لم يتم تطبيق باقي الحزمة من الإصلاحات الاقتصادية بالتالي استفادت الحكومة من الوفرة المالية التي تحقق لها مع تعديل سعر الصرف والحكومة أنفقت كل المبلغ الذي تحصلت عليه .
واعتبر أنه يقع على المصرف المركزي حمل كبير ويقوم بجل السياسات الاقتصادية، واصفاً السياسات الاقتصادية بثلاث لاعبين في الوسط وهي السياسة المالية والظهير الأيمن السياسة النقدية والظهير الأيسر هي السياسة التجارية إذا ما توحدت وكان الهدف بالنسبة لهم واضح لن يتحقق شيء.
وأردف “الآن الحاصل عنا السياسة المالية والتجارية مشتتة ما بين الحكومتين والسياسة النقدية الحكومة لا يوجد عندها من 2013 ادوات فاعلة لادارة الاقتصاد وبالتالي عليها ضغوطات كبيرة ولكن هذا لا يمنع الا تقوم بحلول واساس المشكلة في مجلسي النواب والدولة”.
كما شدد على ضرورة توحيد الميزانية لأنها تضبط العملية كلها والانفاق لابد أن يكون داخل الميزانية، مشيراً إلى أن المؤسسة الوطنية للنفط لها دور وتم منحها 50 مليون دينار ليبي الهدف زيادة الانتاج بالتالي يفترض أن يزيد الانتاج حتى إن كان مليون ونصف ستخف الازمة والضغط بشكل كبير.
ونوّه إلى ضرورة الاهتمام بالإيرادات لأنها ضائعه ومنخفضة بشكل كبير، ناصحًا المصرف المركزي أن يسحب من الاحتياطيات ويضخها لجانب العرض العملة الأجنبية ليخفض سعر الصرف بحسب قوله.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سعر الصرف
إقرأ أيضاً:
"احذر الوحش الجريح".. مواجهات ساخنة في الجولة الثانية من "خليجي 26"
الكويت- الرؤية
في الجولة الثانية من منافسات "خليجي 26"، تلتقي 4 منتخبات ضمن المجموعة الثانية اليوم، وهي: السعودية أمام اليمن، والبحرين أمام العراق.
وتبيانت آراء مدربي المنتخبات الأربعة حول سيناريوهات المباراتين، إذ قال مدرب اليمن نور الدين ولد علي: "احذر من الوحش الجريح المملكة العربية السعودية، هو فريق يحظى باحترام كبير ولكنه يمر ببعض الظروف الصعبة حاليًا مثلنا، لقد خسروا في الجولة الأولى لذلك لديهم مُهمة صعبة للغاية، وفي المقابل العراق فريق قوي ولديهم بعض اللاعبين الممتازين، خاصة في خط الوسط والهجوم، أعلم أن هناك سلبيات لكنني لن أناقشها."
وأضاف مدرب اليمن: "أفخر بلاعبي منتخب اليمن بعد المباراة الافتتاحية، لقد فعلوا ما يكفي لكسب نقطة ونسعى في مباراة اليوم للفوز".
أما مدرب المنتخب السعودي هيرفيه رينارد نجومه، فحث لاعبيه على المثابرة بعد خسارة اللقاء الافتتاحي، معترفاً أن لديه الكثير من العمل للقيام به إذا كان السعودي سيتأهل إلى نصف النهائي.
وقال رينارد: "الجولة الأولى هي ثلاث مباريات، والأهم هو أن تكون في المركز الأول أو الثاني في نهايتها، وفي المنتخب الوطني، أنت لا تلعب مع ثمانية لاعبين أجانب كما هو الحال في النادي، أنت تلعب لصالح المملكة العربية السعودية، ومنذ بضعة أشهر لسنا أنفسنا حان وقت الاستيقاظ حان وقت النظر إلى المرآة".
وتابع قائلا: "في الوقت الحالي لا تزال لدينا فرصتان، ويمكنني أن أفهم خيبة الأمل من المعجبين، من الطبيعي أن تخسر لكنهم بحاجة إلى معرفة أنني أبذل قصارى جهدي لوضع هذا الفريق بالطريقة الصحيحة".
بدوره، ذكر مدرب البحرين تالاييتش: "لقد راقبنا الفريق العراقي، ولدي احترام كامل لهم وهم منظمون بشكل جيد للغاي، ونحن نستعد بأفضل طريقة، سيكون الأمر صعبا للغاية ولكن يمكنني الوثوق بالفريق، سنتعافى بسرعة لأن المباراة ضد المملكة العربية السعودية كانت صعبة للغاية عقليا وجسديا، لكننا سنلعب كرة قدم لطيفة وكذلك العراق، لذلك سيكون من الجيد للمشجعين مشاهدته."
وفي السياق، دعا مدرب العراق خيسوس كاساس الجماعير إلى دعم المنتخب العرافي المشجعين العراقيين قبل المباراة الثانية الحاسمة لفريقه ضد البحرين.
وقال في المؤتمر الصحفي: ""أنا فخور بتدريب العراق، أشعر وكأنني الشعب العراقي، سأكون أسعد رجل في العالم إذا فزنا بهذه البطولة وإذا ذهبنا إلى كأس العالم".
وأضاف: "نركز على استعادة اللياقة البدنية للاعبين وتحليل الفيديو للبحرين في التحضير للقاء، مع فوز لأي من الفريقين يضمن مكانا في الدور نصف النهائي مع مباراة واحدة للعب، ولدينا أسلوب ولاعبين مشابهين جدا للبحرين. آمل أن أفوز، وستكون المباراة عالية الجودة وجيدة للمشاهد لرؤيتها".