أنقرة (زمان التركية) – تزور نائبة وزير الخارجية اليوناني السفيرة ألكسندرا بابادوبولو أنقرة اليوم الاثنين، للمشاركة في اجتماع ثنائي مع نظيرها التركي، بشأن استكمال مشاورات تطبيع العلاقات السياسية بين البلدين. 

وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، إنه في إطار الحوار السياسي بين وزارتي خارجية تركيا واليونان، سيجتمع نائب وزير الخارجية بوراك أكجابار ونائب وزير خارجية اليونان السفيرة ألكسندرا بابادوبولو في أنقرة.

وسيتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وأوضح بيان الوزارة، أنه: “سيعقد نائب وزير الخارجية السفير بوراك أكجابار ونائب وزير خارجية اليونان السفيرة ألكسندرا بابادوبولو مشاورات في أنقرة في 11 مارس 2024، وفي الاجتماعات وسيتم مناقشة العلاقات الثنائية بالإضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية”.

وعقد اجتماع المشاورات السياسية السابق بين تركيا واليونان في أثينا يومي 16 و 17 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وفي فبراير الماضي، التقى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان مع وزير الخارجية اليوناني جيرجيوس جيرابيتريتيس، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا.

وأكد الوزيران حينها، ضرورة متابعة الاتفاقيات الموقعة في الدورة الخامسة لمجلس التعاون رفيع المستوى الذي عقد في أثينا يوم 7 ديسمبر، واستمرار الحوار السياسي الوثيق وجدول الأعمال الإيجابي.

كما ناقشا الخطوات الواجب اتخاذها في نطاق اجتماعات “إجراءات بناء الثقة”، والاستعدادات لزيارة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس إلى أنقرة.

وفي ديسمبر 2023، زار الرئيس رجب طيب أردوغان أثينا لأول مرة منذ 6 سنوات والتقى بميتسوتاكيس.

وتم خلال اللقاءات اتخاذ خطوات لزيادة الاتصالات بين تركيا واليونان على مختلف المستويات، وإيجاد حلول للمشاكل بين البلدين في المستقبل.

وعقب اللقاء بين أردوغان وميتسوتاكيس خلال الزيارة، تم التوقيع على إعلان أثينا بشأن علاقات حسن الجوار بين تركيا واليونان.

ووفقا لإعلان أثينا، سيعقد البلدان مشاورات مستمرة وبناءة بشأن الحوار السياسي، واتخاذ إجراءات لبناء الثقة.

وفي يناير الماضي عبر رئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس في لقاء تلفزيوني عن تفاؤله بشأن عودة العلاقات السياسية إلى طبيعتها مع تركيا، مع تخلي أنقرة عن “الاستفزازات”.

وشهدت السنوات الماضية توترات حادة بين تركيا واليونان، خاصة بسبب شرق المتوسط، وكادت التوترات تصل إلى حد الحرب.

Tags: أثيناألكسندرا بابادوبولوالمشاورات السياسية بين تركيا واليوناناليونانتركياتركيا واليونانتطبيع علاقات بين تركيا واليونان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أثينا اليونان تركيا تركيا واليونان بین ترکیا والیونان وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر

أكد مسؤول تركي، اليوم الثلاثاء، أن أنقرة تشعر "بتفاؤل حذر" بعد الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والحكومة السورية الجديدة، مضيفاً أن أنقرة تريد أولاً، رؤية كيفية تنفيذ الاتفاق.

وقالت الرئاسة السورية، الإثنين، إن قوات سوريا الديمقراطية، التي تسيطر على معظم شمال شرق سوريا وتعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً، وقعت اتفاقاً للانضمام إلى مؤسسات الدولة السورية الجديدة. وينص الاتفاق على دمج المؤسسات المدنية والعسكرية التي تهيمن عليها قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرق سوريا في الدولة، وعلى أن تصبح المعابر الحدودية، والمطار، وحقول النفط والغاز، في شرق سوريا جزءاً من إدارة دمشق.

وجاء ذلك في وقت حرج تحاول فيه دمشق احتواء تداعيات القتل الجماعي للأقلية العلوية في غرب سوريا، في أعمال عنف قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الإثنين، إنها تهدد جهوده لتوحيد سوريا بعد صراع دام 14 عاماً.

وقال المسؤول: "نشعر بتفاؤل حذر تجاه الاتفاق. ونتطلع إلى كيفية تنفيذه في هذه المرحلة. قدم التنظيم الإرهابي وعودا في السابق أيضاً، ولذا نتطلع إلى التنفيذ وليس التعبير عن النوايا هنا".

ولا تزال أنقرة تسيطر على مساحات واسعة من شمال سوريا بعد عمليات عبر الحدود ضد وحدات حماية الشعب التي تقود قوات سوريا الديمقراطية. ودأبت تركيا على المطالبة بنزع سلاح الوحدات وحلها ورحيل المقاتلين غير السوريين في صفوفها عن البلاد.

وقال المسؤول التركي مشترطاً حجب هويته إن الاتفاق لا يغير عزم تركيا على مكافحة الإرهاب، وأن وحدات حماية الشعب لا ضمها إلى المؤسسات السورية، بل يجب دمجها من خلال تفكيك سلسلة قيادتها.

وقال المسؤول التركي إن محادثات في مطلع الأسبوع بين العراق وسوريا وتركيا والأردن في عمان حول التعاون الأمني ​​بين الدول الأربع تضمنت إنشاء مركز عمليات وتبادل المعلومات الاستخباراتية وتسليم معسكرات السجون التي تحتجز فيها قوات سوريا الديمقراطية مسلحي تنظيم داعش.

وأضاف أن هذه المحادثات كان لها تأثير في التوصل إلى الاتفاق بين قسد ودمشق أيضاً.

الأردن يرحب باتفاق إدماج "قسد" ضمن مؤسسات الدولة السورية - موقع 24رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية بالاتفاق الذي أعلن باندماج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) ضمن مؤسسات الجمهورية العربية السورية.

ويأتي الاتفاق بعد أن قالت جماعة حزب العمال الكردستاني المحظورة في وقت سابق من هذا الشهر إنها ستوقف القتال ضد الدولة التركية، بعد دعوة زعيمها المسجون لإلقاء السلاح.

وتصنف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية. وبدأت الجماعة تمردا على الدولة التركية في 1984 قُتل فيه أكثر من 40 ألفاً.

مقالات مشابهة

  • بعد الاتفاق بين دمشق وقسد..تركيا: متفائلون بحذر
  • عبدالله بن زايد يلتقي في باريس وزير الخارجية الفرنسي ويبحثان تعزيز العلاقات الإستراتيجية
  • وزير الخارجية الإسباني يستبعد الصحراء من استراتيجية إسبانيا-إفريقيا لـ"تجنب إغضاب المغرب"
  • عبدالله بن زايد يبحث العلاقات الاستراتيجية مع وزير الخارجية الفرنسي في باريس
  • وزير الخارجية: مصر متمسكة بثوابتها وسط الاضطرابات الإقليمية المتلاحقة
  • نائب وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية إريتريا
  • نائب وزير الخارجية يناقش سير العمل في مقر الوزارة بعدن
  • نائب وزير الخارجية يفتتح برنامجاً تدريبياً حول مكافحة التهديدات في البحر الأحمر
  • وزير الخارجية ونظيره البوسني يستعرضان العلاقات الثنائية
  • وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البوسني