عقبة كبيرة أمام السلام.. الدنمارك تهاجم وتؤكد "عدم قانونية" بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
أكدت الدنمارك مجددا على "عدم قانونية" المستعمرات بموجب القانون الدولي، ووصفت توسعها أو بناء أي مستعمرات جديدة، بأنه "عقبة كبيرة أمام السلام".
وجاء ذلك في منشور لوزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، على حساب الخارجية الدنماركية عبر منصة إكس.
وقال راسموسن، إن بلاده "تشارك الاتحاد الأوروبي في دعوة إسرائيل إلى التراجع عن موافقتها الأخيرة على بناء 3426 وحدة سكنية جديدة في المستعمرات في الضفة الغربية المحتلة"؛ حسبما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشاركت الدنمارك، الاتحاد الأوروبي في دعوته إسرائيل إلى التراجع عن قرار بناء وحدات سكنية جديدة في المستعمرات بالضفة الغربية المحتلة.
وفي منشور سابق، أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، الموافقة على بناء 3426 وحدة سكنية، مما يزيد من توسيع المستعمرات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية، وقال: إننا "نحث إسرائيل على التراجع عن هذا القرار".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي إسرائيل الخارجية الدنماركية الضفة الغربية المحتلة الضفة الغربية الفلسطين خارجية الدنمارك جوزيب بوريل مستوطنات إسرائيلية مستوطنات إسرائيل
إقرأ أيضاً:
صقر غباش يستقبل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، أمس، في مقر المجلس بأبوظبي، ديفيد ماك ليستر، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي، وأعضاء اللجنة المرافقين له.
وجرى خلال اللقاء، بحث سبل تعزيز علاقات التعاون البرلمانية بين المجلس الوطني الاتحادي والبرلمان الأوروبي، ومنها التعاون والتنسيق بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية، بما يجسد الشراكة الاستراتيجية القائمة بين الجانبين على أسس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة.
وأكد الجانبان، متانة العلاقات الثنائية، والحرص المشترك على تطويرها في مختلف المجالات، لاسيما على الصعيد البرلماني والدبلوماسي.
وأكد معالي صقر غباش أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ترتكز في سياستها الخارجية على الحكمة والمسؤولية وتغليب لغة الحوار والسلام، والانخراط في الحلول السياسية لجميع النزاعات، مشيراً إلى أن الإمارات تمثل شريكاً فاعلاً في التحالفات الدولية لمكافحة التطرف ونشر الفكر المعتدل.
ونوّه معالي صقر غباش باتفاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ومعالي أورسولا فون دير لاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على إطلاق مفاوضات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات والاتحاد الأوروبي، وقال، إن اتفاقية CEPA تمثل حجر الزاوية في العلاقات الاقتصادية المستقبلية بين الجانبين لما سيكون لها من أثر ملموس في إزالة العوائق أمام التجارة، وتعزيز التكامل الاقتصادي في القطاعات الحيوية مثل الاقتصاد الرقمي، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، والأمن الغذائي، إلى جانب تطوير بيئة محفزة للاستثمار.
وقال معاليه، إن الاتحاد الأوروبي يعد ثاني أكبر شريك تجاري عالمي لدولة الإمارات، حيث بلغ حجم التجارة غير النفطية بين الجانبين 67.6 مليار دولار أميركي في عام 2024، بنسبة نمو بلغت 3.6% مقارنة بعام 2023، و18.1% مقارنة بمتوسط السنوات السابقة.
بدوره، أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي أهمية الزيارة وما تضمنته من لقاءات وما جرى خلالها من مناقشات.