وزير النقل يتفقد مسار الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائى السريع ( قنا / الغردقة / سفاجا )
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
قام الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل يرافقه رئيس وقيادات الهيئة العامة للطرق والكباري وقيادات الهيئة القومية للأنفاق بجولة تفقدية بمسار الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائى السريع ( قنا / الغردقة / سفاجا ) وذلك لمتابعة البدء في تنفيذ المشروع ودفع الشركات لتكثيف المعدات والتأكيد على الإلتزام بالبرنامج الزمني المخطط للمشروع .
بدأت الجولة بتفقد الوزير لمواقع محطات الخط والتي بدأها بمحطة الغردقة (محطة للقطار السريع) والتي تم اختيار موقعها في موقع متوسط بين الكتلة السكنية والمزارات السياحية والشواطئ بما يخدم قاطني مدينة الغردقة والمترددين عليها من السائحين وخدمة مطار الغردقة ومحطة سهل حشيش(محطة للقطار الإقليمي) والتي تم اختيارها اقرب ما يكون للمناطق السياحية في سهل حشيش ومحطة سفاجا (محطة للقطار السريع) التي ستخدم حركة الركاب وخدمة نقل البضائع من وإلى ميناء سفاجا من خلال وصلة و ارصفة الشحن لميناء سفاجا البحري.
القطار الكهربائى السريعو أشار الوزير إلى أن الخط الثالث من شبكة القطار الكهربائي السريع يعتبر جزءاً من الممر اللوجيستي التنموي ( سفاجا /قنا/ ابوطرطور ) وسيساهم في ربط محافظات الصعيد بمحافظة البحر الأحمر من خلال محطة قنا التبادلية بين الخطين الثاني والثالث من الشبكة بالاضافة الى الربط مع شبكة السكك الحديدية القائمة أيضا في منطقة قنا كما سيخدم حركة السياحية حيث سيربط بين المناطق السياحية بأنواعها ( سياحة الغوص والشواطئ بالغردقة وسهل حشيش والسياحة الثقافية والتاريخية فى الأقصر ) بالإضافة إلى أن استخدام المحطات التبادلية مع الخط الثاني بما يمكن السائح من الوصول إلى كل من أهرامات الجيزة / أبيدوس بسوهاج / الأقصر / أسوان / أبو سمبل – السياحة الدينية بجنوب مصر وبدير المحرق بأسيوط ) بما يتيح تنوع البرامج السياحية للسائح فى الرحلة الواحدة
واضاف الوزير ان الخط سيساهم أيضا في الخدمات اللوجستية وعملية نقل البضائع مثل نقل منتجات جنوب الصعيد و الوادى الجديد من وإلى ميناء سفاجا مثل صادرات الفوسفات بالوادى الجديد و والألومنيوم فى نجع حمادي وكذلك الحاصلات الزراعية من شرق العويات وتوشكى إلى ميناء سفاجا عبر أسوان وقنا حيث سيربط الخط ميناء سفاجا ومطار الغردقة بشبكة القطار الكهربائي السريع كما سيساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمشروع القومي بمنطقة المثلث الذهبي وتشجيع أهالي المحافظات الأخرى للإنتقال إلى محافظة البحر الأحمر للعمل والسكن والسياحة وتحقيق التنمية المستدامة في هذه المحافظة.
القطارات الكهربائية السريعةجدير بالذكر أن شبكة القطار الكهربائى السريع الجاري المخطط انشائها يبلغ اطوالها 2250 كم ومكونة من أربعة خطوط وجاري حاليا انشاء 3 خطوط منها بإجمالى أطوال حوالى 2000 كم وتبلغ السرعة التصميمية للشبكة 250 كم / س والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كم/ س والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كم/ الساعة وقطارات نقل البضائع 120 كم / ساعة، وأن عدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 6 قطاراً، والقطارات الكهربائية الإقليمية 12 قطاراً بسرعة 160 كم /س، و6 جرار لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالى يغطى مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد وحيث أن الهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفريق مهندس كامل الوزير وزير النقل القطار الكهربائي السريع الخدمات اللوجستية سهل حشيش و النقل القطار الکهربائى السریع شبکة القطار نقل البضائع میناء سفاجا
إقرأ أيضاً:
النقل تدعو اتحاد الصناعات المصرية والغرف التجارية للاستفادة من مميزات الخط الملاحي «الرورو»
أصدرت وزارة النقل بيانا إعلاميا، اليوم الإثنين، دعت فيه اتحاد الصناعات المصرية واتحاد الغرف التجارية ورؤساء المجالس التصديرية المصرية وكافة المصدرين والمستوردين ورجال الأعمال لضرورة الاستفادة من المميزات الكبيرة التي يوفرها الخط الملاحي " الرورو " لنقل الحاصلات الزراعية والخضروات سريعة التلف والمنتجات المصرية إلى إيطاليا ومنها إلى أوروبا والعكس، وذلك باستخدام الشاحنات المُبردة والجافة، حيث يساهم الخط الذي يعد ممر أخضر بين جمهورية مصر العربية والجمهورية الإيطالية في تدعيم انخفاض تكاليف الشحن وزمن وصول البضائع و تعزيز قدرة مصر على أن تكون منطقة لوجستية مركزية بين أوروبا وأفريقيا، فضلاً عن زيادة وتعزيز الفرص التجارية ودعم الصادرات المصرية من المنتجات الصناعية والحاصلات الزراعية من خلال تسهيل نفاذية المنتج المصري للأسواق الأوروبية، بالإضافة إلى المُساهمة في توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للموظفين الإداريين لشركات النقل وشركات الشحن والوكلاء الملاحيين، فضلاً عن توفير أكثر من 2000 فرصة عمل للسائقين المصريين.
ويأتي هذا في إطار الاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة المصرية لزيادة حجم الصادرات إلى الدول الاوربية ودول العالم المختلفة لدعم الاقتصاد القومي، وفي ضوء تشغيل وزارة النقل لخط الرورو بين مينائي دمياط و تريستا الإيطالي، وانطلاق أولى رحلاته في الثامن والعشرين من نوفمبر الماضي، لزيادة حجم الصادرات المصرية الى الدول الأوربية.
وأشار بيان وزارة النقل، إلى تمتع الخط الرورو الرابط بين مصر و إيطاليا لمبدأ المعاملة بالمثل في في الميناءين من حيث رسوم الميناء والحوافز التشغيلية حيث تم تخفيض رسوم الموانئ من 26050 دولار إلى 3250 دولار للرحلة ( بقيمة خصم تقدر بنسبه 88% )، كما تم تخصيص مساحة 35 ألف م2 لصالح المشروع مع الاشتراك في توصيل جميع الخدمات للساحة الي جانب إصدار خطاب ضمان حكومي من هيئة ميناء دمياط لصالح الجمارك المصرية و كذا قيام وزارة المالية بتوفير جهاز كشف ( X RAY ) لصالح المشروع.
كما تم في إطار الربط الآلــى بين الميناءين إنشاء وتنفيذ تطبيقات للتكامل بمعرفة هيئة ميناء دمياط للتكامل مع المنصة الخاصة بمجتمع الميناء الإيطالي وكذلك تجهيز منصة آلية لاستقبال بيانات الشاحنات القادمة من منصة مجتمع الميناء الإيطالي وهي تحتوي علي ( بيانات خاصة بنوع البضائع والأوزان - بيانات تفصيلية للشاحنين ) بالإضافة الى ربط الجمارك المصرية مع الجمارك الإيطالية عن طريق تطوير تطبيقات تشغيلية للجمارك بميناء دمياط مع إمكانية تبادل المستندات الرسمية كالشهادات الصحية وسلامة الغذاء كمرحلة أولي وكذا تم اعتماد تبادل الملفات بصيغة عالمية معتمـدة مـن قسـم التجـارة والنقـل بالأمــم المـتحدة و تنفيذ تطبيقات للأجهزة المحمولة يتم من خلالها قراءة السيل الإلكتروني من خلال تكنولوجيا RFID للتحقق من حالة السيل (جيد/تالف).
كما تتضمن مميزات الخط التعــاون الجمركــى بين الجانبين حيث تم الحصول على منحة الاتحاد الأوروبي لتوأمة الجمارك المصرية والإيطالية من خلال توقيع مذكره التفاهم بين جمارك البلدين و إصدار المنشور الجمركي لخط الرورو المصري الإيطالي و اعتماد أقفال إلكترونية للحاويات المبردة تتضمن خاصية الإنذار حالة فتح الحاوية أو تغير درجة الحرارة والرطوبة بما في ذلك سلامة محتوى الحاوية وإخضاعها لإجراءات فحص جمركية اكثر سهولة.
و أشار بيان وزارة النقل الى انه بعد ان تم انضمام مصر لاتفاقية فيينا 1968 وفقا لقرار رئيس الجمهورية رقم 329 لسنة 2023 فقد تم القضاء على أي معوق خاص باللوحات المعدنية والرسوم و تم توقيع مذكرة التفاهم الحكومية للنقل البري كإطار لتنظيم حركة المركبات البرية الخاصة بالخط، كما تم حل موقف اللوحات المعدنية مع تخصيص طاقم من وزارة الداخلية لسرعة تغييرها بمنفذ داخل ميناء دمياط واعتماد مواصفات وسائل إطفاء الحريق الإيطالية، بالإضافة الى انه قد تم تخفيض رسوم المرور على الطرق المصرية المنصوص عليها بالقرار رقم 278 لسنة 2017 الذي يقضي دفع 300 دولار أمريكي لكل تريلا وارد و 350 دولار أمريكي لكل تريلا صادر لتصبح الرسوم 100 دولار أمريكي الى جانب التنسيق مع إدارة الجوازات للسماح بخروج سائقين شاحنات أجنبية بشرط حصول السائقين على تأشيرة دول الاتحاد الأوروبي. وكذلك السماح بدخول/ خروج سيارات أجنبية بقيادة مالكها بشرط الحصول على تأشيرة دخول/ خروج لجمهورية مصر العربية مسبقاً. كما تم التنسيق مع هيئة السلامة والتفتيش البحري للسماح بتواجد السائقين على سفينة الرورو بشرط ألا يزيد عدد السائقين على السفينة عن 11 سائق.
وفيما يتعلق بالبضائـع المنقولـة على الخـط فقد تم إضافة ميناء دمياط للقرار الوزاري رقم 682 لسنه 2007 الخاص بإنشاء لجان جمركية متخصصة تقوم بإجراءات الافراج عن الاقمشة ومصنوعاتها بالإضافة الى الموانئ (الإسكندرية - بورسعيد - السخنة - القاهرة الجوي) ليتسنى تحقيق تشغيل اقتصادي للخط.
جدير بالذكر أن مواعيد خط الرورو أسبوعياً من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا والعكس، هي كالتالي ( وصول السفينة الساعة الثالثة عصراً يوم الخميس من كل أسبوع إلى ميناء دمياط قادمة من ميناء تريستا ومغادرتها من ميناء دمياط إلى ميناء تريستا مُحملة بالمنتجات المصرية الساعة 10 صباحاً يوم الجمعة من كل أسبوع، ثم وصول السفينة إلى ميناء تريستا بإيطاليا الساعة العاشرة صباحاً يوم الاثنين من كل أسبوع ومغادرتها من ميناء تريستا إلى ميناء دمياط الساعة السادسة مساء، وسيتم نقل البضائع والمنتجات المصرية التي ستصل تباعاً إلى ميناء تريستا إلى روتردام بهولندا عبر قطار بضائع مُخصص لنقل المُنتجات المصرية، ليتم بعد ذلك نقل تلك المُنتجات برياً إلى المُدن الهولندية المختلفة وانجلترا وبلجيكا).
اقرأ أيضاًتؤدى لتقليص حركة التجارة الدولية وارتفاع التضخم العالمي.. أزمة الرسوم الجمركية تنذر باشتعال حرب تجارية
عبروا عن إدانتها.. تحركات «النواب» و«الشيوخ» والنقابات المهنية في مواجهة خطة التهجير