ناشط أمريكي مناصر للشعب الفلسطيني يعلن اعتناقه الإسلام (شاهد)
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أعلن الكاتب الناشط المؤثر الأمريكي اليساري شون كينغ، اعتناقه وزوجته الإسلام مع دخول شهر رمضان في أحد المساجد بمنطقة دالاس بولاية تكساس الأمريكية.
ونشر المؤثر الأمريكي المعروف بمناصرته للقضية الفلسطينية، الاثنين، مقطعا مصورا يظهر لحظات نطقه بالشهادة متشحا بالكوفية، عبر حسابه بمنصة "تلغرام".
Writer and activist Shaun King and his wife have embraced Islam.
Allahu Akbar. pic.twitter.com/lIaHJkS2qr — ilmfeed (@IlmFeed) March 11, 2024
وقال في بيان: "لقد عدت أنا وزوجتي للتو إلى المنزل بعد صلاة العشاء في مسجدنا المنزلي في دالاس، تكساس".
وأضاف: "معا، أخذنا الشهادة واعتنقنا الإسلام لبدء شهر رمضان. لقد كان يوما جميلا وقويا وذو معنى بالنسبة لنا ولن ننساه أبدا، وسنبدأ الصيام مع أكثر من مليار مسلم حول العالم".
ويعرف عن كينغ مناصرته للقضية الفلسطينية وانتقاده للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.
وفي كانون الأول /ديسمبر الماضي، قامت شركة "ميتا" بحظر حساب كينغ على منصة "إنستغرام" بسبب منشوراته المؤيدة لفلسطين ووصفه العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة بـ"الإبادة الجماعية".
وعلق كينغ على حظر حسابه حينها بالقول: "أشعر بالإحباط لأن إنستغرام حظرني بسبب النضال من أجل فلسطين، والتحدث عن حقوق الإنسان والكرامة للفلسطينيين".
وتابع: "لكنني أرفض خيانة قيمي ومبادئي من خلال البقاء صامتا أمام هذه الإبادة الجماعية وجرائم الحرب في غزة والضفة الغربية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية شون كينغ الفلسطينية غزة امريكا فلسطين غزة شون كينغ المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سيناتور أمريكي: سنفرض عقوبات على كندا والاتحاد الأوروبي إذا اعتقلا نتنياهو (شاهد)
أكد السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام أنه سيعمل على تشريع يعاقب الدول التي تمتثل لأوامر اعتقال المحكمة الجنائية الدولية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي.
وأعرب عن غضبه إزاء قرار المحكمة الجنائية الدولية ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الأمن السابق يوآف غالانت.
Graham: So to any ally, Canada, Britain, Germany, France, if you try to help the ICC, we're going to sanction you. pic.twitter.com/skSkAWiLp8 — Acyn (@Acyn) November 23, 2024
وحذر غراهام في لقاء على قناة "فوكس نيوز" الأمريكية اليمينية، محذرا، إن "أي حليف، كندا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، إذا حاول مساعدة المحكمة الجنائية الدولية، فسوف نفرض عقوبات عليه".
وقال السيناتور: "أي دولة أو منظمة تساعد أو تحرض على هذه الفظائع يجب أن تتوقع مواجهة مقاومة حازمة من الولايات المتحدة. أنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس ترامب وفريقه وزملائي في الكونغرس للتوصل إلى رد قوي".
وأضاف أن "المحكمة الجنائية الدولية منظمة مارقة ذات دوافع سياسية تدوس على مفهوم سيادة القانون ذاته".
وأكدت عدة دول، من بينها دول الاتحاد الأوروبي وكندا وبريطانيا، التزامها بقرارات المحكمة الجنائية الدولية، فيما أعلنت السلطات الأمريكية اعتراضها على هذه القرارات.
يذكر أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق نتنياهو وغالانت، بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأوضحت المحكمة أن اختصاصها في هذه القضية لا يتطلب موافقة "إسرائيل"، مؤكدة وجود "أسباب منطقية" للاعتقاد بأن نتنياهو وغالانت أشرفا على هجمات استهدفت المدنيين في قطاع غزة.
وتشمل التهم الموجهة لنتنياهو وغالانت استخدام التجويع كسلاح حرب، والقتل، والاضطهاد، إلى جانب ارتكاب أفعال أخرى وصفتها المحكمة بـ"غير الإنسانية".
يأتي ذلك في إطار تحقيقات المحكمة في الانتهاكات المرتكبة خلال التصعيد الأخير في غزة، وسط دعوات دولية متباينة بشأن تنفيذ قرارات المحكمة.
ويوم الأحد الماضي٬ نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن المتحدث باسم غراهام، أنه قال لرئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي خلال اجتماع لهما في القدس المحتلة: "افعل ما يجب عليك فعله" لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ويعد السيناتور ليندسي غراهام أحد أبرز الداعمين للاحتلال الإسرائيلي، مطالبًا بتزويدها بكل ما يلزم للانتصار في حرب الإبادة على قطاع غزة بعد عملية طوفان الأقصى.
وانتقد غراهام قرار الرئيس الأمريكي جو بايدن إيقاف تسليم شحنة أسلحة للجيش الإسرائيلي، واقترح تزويد الاحتلال بسلاح نووي لإنهاء الحرب، مشيرًا إلى قصف أمريكا لمدينتي هيروشيما وناغازاكي اليابانيتين عام 1945.