المرعاش: ما تم التوصل له في بيان الجامعة العربية أشبه بوصفة طبية للأمراض التي تعاني منها ليبيا
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ليبيا – وصف المحلل السياسي كامل المرعاش ما تم التوصل إليه في بيان الجامعة العربية بأنه ليس اتفاقا، وإنما هو أشبه بوصفة طبية للأمراض التي تعاني منها ليبيا.
المرعاش، قال في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية”، إن بعضها أصبح يشكل أوراماً يصعب علاجها إلا بالبتر والاستئصال، وهذا بعيد المنال وسط تدخل قوى إقليمية ودولية تتنافس للسيطرة على ليبيا ومقدراتها السياسية والاقتصادية.
وأشار إلى أنها ترى (القوى الخارجية) إذا لم تسيطر تماماً، فإنها تفضل استمرار حالة اللا دولة وفقدان السيادة الليبية، ولذا فهي سوف تجهض أي عمل سلمي أو عسكري يسعى لفك هيمنتها على الغرب الليبي.
وأوضح أنه في الواقع ليس هناك أدوات جديدة مطروحة، وإنما يتم الحديث عن لجنة 6 + 6 والتي انتهت بعد أن أجهضت أعمالها من قبل حكومة طرابلس، وعدم تحمس الدول الغربية لنتائج أعمالها، تماماً مثل اللجنة العسكرية المشتركة والتي أصبحت من حديث الماضي.
وعبر عن غضبه قائلاً “لا الوضع الإقليمي ولا الدولي مهتم بإخراج ليبيا من حالتها الراهنة، ولن يجد أفضل من حكومة الدبيبة، للهيمنة على قرار ليبيا السياسي والمالي والنفطي”، لافتا إلى أن الأمريكيين والبريطانيين مرتاحون للوضع ولا يهمهم إلا منع روسيا من التمدد في ليبيا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تناشد الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التدخل
ناشدت جامعة الدول العربية الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي التدخل بقوة للحيلولة دون تنفيذ خطة اليمين الإسرائيلي بتقويض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) كليًا؛ بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مع التأكيد على أن إنقاذ “الأونروا” هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية.
جاء ذلك في رسالتين وجههما الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لكل من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية الأوروبية جوزيب بوريل تناولت القانون الذي أصدره الكنيست مؤخرًا حول حظر نشاط “الأونروا”.
وأوضح أبو الغيط في بيان له أن الرسالة تضمنت تحذيرًا مُفصلًا من مخاطر تقويض عمل الوكالة في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة التي تبنتها دولة الاحتلال تُهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة، في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.
وأفاد البيان بأن الرسالة تؤكد أن “الأونروا” دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين، وإنما في المنطقة بأسرها، وأن تفكيكها -إن حدث- سيمثل ضربة قاصمة لكل من لا يزال لديهم اقتناع بإمكانية إقامة السلام في الشرق الأوسط، فضلاً عن كون القوانين الأخيرة تُعد خرقًا لالتزامات إسرائيل الدولية كعضو في الأمم المتحدة، بما يُمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتساب