استعدادا لمعركة حزب الله.. إسرائيل تبني ميناء في قبرص بديلا لـ" حيفا"
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" في تقرير لها، صباح اليوم الإثنين، أن إسرائيل تستعد لبناء ميناء جديد في قبرص بديلا لـ"ميناء حيفا"، وذلك في إطار الاستعدادات لنشوب حرب مع حزب الله اللبناني.
وقال تقرير الصحيفة إنه بالتوازي مع المبادرة الأمريكية لإنشاء رصيف بحري في غزة وفتح ممر إنساني ، تعمل وزارة المواصلات الإسرائيلية على استكمال رصيف بديل في لارنكا خلال 60 يوما، لافته إلى الهدف منه هو فتح طريق إمداد في حال وجود جبهة في الشمال وهجوم حزب الله على ميناء حيفا.
ووفقا للتقرير فإنه سيتم إنشاء الميناء وتشغيله وفق الجدول الذي أعلنته الإدارة الأمريكية لإنشاء الميناء العائم قبالة سواحل غزة لنقل المساعدات الإنسانية.
وبحسب التقرير فقد غادر صباح اليوم الاثنين، وفد من وزارة المواصلات وسلامة الطرق الإسرائيلية، إلى قبرص برئاسة رئيس شركة الموانئ الإسرائيلية عوزي يتسحاقي وأعضاء هيئة الشحن والموانئ البحرية الإسرائيلية.
وقالت الصحيفة إن الهدف من الوفد هو دراسة مسألة إنشاء الميناء كرد على سيناريوهات أمنية مختلفة بأمر من وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف.
وبحسب تقديرات الوزارة الإسرائيلية فإن تكلفة الميناء تبلغ مئات الملايين من الدولارات وأن الخطط مطلوب تنفيذها على المستوى الوطني بشكل فوري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل ميناء حيفا حرب مع حزب الله لارنكا شركة الموانئ الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي في لبنان ومستوطن في نهاريا.. وحزب الله يطلق سرب مسيرات نحو حيفا (شاهد)
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي من لواء جولاني في معارك جنوبي لبنان، ومستوطن في نهاريا إثر إصابته بشظايا صاروخية سقطت بعد محاولة لاعتراض رشقة صاروخية أطلقها حزب الله تجاه المدينة.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأعلن الجيش مقتل الجندي في اشتباك مع حزب الله في جنوب لبنان، ومستوطن إسرائيلي، مضيفا أن "الشرطة العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي تحقق في ملابسات الحادث".
وفي أعقاب سماع صفارات الإنذار في قطاع الجليل الغربي، أبلغ مسعفون في نجمة داود الحمراء عن رجل يبلغ من العمر 30 عامًا لا توجد عليه أي علامات حيوية وأعلنوا مقتله.
وقال طبيب الطوارئ في مركز دور "فاكينين" الطبي: "وصلنا إلى منطقة مفتوحة بالقرب من مدينة ملاهي ورأينا رجلاً في الثلاثينيات من عمره يرقد فاقدًا للوعي مصابًا بشظايا في جسده، أجرينا فحوصات طبية لكن لم تظهر عليه علامات الحياة واضطررنا إلى إعلان وفاته".
واستشهد عدد من اللبنانيين وأصيب العشرات، في هجمات إسرائيلية على الضاحية الجنوبية في بيروت وبلدات وقرى في جنوب لبنان.
وواصل جيش الاحتلال عدوانه الواسع على لبنان، وذلك لليوم الـ55 على التوالي، وذلك بالهجمات الجوية والبرية والقصف المدفعي، وسط معارك محتدمة في جنوب لبنان في محاولات من مقاتلي حزب الله التصدي للقوات الإسرائيلية المتوغلة.
وشن الطيران الإسرائيلي، فجر الخميس، سلسلة غارات على الضاحية الجنوبية لبيروت، في حين تتواصل المعارك الضارية بين حزب الله وقوات من الجيش الإسرائيلي على أكثر من محور في جنوب لبنان.
وأعلن حزب الله اللبناني في بيانات مقتضبة أنه نفذ "هجوما جويا بسرب من المُسيّرات الانقضاضيّة على تجمعٍ لقوات جيش العدو الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لمدينة الخيام، وأصابت أهدافها بدقّة".
وأضاف أنه نفذ "هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة حيفا البحريّة (تتبع لسلاح البحريّة في جيش الاحتلال، وتضم أسطولا من الزوارق الصاروخيّة والغواصات) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 35 كلم، شمال مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".
وكشف أنه استهدف أيضا قاعدة شراغا (المقر الإداري لقيادة لواء غولاني) شمالي مدينة عكا المُحتلّة، بصليةٍ صاروخيّة، وذلك "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه".
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على البلاد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 3 آلاف و558 شهيدا و15 ألفا و123 جريحا.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان بينها حزب الله بدأت عقب شنها حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسعت "إسرائيل" منذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل جل مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.