توصيات دولية بتعميم مبادرة «حق الطفل»
تاريخ النشر: 23rd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن توصيات دولية بتعميم مبادرة حق الطفل، شاركت الدكتورة شوق النكلاوي مدرس أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح، في الملتقى العلمي الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات توصيات دولية بتعميم مبادرة «حق الطفل»، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
شاركت الدكتورة شوق النكلاوي مدرس أدب الطفل بكلية التربية للطفولة المبكرة جامعة مطروح، في الملتقى العلمي: "الثقافة والفنون ودورهما في مكافحة الجريمة والتطرف" الذي نظمته جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، بالمشاركة مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وذلك بالعاصمة المغربية الرباط، والذي حضره لفيف من الوزراء والسفراء والمختصين من الجامعات العربية والإسلامية والجهات ذات الصلة.
وقد أكدت الدكتورة شوق في ورقتها العلمية أن وزارة الأوقاف المصرية من خلال مبادرة حق الطفل قد حاولت التفكير في أنشطة تربوية داخل المساجد تعمل على جذب الطفل وربطه بالمسجد وتوجيهه التوجيه السليم وتدريبه على التعاون مع الآخرين مما يجنبه الوقوع فريسة للإرهاب، ومن ثم جاء دور البحث ليُجلي الدور التربوي للمبادرة في مكافحة الإرهاب استنادًا إلى آليات قد تبدو جديدة متمثلة في فن الحكي باعتباره أداة يمكن من خلالها الولوج إلى عقل الطفل ووجدانه، وهو الاتجاه الذي تبنته الدولة المصرية ممثلة في وزارة الأوقاف المصرية برعاية دكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف شخصيًّا من خلال مبادرة حق الطفل.
كما أكدت أن مبادرة حق الطفل مبادرة رائدة وسباقة تبنت أفكارًا غير تقليدية خرجت بالمسجد إلى دور أكثر شمولًا واتساعًا، وأنه من المتوقع أن تستفيد الجهات المختلفة في الدول العربية والإسلامية من تلك التجربة في تنفيذ برنامج حق الطفل، وربما فكرت في آليات أخرى مختلفة ومتنوعة لتحقيق الإفادة القصوى من مؤسساتنا التربوية لا سيما المسجد بوصفه المؤسسة الأهم لدى الفرد المسلم.
وأنه كان لـ «مبادرة حق الطفل» دورها الكبير في التصدي للإرهاب الفكري بتعزيز القيم الإيجابية، من خلال الأنشطة المختلفة التي تم تقديمها داخل المساجد منها (ورش حكي، مسرح عرائس تربوي، ندوات، مسابقات فنية وعلمية) بمختلف المحافظات المصرية.
وهو الأمر الذي يؤكد على أهمية الدور التربوي للمسجد في تنمية قيم المواطنة، من خلال ما يسهم في تقديمه من رسائل تربوية للنشء والبعد عن القيم السلبية كالتعصب والتطرف وغيرها من القيم التي تتنافى مع قيم الدين الإسلامي، مما يهدد بطمس الهوية أمام هذا السيل الجارف من التطرف والانحرافات الفكرية والسلوكية التي تدعو الأفراد إلى الانغماس فيها، ومن ثم لن يتسنى للمسجد الوقوف أمام هذا الغزو، ومواجهة تلك التيارات الفكرية المضادة للإسلام وأفكاره ومبادئه، إلا من خلال وسائل وأساليب تساعد في تفعيل دوره تجاه التغيرات الاجتماعية والثقافية المختلفة.
ومن تلك الوسائل والأساليب ما قدمته وزارة الأوقاف المصرية من مبادرات بناءة في هذا الصدد من أهمها مبادرة "حق الطفل" التي شارك فيها كتاب وأدباء قدموا برامج تربوية متنوعة في قالب أكثر جذبًا للطفل وأقدر على استثارة خياله والتأثير في عقله ووجدانه، من خلال أشكال الفنون المتنوعة من القصص والحكايات والمسرح التربوي الهادف الذي يسهم في خلق جو من الألفة بين الطفل والمسجد لا بوصفه مكانًا لأداء الشعائر الدينية فحسب بل لممارسة أنشطة ثرية يحبها الطفل ويتفاعل معها، تسهم في تربيته تربية تقوم على الحوار ومناقشة الفكر بالفكر ونبذ العنف وهو الأمر الذي يرسخ لدور الثقافة والفنون كقوى ناعمة قادرة على أخذ زمام المبادرة في التصدي لكل ما يمكن أن يواجه المجتمعات من مظاهر العنف والتطرف.
وثمن جميع الحضور تلك المبادرة مؤكدين على كونها مبادرة مبتكرة تؤكد على الدور الحقيقي للمسجد والمؤسسات الدينية في تجديد الخطاب
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من خلال
إقرأ أيضاً:
سايحي يبحث مع المفوضة الوطنية سُبل تعزيز رعاية الأطفال الصحية
استقبل وزير الصحة، عبد الحق سايحي، اليوم الثلاثاء، بمقر الوزارة، المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، مريم شرفي.
وذلك بحضور إطارات من الإدارة المركزية للوزارة، إلى جانب إطارات عن الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة.
وقد شكل هذا اللقاء فرصة هامة لتجديد التأكيد على التزام الطرفين بالعمل المشترك من أجل تعزيز وترقية صحة الطفل. إلى جانب بحث سبل تطوير آليات التنسيق والتكامل بين الجانبين. بهدف ترسيخ ثقافة الوعي الصحي لحماية الأطفال وتحصينهم من مختلف المخاطر الصحية.
وفي مستهل اللقاء، ثمّنت المفوضة الجهود المبذولة من طرف قطاع الصحة لفائدة الطفولة. مشيدة بالمكانة المرموقة التي تحظى بها صحة الطفل ضمن السياسات العمومية الصحية. وهو ما يتجلى من خلال البرامج الوطنية المتعددة التي تسهر الوزارة على تنفيذها ومتابعتها. والتي تهدف إلى ترقية صحة الطفل وضمان رعايته الوقائية والعلاجية. كما أكدت على أهمية تعزيز التعاون الثنائي في هذا المجال.
من جانبه، أكّد الوزير ان حماية صحة الطفل تمثل أولوية قصوى في السياسة الصحية. كما أبرز الأهمية البالغة التي توليها الوزارة للتغذية الصحية وممارسة النشاط البدني لدى الأطفال، باعتبارهما من أهم الوسائل الوقائية ضد العديد من الأمراض المزمنة، وعلى رأسها السمنة. كما شدد على ضرورة تكثيف جهود التوعية والتحسيس، وذلك بمساهمة مختلف القطاعات المعنية.
وتطرق الطرفان أيضًا إلى إمكانية التوقيع على اتفاقية ثنائية لتعزيز التعاون، في إطار مخطط عمل مشترك، بمساهمة عدد من القطاعات. على أن يكون الطفل محورًا أساسيا لهذه الاتفاقية.
وفي ختام اللقاء، اتفق الطرفان على تشكيل فريق عمل مشترك يتولى إعداد مسودة مذكرة تفاهم، من المزمع توقيعها خلال الشهر الجاري، تزامنًا مع إحياء اليوم الوطني للطفولة، في خطوة ترمي إلى تجسيد الإرادة المشتركة في دعم حقوق الطفل وضمان تمتعه الكامل بصحة جيدة ونمو سليم.
وتؤكد وزارة الصحة من خلال هذا العمل المشترك، التزامها الثابت بضمان رعاية صحية شاملة وآمنة لأطفالنا بما يكفل لهم حياة أمنة من الأمراض ومستقبلًا واعدًا.