راغد النجار حارس عرين النصر أمام العين
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
ماجد محمد
أكدت مصادر رياضية جاهزية حارس مرمى الفريق الأول لكرة القدم بنادي النصر راغد النجار، حيث سيكون ضمن التشكيلة التي وضعها كاسترو لمواجهة العين الإماراتي مساء اليوم الإثنين.
وأشارت المصادر أن النجار ظهر في مران أمس الأحد بشكل جيد، ولم تظهر عليه علامات التعب، وذلك لليوم الثاني على التوالي، ولا يعاني من أي ألم في عضلة السمانة، مما يعني استبعاد الكولمبي أوسبينا.
وتابعت أن كاسترو سيعتمد على أليكس تيليس عوضًا عن المصاب عزيز بيهيتش في موضع الظهير الأيسر، بالإضافة إلى لاعبي الوسط الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش، والبرتغالي أوتافيو موتيرو، والسنغالي ساديو ماني، والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ويظهر كاسترو في حالة من الترقب، خوفًا من تجدد إصابة راغد، مما يعني أنا سيعتمد على أوسبينا وإبعاد تيليس، والاعتماد على 3 مدافعين.
وفي حال التأكد من جاهزية راغد النجار سيكون المدافعين علي لاجامي وعبد الإله العمري ومحمد آل فتيل في مركز الظهير الأيمن لتعويض غياب سلطان الغنام، وذلك بجانب تيليس على خط الدفاع.
ويحتاج العالمي للفوز بفارق هدفين ليتمكن من التأهل إلى نصف نهائي القارة، وذلك بعد الخسارة التي لحقتهم في مباراة الذهاب، والتي فاز فيها العين بهدف دون رد.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: العين الإماراتي النصر راغد النجار
إقرأ أيضاً:
عبدالله النجار: الحروب والتقنيات التكنولوجية تتطلَّب فتاوى مرنة ومتجددة
شهد اليوم الثاني من فعاليات ندوة دار الإفتاء الدولية الأولى انعقاد الجلسة العلمية الثانية، تحت عنوان "حماية الأمن الفكري: التحديات وطرائق الفتوى في المواجهة"، وتناول الدكتور عبد الله مبروك النجار في بحثه "مفهوم الفتوى ودورها في الدفاع عن قضايا الأمة"، خاصة القضية الفلسطينية، تعريف الفتوى، حيث أوضح أنها ليست مجرد إخبار بحكم شرعي غير ملزم، بل هي إعلام للفرد بما يجب عليه فعله شرعًا لإبراء ذمته أمام الله. ويرى أن الفتوى يجب أن تكون قائمة على الرقابة الذاتية للإنسان، حيث ينطلق الامتثال للفتوى من ضمير الفرد وإيمانه بالله؛ ما يعزز الْتزامه بالقيم الشرعية حتى في غياب السلطة الجبرية.
كما تناول في بحثه أيضًا أهمية مرونة الفتوى في التكيف مع المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وشدد على ضرورة أن تتواكب الفتوى مع الواقع وتُعدل وفقًا للزمان والمكان، كذلك أكَّد أن الأحكام الشرعية قد تتغير بتغيُّر الظروف والمستجدات، إذ ما كان مباحًا في وقت سابق قد يصبح محظورًا في وقت لاحق، والعكس صحيح، مما يعكس مرونة الشريعة الإسلامية وقدرتها على التعامل مع مستجدات الحياة.
وفي المبحث الأول، سلط الدكتور عبد الله النجار الضوء على العلاقة بين الشأن العام والفتوى ودورها في قضايا الأمة، حيث يرى أن الفتوى ينبغي أن تعكس الوعي بالواقع السياسي والاجتماعي للأمة الإسلامية، ويناقش في المبحث الثاني كيفية تطبيق الفتوى في قضايا الأمة، مع التركيز على القضية الفلسطينية، داعيًا الفقهاء والمفتين إلى الاهتمام بالأبعاد الاجتماعية والسياسية عند إصدار الفتاوى المتعلقة بالأمة وحمايتها من الفتن.
في ختام البحث، أكد النجار على ضرورة أن تكون الفتوى ملائمة للزمن والمكان والواقع المعاصر. وأشار إلى أن التحديات الحديثة كالحروب والتقنيات الحديثة تتطلب فتاوى مرنة ومتجددة، كما أكد على أن الفتوى يجب أن تكون أداة لتوجيه المجتمع نحو ما يحقق المصلحة العامة ويحمي القيم الإنسانية والإسلامية، مع ضرورة أن يراعي المفتون التغيرات الكبيرة التي طرأت على العالم.