رغم محاولات التوصل لهدنة.. نتانياهو يتعهد بتنفيذ عملية برية في رفح
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع شركة الإعلام الألمانية أكسل سبرينغر، التي تمتلك العديد من المنافذ الإعلامية، أن جيش بلاده سينفذ عمليات عسكرية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.
وقال نتانياهو في المقابلة التي نشرت الأحد: "نحن قريبون جدا من النصر.. بمجرد أن نبدأ العمل العسكري ضد كتائب الإرهاب المتبقية في رفح، فستكون مسألة أسابيع فقط" حتى تنتهي المرحلة المكثفة من القتال.
واعتبر أن الخط الأحمر بالنسبة إليه هو "ألا تتكرر مجزرة السابع من أكتوبر، لذا يجب تدمير البنى العسكرية لحماس".
ويتكدس في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوبي قطاع غزة على الحدود مع مصر، أكثر من مليون فلسطيني نزحوا إليها هربا من العمليات العسكرية الإسرائيلية في أنحاء القطاع، ويعيش معظمهم في خيام، وسط أوضاع إنسانية صعبة.
ونقلت صحيفة بيلد الألمانية عن نتانياهو قوله، إنه "تم تدمير ثلاثة أرباع كتائب حماس"، معتبرا أن وقف الهجوم الآن "لن يؤدي إلا للسماح لها (حماس) بإعادة تنظيم صفوفها".
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي "تمكن من قتل ما لا يقل عن 13 ألف إرهابي" خلال الحرب التي انطلقت شراراتها بعد أن شنت حماس، المصنفة إرهابية، هجمات غير مسبوقة على إسرائيل، أدت إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، بحسب أرقام رسمية.
من جانبها، قالت وزارة الصحة في غزة، إن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية العسكرية، تسببت بمقتل أكثر 30 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال.
ونبه نتانياهو في المقابلة، إلى أنه "تحدث مع زعماء دول عربية"، قائلا إنه "يوافقون بشكل صامت على ضرورة التخلص من حركة حماس".
يذكر أن احتجاجات متواصلة تشهدها إسرائيل، تقوم بها عائلات الرهائن المحتجزين في غزة وغيرهم من المتظاهرين، الذين يطالبون نتانياهو بالتوصل إلى اتفاق يفضي للإفراج عنهم وإعادتهم إلى إسرائيل.
وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي تسعى فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر للتوسط بين إسرائيل وحماس، سعيا للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في شهر رمضان.
المصدر: الحرة
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسّع عملياتها العسكرية البرية في غزة
آخر تحديث: 5 أبريل 2025 - 12:08 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- وسعت إسرائيل من عمليتها البرية في غزة، ما أسفر عن مقتل العشرات في عدة مناطق من القطاع، وفيما أسفرت غارة إسرائيلية على مبنى سكني في مدينة صيدا اللبنانية، عن مقتل أحد قادة «حماس»، امتد لهيب النار إلى الضفة الغربية بسقوط قتيلين بالرصاص الإسرائيلي.وأعلن الجيش الإسرائيلي، أمس، إطلاق عملية برية جديدة في مدينة غزة بشمال القطاع، مؤكداً أنها تهدف لتوسيع نطاق المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية، مشيراً إلى بدئه عملية برية في الشجاعية بشرق مدينة غزة.وأوضح أنه يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة، وبدأ العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية، بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية، مضيفاً:«في إطار العملية، قضت القوات على عدد من المسلحين ودمرت بنى تحتية ومن ضمنها مجمع قيادة وسيطرة استخدمه عناصر حماس لتخطيط وتوجيه أنشطتها».ولفت الجيش الإسرائيلي، إلى أن العملية تتوسع لتدمير المنطقة وإخلائها والسيطرة على مناطق واسعة سيتم دمجها في المناطق الأمنية الإسرائيلية. وقال شهود عيان، إن أرتالاً من الدبابات والآليات العسكرية تقدمت فعلياً شرق حي الشجاعية، وسط حركة نزوح السكان إلى وسط وغرب مدينة غزة.وأظهرت صور متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، دبابة إسرائيلية على تلة المنطار في حي الشجاعية، في موقع يتيح لها رؤية واضحة لمدينة غزة وما وراءها حتى الشاطئ. وقال مسؤول صحي محلي، في رسالة نصية، إن القصف على الجانب الشرقي من غزة لم يتوقف.إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني، بسقوط 30 قتيلاً في قطاع غزة منذ الفجر، مشيراً إلى أن هذه ليست حصيلة نهائية. من جهته، لفت مصدر طبي في مستشفى ناصر في خان يونس، إلى سقوط 25 قتيلاً جراء ضربة إسرائيلية في المدينة الواقعة في جنوب القطاع.