الفارسي: حكومة الدبيبة لا تزال تمارس ضغوطاً على مجلس الدولة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ليبيا – قال أستاذ العلوم السياسية بجامعة درنة، يوسف الفارسي، إن الاجتماع الليبي بالجامعة العربية خطوة جيدة إلا أنه كان ينقصه وضع خطوات ووقت محدد لتحقيقه.
الفارسي أكد في تصريح لصحيفة “العين الإخبارية”، أنه رغم أهمية الاجتماعات المختلفة للقادة السياسيين إلا أن الأمر ينتظر موافقة المجتمع الدولي للاعتراف بالحكومة الجديدة في ظل تمسك عبدالحميد الدبيبة بالتسليم لأخرى منتخبة.
واعتبر أن حكومة الوحدة لا تزال تمارس ضغوطا على الأطراف وخاصة مجلس الدولة حتى لا يتم تشكيل حكومة موحدة تحكم ليبيا بأجمعها، موضحاً أن هناك العديد من العقبات أمام بعض النقاط الأخرى وخاصة المناصب السيادية حيث سيصعب تغييرها أبرزها منصب رئيس البنك المركزي.
وشدد على أن الاتفاق لم يضع آليات حقيقية واضحة لحل أزمة المناصب السيادية وقانون الانتخابات المعترض عليه من قبل مجلس الدولة وبنوده المختلفة بإعطاء حق الترشح للعسكريين وتصويتهم وعدم إقصاء أحد.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
236 حضانة حكومية وخاصة في أبوظبي
أبوظبي: شيخة النقبي
بلغ عدد الحضانات الحكومية والخاصة في إمارة أبوظبي 236 حضانة، منها 226 خاصة و10 حكومية، حيث توفر نحو 30 ألف مقعد، لحرص دائرة التعليم والمعرفة بأحقية حصول كل طفل على فرصة للتطور، ولذا تسعى دائماً إلى الالتزام بتحسين خدمات التعليم المبكّر وتسهيل الوصول إليها.
وتضمُّ الحضانات الخاصة في أبوظبي 27,791 مقعداً، تطبق 4 مناهج دراسية مصممة خصيصاً لتتناسب مع الأطفال من 3 أشهر إلى 4 سنوات، وتوفِّر بيئات تعليمية محفّزة تدعم تطوُّرهم المعرفي والاجتماعي والعاطفي خلال سنواتهم التأسيسية.
وتوفر حضانات الغد الحكومية نحو 2300 مقعد في أبوظبي والعين، ما يسهم في تعزيز وصول الطلبة الإماراتيين إلى خدمات التعليم المبكّر العالية الجودة، وترسيخ الهوية الوطنية ومهارات اللغة العربية لدى الطلبة الإماراتيين في سن مبكرة.
وتهدف إلى مواكبة الطلب المتزايد على خدمات التعليم المبكر الحكومي، إذ توفر بيئة داعمة للأطفال الذين تراوح أعمارهم بين 3 أشهر وأربع سنوات، وفتح باب التسجيل في حضانات الغد للأطفال الإماراتيين، وفقاً للنطاق الجغرافي، مع منح الأولوية لأطفال الأمهات العاملات من الإماراتيات، ما يسهم في تطوير مسيرتهنّ المهنية ودعم البيئة الأسرية بتوفير رعاية عالية الجودة لأطفالهن.
كما تؤدي دوراً محورياً في توفير فرص العمل عبر توظيف 200 متخصص إماراتي في التعليم المبكّر من المعلمين ومقدمي الرعاية وموظفي الدعم.
وستسهم الحضانات الحكومية الجديدة ضمن المرحلة الأولى بتحقيق تأثير مستدام في معدلات التحاق الطلبة الإماراتيين بمؤسسات التعليم المبكّر، إذ ستتمكن من خدمة نحو 10 آلاف طفل، على مدى 5 سنوات، فيما ستصل خدماتها إلى 32 ألف طفل خلال عشر سنوات.