الفارسي: حكومة الدبيبة لا تزال تمارس ضغوطاً على مجلس الدولة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ليبيا – قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، إن الاجتماع الليبي بالجامعة العربية خطوة جيدة إلا أنه كان ينقصه وضع خطوات ووقت محدد لتحقيقه.
الفارسي أكد في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية”، أنه رغم أهمية الاجتماعات المختلفة للقادة السياسيين إلا أن الأمر ينتظر موافقة المجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة الجديدة في ظل تمسك عبدالحميد الدبيبة بالتسليم لأخرى منتخبة.
واعتبر أن حكومة الوحدة لا تزال تمارس ضغوطا على الأطراف وخاصة مجلس الدولة حتى لا يتم تشكيل حكومة موحدة تحكم ليبيا بأجمعها، موضحاً أن هناك العديد من العقبات أمام بعض النقاط الأخرى وخاصة المناصب السيادية حيث سيصعب تغييرها أبرزها منصب رئيس البنك المركزي.
وشدد على أن الاتفاق لم يضع آليات حقيقية واضحة لحل أزمة المناصب السيادية وقانون الانتخابات المعترض عليه من قبل مجلس الدولة وبنوده المختلفة بإعطاء حق الترشح للعسكريين وتصويتهم وعدم إقصاء أحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اللافي يبحث سُبل تعزيز التعاون بين حكومة تصريف الأعمال والأمم المتحدة
ليبيا – عُقد اليوم الإثنين اجتماع بين رئيس مُنتدى الهجرة عبر المتوسط وزير الدولة للاتصال والشؤون السياسية وليد اللافي، ونائب الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم للشؤون الإنسانية في ليبيا جورجيت غانيون، وذلك في إطار التحضيرات لانعقاد منتدى الهجرة عبر المتوسط.
وتم خلال الاجتماع وفقاً للمكتب الاعلامي التابع للمجلس مناقشة القضايا ذات الصلة بملف الهجرة عبر المتوسط، وتعزيز التعاون بين حكومة تصريف الأعمال والأمم المتحدة، لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في هذا المجال.
وتسلم رئيس المنتدى وليد اللافي، النسخة الأولى من تقرير نشاط البعثة الإنسانية للأمم المتحدة في ليبيا، والذي يتضمن تقييما شاملا للوضع الإنساني في البلاد، والتحديات التي تواجهها البعثة في تنفيذ برامجها ومشاريعها.
وأعرب اللافي، عن تقديره للدور الحيوي الذي تقوم به الأمم المتحدة في دعم ليبيا، مؤكدا التزام الحكومة بالتعاون مع الأمم المتحدة لضمان نجاح منتدى الهجرة عبر المتوسط وتحقيق النتائج المرجوة، باعتباره تأكيد لعزم ليبيا في التعاون مع كل الأطراف في هذا الملف.
من جانبها، أعربت غانيون عن امتنانها للجهود المبذولة من حكومة الوحدة الوطنية لتنظيم المنتدى الذي تستضيفه طرابلس في الـ 17 من الشهر الجاري، بمشاركة واسعة من الدول الأفريقية والأوروبية ذات العلاقة، بهدف تعزيز العلاقات وإنشاء إطار استراتيجي للحوار والتعاون بين أفريقيا وأوروبا.
ويعد الاجتماع خطوة، نحو تعزيز التعاون الدولي، وتنسيق الجهود لمواجهة التحديات المشتركة في ملف الهجرة عبر المتوسط.