"أجسام غريبة" فوق منشآت نووية سويدية وتكهنات حول "دور روسي"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
فتحت الشرطة السويدية تحقيقا بعد مشاهدة مسيرات تحلق فوق منشآت نووية جنوبي البلاد وذكر أكاديمي سويدي أن "روسيا تقف وراء هذه الحادثة" التي تم الإبلاغ عنها.
وذكرت الشرطة السويدية أنه تمت ملاحظة أجسام طائرة في عدة أماكن ليلا في منطقة سكونا، وبحسب تقارير إعلامية فإن هذه الأماكن تتضمن منطقة قريبة من محطة للطاقة النووية ومن مطار مدينة مالمو.
وقالت متحدثة باسم الشرطة: "لا يمكنني أن أؤكد أي مواقع محددة"، مشيرة إلى أن السلطات قامت بتوثيق التقارير وستقوم بتفحصها.
وأوضحت المتحدثة أن المحققين يبحثون في "انتهاك محتمل للوائح الطيران" فضلا عن "لوائح الأمن" إلا أنه لم يتضح بعد ما إذا كان هناك وجود لطائرة مسيرة ضمن هذه الانتهاكات.
ولفتت المتحدثة إلى المعلومات التي نشرتها وكالة "تي تي" السويدية ومفادها أن التحقيقات ستشمل "وجود صلات محتملة مع طرف أجنبي" .. وأردفت: "هذا أمر من المبكر للغاية تحديده.. في هذه المرحلة يتعين أولا أن نحلل ما رأيناه".
وذكر موقع "الكومبس" السويدي بالعربية وجود تكهنات بارتباط الحادثة مع قضية انضمام السويد مؤخرا إلى حلف الناتو.
ونقلت قناة تلفزيونية عن الباحث في جامعة الدفاع السويدية، ماجنوس كريستيانسون، قوله "إن هناك تهديدا مرتبطا بالسياسة الدولية".
ويزعم الخبير بحسب تصريحاته لقناة محلية أن "روسيا تقف وراء تلك الطائرات بدون طيار التي تم الإبلاغ عنها وأن السويد تتوقع ان تقوم روسيا باستخدام وسائل مختلفة تترواح بين تعطيل الأنظمة الاقتصادية والأنظمة التقنية".
الجدير بالذكر أن أي جهة لم تعلن حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الحادثة.
المصدر: الكومبوس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: حلف الناتو شرطة طائرة بدون طيار غوغل Google وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
جيروزاليم بوست: على إسرائيل أن تستعد للمواجهة مع إيران بعد تنصيب ترامب
قالت صحيفة جيروزاليم بوست إن القضية الأولى والأكثر أهمية وحساسية، بعد عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، يجب أن تكون النضال المشترك والحازم بين الولايات المتحدة وإسرائيل ضد برنامج إيران النووي، وسلوك طهران الإقليمي، ودعمها لمن وصفتها بالمنظمات الإرهابية في جميع أنحاء المنطقة.
وذكرت الصحيفة الإسرائيلية في مقال بقلم البرفسور جاكوب ناجل أنه "إلى أن يتم تفكيك جميع المنشآت والقدرات النووية طوعا من قبل إيران أو كرها من قبل قوى خارجية، يجب على إدارة ترامب أن تعود إلى سياسة الضغط الأقصى، والتهديدات بعمل عسكري حقيقي من قبل الولايات المتحدة وحلفائها".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: لهذا يعتبر ترامب الرئيس الراحل ويليام ماكينلي ملهِما لهlist 2 of 2غارديان: بنغلاديش تغلق أبوابها في وجه مسلمي الروهينغاend of listوأشار الكاتب إلى أن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي تناول احتمال مهاجمة المنشآت النووية، وقال إن إيران يجب أن تتوصل إلى تفاهمات مع إدارة ترامب بشأن أنشطتها النووية لتجنب مواجهة عسكرية أخرى في الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأميركي السابق جو بايدن عندما انتُخب -قبل حوالي 4 سنوات- أعلن نيته إعادة الدخول في مفاوضات مع إيران حول العودة السريعة إلى الاتفاق النووي المعيب -حسب وصف الصحيفة- في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة لعام 2015 التي انسحب منها ترامب عام 2018.
إعلانودعت جيروزاليم بوست إسرائيل إلى أن توضح للعالم لماذا التفكير في بدء المفاوضات مع إيران أمر خطير للغاية، من أجل إقناع الشركاء في الشرق الأوسط والموقعين على اتفاقيات أبراهام، والسعودية، الذين يشتركون معها في مخاوف مماثلة بشأن إيران ونواياها النووية.
لا لتكرار الماضي
وقد زادت أنشطة إيران بشكل كبير بعد انتخاب بايدن، وخصبت مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم إلى مستويات عالية (60%) وطورت وأنتجت وركبت أجهزة طرد مركزي متقدمة في منشآت تحت الأرض، وبنت منشآت جديدة، واتخذت خطوات خطيرة أخرى، حتى في أنشطة برنامج التسلح، تحت ذريعة الاستخدام المزدوج، كما تقول الصحيفة.
ورأت جيروزاليم بوست أن الوضع الحالي للبرنامج النووي الإيراني لا يسمح باتفاقية جديدة يمكن أن تكون مستدامة، لأن الجميع يرغب في اتفاق جيد لا يسمح لإيران بمواصلة أنشطتها النووية على الإطلاق، ولا يشبه الصفقة السابقة ولا يقبل "ببرنامج نووي مدني" في منشآت تحت الأرض.
وبعد أن استعرضت الصحيفة كل الشروط التي يجب أن يتضمنها أي اتفاق جديد، خلصت إلى أن إيران لن تقبل بها، وقالت إن على إدارة ترامب أن توضح للإيرانيين أن هذه هي مطالبها إذا كانت تريد تجنب نوع آخر من الحل، وأنها ليست منفتحة على التفاوض.
ونظرا لأن طهران، على الرغم من حالتها المزرية بسبب الهجمات الإسرائيلية وانهيار معظم وكلائها في "حلقة النار" لن تتعاون طواعية مع التدمير المتفق عليه لقدراتها النووية، فإنه على إسرائيل أن تستعد لمواجهة مع إيران ومنشآتها النووية، ويفضل أن يكون ذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة.